قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده موجودة في سوريا وغزة وتشارك في الأحداث وتتدخل بها، مؤكدا أنه لا يترك شيئا للصدفة أو الحظ.

وفيما يلي ملخص لتصريحات أردوغان، التي أدلى بها اليوم الجمعة من مدينة قونيا، خلال فعالية المؤتمر الإقليمي العادي بنسخته الثامنة لحزب العدالة والتنمية الحاكم:

كل العالم يعرف ما هي مواقف المعارضة التركية من سوريا ومن السوريين في تركيا.


كلنا نعلم سياساتهم وبرامجهم المبنية على العنصرية ضد السوريين.
المعارضة التركية لم تتحدث بأي كلمة بخصوص المجازر التي ارتكبها النظام السوري، ولم يتفوهوا بكلمة ضد إسرائيل، بل وانتقدوا "حماس" واعتبروها منظمة إرهابية، ثم حاولوا تنفيذ حملة بعد ذلك لتبييض صفحتهم أمام الناس.
المعارضة لا تملك ضميرا حيا لقراءة صحيحة للمستجدات التي تحدث بالعالم، ولا لتحقيق آمال وأهداف شعبنا.
ماضي المعارضة التركية خال تماما من المشاريع والإنجازات، وهم يعلمون تماما أن العمل الدؤوب يحتاج لخبرة وتجربة واتباع سياسة حكيمة.
نحن موجودون في هذه الجغرافيا.. موجودن في سوريا وفي غزة، وفي كل المناطق المحيطة بنا، ونجري قراءات صحيحة لكل المستجدات التي تحدث بالدول المحيطة بنا.
جميعنا نتابع الأحداث والتطورات الكبيرة الحاصلة في المنطقة والعالم.
هناك تغييرات تاريخية ولها أبعاد تاريخية تحدث في الجغرافيا التي لها مكان في قلبنا، ونحن نبذل جهدا لنديرها بما يحقق مصالح بلادنا، انطلاقا من رؤيا وعقل استراتيجيين.
نحن لا نترك أي شيء للصدفة والحظ.
نحن موجودون في كل جغرافية، من سوريا إلى غزة، ونحن مشاركون بالأحداث ونتدخل بها، وإلى جانب المظلومين والضحايا.
نتابع التطورات الإقليمية والدولية لحظة بلحظة، لا نهمل الاستماع لنبض الشارع، والتعامل مع مشاكل شعبنا.
حزب الشعب الجمهوري لم يبذل أي جهد لمعرفة آمال وآلام وأهداف الشعب التركي.
أقول لزعيم المعارضة التركية، إنه لا يوجد حق لأي أحد ليمنع تطبيق القانون والحقوق، ولا يمكن الوصول لأية نتيجة بالضغط على القضاء وتهديد القضاة.
لدينا قضية أخرى في غاية الأهمية بالنسبة لنا مثل السياسة الخارجية، وهي حل مشكلة غلاء المعيشة للمواطنين الأتراك. فالتضخم هو أم المشاكل الاقتصادية وعلى رأسها غلاء المعيشة.
لم نهمل مشاكل المواطن التركي، ونعمل بشكل حثيث على حل كل المشاكل التي يعاني منها المواطنون الأتراك، وعلى رأسها غلاء المعيشة، والتضخم، وغيرها.
خلال وقت قريب سنجني ثمار ما حققناه من نجاحات اقتصادية، في وقت هزت فيها الأزمات الاقتصادية دولا كبرى في العالم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستماع الجغرافي الجمعة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركى الضغط على القضاء العنصرية ضد السوريين المعارضة الترکیة

إقرأ أيضاً:

هل ستنخفض ساعات العمل في تركيا؟ اليك تفاصيل النظام الجديد

أعلنت الحكومة التركية عن تفاصيل تنظيم العمل المرن الذي أُعلن عنه أولاً من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان، وتحدثت عنه وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية ماهينور اوزدمير غوكتاش. الحكومة تدرس 4 نماذج مختلفة للعمل المرن. وفقًا لهذا النظام، من الممكن أن تكون ساعات العمل أقل من الساعات الحالية. إليكم كل التفاصيل حول هذا التنظيم الذي ينتظره الملايين.

كان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن عن عدة بشائر ضمن “عام الأسرة”، بما في ذلك تسهيلات للمقبلين على الزواج والعائلات. ومن أبرز هذه التسهيلات كان تنظيم العمل المرن.

قال أردوغان: “سنقدم فرصًا جديدة لتخفيف عبء الحياة المنزلية والعمل على النساء من خلال نماذج العمل المرن والعمل عن بُعد”، بينما أشارت وزيرة الأسرة ماهينور غوكتاش إلى أنه سيتم الإعلان عن تطورات إضافية بشأن هذا الموضوع في الأيام القادمة.

تقليص ساعات العمل
ذكرت صحيفة صباح التركية في تقرير تابعه موقع تركيا الان٬ أن النظام الجديد يهدف إلى تحقيق توازن بين العمل والحياة الخاصة، مع التركيز على تقليص ساعات العمل. سيتم إجراء تغييرات في قانون العمل بالتشاور مع الأطراف الاجتماعية، وسيتم اتخاذ إجراءات ثانوية لضمان مرونة آمنة في سوق العمل.

سيتم ضمان استمرارية العمل وحماية حقوق العمال المالية، مع اتخاذ تدابير لضمان عدم انخفاض دخلهم بسبب العمل المرن.

اقرأ أيضا

الأسهم الأكثر شراءً وبيعًا من قبل الأجانب في بورصة إسطنبول…

الأربعاء 15 يناير 2025

4 نماذج للعمل المرن
الحكومة تدرس أربعة نماذج مختلفة للعمل المرن في القطاع العام: “نموذج العمل عن بُعد، نموذج العمل الجزئي، نموذج العمل المتغير بالوقت، ونموذج العمل الأكاديمي”.

مقالات مشابهة

  • تركيا تحتجز مسؤولاً من المعارضة بتهمة التلاعب في عطاءات
  • سوريا.. مقتل وإصابة 45 مدنياً جراء القصف التركي على سد تشرين
  • سوريا.. مقتل واصابة 45 مدنياً جراء القصف التركي على سد تشرين
  • إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان: الطرف العدواني في سوريا والشرق الأوسط هو تركيا!
  • سوريا أخيرا.. القصة والرابحون والخاسرون..
  • احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا
  • تحريض إسرائيلي على تركيا: تهدف للهيمنة على حوض شرق البحر المتوسط
  • هل ستنخفض ساعات العمل في تركيا؟ اليك تفاصيل النظام الجديد
  • عودة الرحلات التركية إلى بنغازي.. خطوة لتعزيز التعاون الليبي التركي