يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025

المستقلة/-صادقت حكومة الاحتلال الاسرائيلي المصغرة، اليوم الجمعة، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “الإفراج عن الأسرى سيبدأ الأحد وفق الاتفاق”.

.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة

عادت مشاهد النزوح مجددا إلى مدينة غزة إثر تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون والمناطق المجاورة لها في شمالي قطاع غزة، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.

ويبحث النازحون عن موطئ قدم يشعرون فيه بالأمان، لكنهم وجدوا أنفسهم مرة أخرى في خيام مهترئة رافقت رحلات نزوحهم المتكرر على مدار أشهر الحرب قبل وقف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ويعاني النازحون من ظروف قاسية ونقص كبير في المياه والغذاء، وانعدام مقومات الحياة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.

وفي هذا الإطار، تقول إحدى السيدات النازحات إنها لجأت إلى مخيم اليرموك غربي مدينة غزة، إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات تطالبهم بالنزوح مجددا من بيت لاهيا.

وعددت هذه السيدة جملة من الصعوبات التي تعيشها، خاصة أن زوجها في عداد المفقودين، ولا تعلم مصيره إذا كان شهيدا أو أسيرا في سجون الاحتلال.

كما تحدثت بمرارة عن المعاناة في نصب الخيام المهترئة وبحثها المستمر عن مياه صالحة للشرب، في وقت تحيط فيه أكوام من القمامة بمخيم النازحين من كل جانب.

وتساءلت عن المساعدات الغذائية والإغاثية والبيوت المتنقلة التي تنصلت إسرائيل من اتفاق إدخالها إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، مؤكدة عدم وجود أدوية ومواد طبية للعلاج.

إعلان

بدوره، قال نازح آخر إنه جاء إلى غزة مشيا على الأقدام، ولا يوجد لديه ملابس تقيه الأجواء الباردة في القطاع، مستهجنا في الوقت ذاته تكرار عبارات الإدانة للحرب الإسرائيلية من دون إجراءات فعلية على أرض الواقع لإيقافها ووضع حد نهائي لها.

والأربعاء، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بـ"المحدودة"، وقالت على أثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق في شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت الغارات الجوية المكثفة على غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.

وقبل يومين، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير الكبرى لـ"شن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط".

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: القطاع على شفا كارثة وسط استمرار الإبادة والصمت الدولي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان
  • حكومة الاحتلال تقرّ سحب الثقة من المدعية العامة
  • واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
  • حماس تحمّل نتنياهو مسؤولية انهيار اتفاق غزة
  • حكومة إسرائيل تصادق بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية
  • حكومة الاحتلال تصادق بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية
  • ‏حكومة غزة: الجوع والعطش وصل إلى مستويات خطيرة في القطاع‏
  • حكومة الاحتلال تقرر إنشاء إدارة لشؤون الخروج الطوعي لسكان غزة
  • حكومة الاحتلال تصادق على إقامة مديرية خاصة بتهجير أهالي غزة