سقط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الجمعة 17 يناير/كانون الثاني 2025، إثر مواجهات في محافظة الضالع.

وبينت مصادر عسكرية ميدانية، بأن وحدات من محور الضالع والقوات المشتركة في جبهة تورصة بمديرية الأزارق تمكنت من صد هجوم شنّته المليشيات الحوثية في قطاع حلحال المحاذي لجبهة المسيمير بمحافظة لحج.

ووفقًا للمصادر، فإن الهجوم بدأ عند الساعة الواحدة صباحًا واستمر حتى الثالثة، حيث حاولت المليشيات التقدم بتغطية نارية مكثفة باستخدام عربات BMP ومن محورين مختلفين؛ إلا أن أفراد القوات المشتركة تصدوا للهجوم وأفشلوا جميع محاولات المليشيات لتحقيق أي اختراق.

وأشارت المصادر إلى أن وحدة القناصة التابعة للقوات المشتركة لعبت دورًا حاسمًا خلال المواجهات، حيث تمكنت من استهداف عدد من المهاجمين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم.

كما دارت اشتباكات مباشرة استمرت نحو ثلاث ساعات متواصلة أسفرت عن مقتل عدد آخر من العناصر الحوثية، مما أجبر المليشيات على الانسحاب تحت وطأة الخسائر الفادحة التي تكبدتها.

وتحدثت المصادر، أن المليشيات الحوثية تواصل محاولاتها لتحقيق أي تقدم في جبهة تورصة جنوب غربي محافظة الضالع، بهدف اختراق جبهة المسيمير.

ومع ذلك، فإن القوات المشتركة، التي تعمل بتناغم وانسجام قتالي بين جبهتي تورصة والمسيمير، تفشل جميع محاولات المليشيات، وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية

 

قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.

جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران، وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري قوله، اليوم الاثنين، «تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة «رويترز» واختتمت طهران وواشنطن، السبت، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.

ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا.

ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.

واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.

وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود.

وأعلنت جماعة تسمى «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على «عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة

مقالات مشابهة

  • هجوم بالمسّيرات.. الحوثي يستهدف فينسون وإسرائيل
  • إحباط محاولات إدخال قرابة 10 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب
  • حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
  • إحباط محاولة لتهريب ذهب نادر في تونس.. السلطات تكشف تفاصيل مثيرة
  • تقارير: خسائر فادحة ألحقها الحوثيون بالجيش الأمريكي
  • الرسوم الجمركية تكبد شركات الطيران الصينية خسائر فادحة
  • خسائر فادحة في أكبر ميناء تجاري إيراني.. وخروج 57% من الطاقة الاسمية لعمليات الشحن والتفريغ في إيران
  • إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • إيران: إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية