سقط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الجمعة 17 يناير/كانون الثاني 2025، إثر مواجهات في محافظة الضالع.

وبينت مصادر عسكرية ميدانية، بأن وحدات من محور الضالع والقوات المشتركة في جبهة تورصة بمديرية الأزارق تمكنت من صد هجوم شنّته المليشيات الحوثية في قطاع حلحال المحاذي لجبهة المسيمير بمحافظة لحج.

ووفقًا للمصادر، فإن الهجوم بدأ عند الساعة الواحدة صباحًا واستمر حتى الثالثة، حيث حاولت المليشيات التقدم بتغطية نارية مكثفة باستخدام عربات BMP ومن محورين مختلفين؛ إلا أن أفراد القوات المشتركة تصدوا للهجوم وأفشلوا جميع محاولات المليشيات لتحقيق أي اختراق.

وأشارت المصادر إلى أن وحدة القناصة التابعة للقوات المشتركة لعبت دورًا حاسمًا خلال المواجهات، حيث تمكنت من استهداف عدد من المهاجمين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم.

كما دارت اشتباكات مباشرة استمرت نحو ثلاث ساعات متواصلة أسفرت عن مقتل عدد آخر من العناصر الحوثية، مما أجبر المليشيات على الانسحاب تحت وطأة الخسائر الفادحة التي تكبدتها.

وتحدثت المصادر، أن المليشيات الحوثية تواصل محاولاتها لتحقيق أي تقدم في جبهة تورصة جنوب غربي محافظة الضالع، بهدف اختراق جبهة المسيمير.

ومع ذلك، فإن القوات المشتركة، التي تعمل بتناغم وانسجام قتالي بين جبهتي تورصة والمسيمير، تفشل جميع محاولات المليشيات، وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي

أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته. 

وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم". 

وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية. 

وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع". 

ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها. 

وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة. 

وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل. 

وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء". 

وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية. 

ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم. 

كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 23 بعد هجوم روسي على دنيبرو في أوكرانيا
  • الجيش الصومالي: مقتل 42 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • خسائر فادحة في صفوف الحوثيين: قتلى جدد وسط تصاعد الغارات الأمريكية
  • جماعة الحوثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم صاروخي على إسرائيل
  • نتيجة الهجمات الحوثية.. توقف الرحلات الجوية في مطار "بن غوريون" بتل أبيب
  • مقتل شقيق عبد الملك الحوثي وقادة بارزين في ضربات أمريكية
  • ترامب يعلن أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة نتيجة الضربات الأمريكية
  • ترامب: الحوثيون تكبدوا خسائر فادحة .. ويسعون للسلام
  • ارتياح في الشارع السوداني واحتفالات للأهالي بعد إعلان الجيش السيطرة على الخرطوم.. البرهان من داخل القصر الجمهوري: الخرطوم حرة.. وميليشيا الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة