إحباط هجوم لمليشيا الحوثي وتكبيدها خسائر فادحة في الضالع
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
سقط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الجمعة 17 يناير/كانون الثاني 2025، إثر مواجهات في محافظة الضالع.
وبينت مصادر عسكرية ميدانية، بأن وحدات من محور الضالع والقوات المشتركة في جبهة تورصة بمديرية الأزارق تمكنت من صد هجوم شنّته المليشيات الحوثية في قطاع حلحال المحاذي لجبهة المسيمير بمحافظة لحج.
ووفقًا للمصادر، فإن الهجوم بدأ عند الساعة الواحدة صباحًا واستمر حتى الثالثة، حيث حاولت المليشيات التقدم بتغطية نارية مكثفة باستخدام عربات BMP ومن محورين مختلفين؛ إلا أن أفراد القوات المشتركة تصدوا للهجوم وأفشلوا جميع محاولات المليشيات لتحقيق أي اختراق.
وأشارت المصادر إلى أن وحدة القناصة التابعة للقوات المشتركة لعبت دورًا حاسمًا خلال المواجهات، حيث تمكنت من استهداف عدد من المهاجمين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم.
كما دارت اشتباكات مباشرة استمرت نحو ثلاث ساعات متواصلة أسفرت عن مقتل عدد آخر من العناصر الحوثية، مما أجبر المليشيات على الانسحاب تحت وطأة الخسائر الفادحة التي تكبدتها.
وتحدثت المصادر، أن المليشيات الحوثية تواصل محاولاتها لتحقيق أي تقدم في جبهة تورصة جنوب غربي محافظة الضالع، بهدف اختراق جبهة المسيمير.
ومع ذلك، فإن القوات المشتركة، التي تعمل بتناغم وانسجام قتالي بين جبهتي تورصة والمسيمير، تفشل جميع محاولات المليشيات، وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حكومة المليشيات المتوقع تكوينها هي بنت الهزيمة وليست بنت الانتصار
حكومة المليشيات المتوقع تكوينها هي بنت الهزيمة وليست بنت الانتصار. فهي خطوة نابعة من الهزيمة، وهي رد فعل وفي لحظة تراجع عسكري للمليشيا.
بالتالي هي ليست أمرا أرادته المليشيا وحلفاءها وفق رؤية إستراتيجية معينة في لحظة انتصار أو حتى لحظة اتزان.
مجرد قوى مهزومة عسكريا وخاسرة سياسيا وعلى حافة الانهيار ولم تجد أمامها سوى هذه الخطوة اليائسة.
لو كانت المليشيا شكلت حكومتها في الخرطوم أيام الانتصارات والتمدد في الجزيرة وسنار وغيرها ربما كان هناك ما يقلق. أما الآن، وعلى الرغم من ضرورة عدم الاستهانة بالخطوة، إلا أن المؤكد أنها خطوة في لحظة تراجع وهزيمة لا في لحظة انتصار وسيطرة. فهي تقرأ في هذا السياق.
و بهذه المناسبة ماذا فعلت الإدارات المدنية التي شكلتها المليشيا من قبل في مناطق سيطرتها؟
على العموم، الجيش السوداني والقوات المساندة يتقدمون بخطى قوية متسارعة لتطهير البلد من المليشيا في العامة وفي كردفان وقريبا في دارفور. و تغيير اسم الجنجويد إلى “قوات حكومة السلام” أو ما شابه لن يوقف زحف الجيش.
حليم عبباس