بعد وفاته.. ريهام حجاج تكشف عن آخر محادثة لها مع فكري صادق
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعربت الفنانة ريهام حجاج، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن حزنها لوفاة الفنان فكري صادق خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب رحيله عن عالمنا اليوم الجمعة عن عمر يناهز الـ 79 عاما.
وكشفت ريهام حجاج، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» عن آخر محادثة لها مع الفنان فكري صادق، مشيرة إلى أنه كان يدعو لها دائما، قائلة: «آخر دعوة بعتهالي من أقل من شهر، الله يرحمك يا حبيبي، ويجعل مثواك الجنة، ياراجل يا طيب، لا إله إلا الله».
وكانت ابنة الراحل فكري صادق، أعلنت خبر وفاة والدها عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، وعلقت قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، توفى إلى رحمة الله والدي الغالي الحاج فكري صادق».
تعرض الفنان فكري صادق لوعكة صحيةكشف الفنان فكري صادق في وقت سابق عن تعرضه لوعكة صحية أجبرته على الابتعاد عن الشاشات للتعافي والاسترخاء، وكشف عن أنه يعاني من مشاكل في البطن.
أبرز المعلومات عن الفنان فكري صادق- ولد في 5 مايو عام 1945 في حي بولاق أبو العلا في مدينة القاهرة، وبدأ التمثيل في فترة السبعينيات بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية.
- خلال ظهوره مع الفنانة نشوى مصطفى في برنامج "بنت البلد"، كشف فكري، عن إصابته في الثالثة من عمره، بالحمى الشوكية، وأعدت والدته الكفن ظنًا بانتهاء حياة ابنها.
- بسبب هذه الحمى عانى فكري من مشكلة في النطق، ولكن والدته رفضت إدخاله إلى مدرسة الصم والبكم، وألحقته بالتعليم العادي ثم بدأت معه رحلة العلاج.
- في المرحلة الإعدادية وفي خضم معاناته مع النطق المتعثر، نصحه أحد أساتذته بقراءة القرآن الكريم لتحسين النطق عنده وتحسين مخارج الحروف، وبالفعل كان القرآن الكريم سبب شفائه، وبعدها أصبح رئيس فريق التمثيل في مدرسة شبرا الثانوية.
اقرأ أيضاًآخرها باقة ورد.. عائلة فكري صادق تواصل تقديم الاعتذارات لابنة الفنان الراحل سعيد صالح
أشرف زكي عن اعتذار فكري صادق لأسرة سعيد صالح: لازم ابنته تقبله
بعد رحيل الخشت.. من هو محمد سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس جامعة القاهرة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فكري صادق الفنان فكري صادق مراد فكري صادق الفنان فکری صادق
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يكشف وصية سيدنا علي بن أبي طالب لأبنائه قبل وفاته
قال الداعية مصطفى حسني، إن الأنظار تُلفت بشدة نحن وصية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبنائه قبل وفاته، حيث جمع الحسن والحسين، ابني السيدة فاطمة الزهراء، كما ضم إليهما أخاهما محمد بن الحنفية، ابن علي من زوجة أخرى بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها.
وأضاف مصطفى حسني، خلال برنامج أسوياء المذاع عبر قناة "اون تي في"، أن في هذه اللحظات الأخيرة، أوصاهم جميعًا بتقوى الله، والرحمة بالفقراء، والتمسك بقول الحق، كما خص الحسن والحسين بوصيةٍ خاصة بأخيهم محمد بن الحنفية، مؤكدًا ضرورة أن يكونوا يدًا واحدةً في طريق الله سبحانه وتعالى.
وأشار الى أن هذه الوصية تحمل رسالة عظيمة عن أهمية الإخوة والتماسك الأسري، خاصة بعد وفاة الأب، حين يصبح كل فرد مسؤولًا عن مساره في الحياة، وقد تفرقهم ظروف الدنيا، أو تقف الميراث والخلافات المالية عائقًا بينهم.
ولعل هذا ما أكده النبي ﷺ عندما سُئل عن بر الوالدين بعد وفاتهما، فأوصى بثلاثة أمور: صلة الرحم التي لم تكن تُوصل إلا بهما، وبرّ أصدقائهما، والإحسان إليهما بالدعاء والصدقات. فإن كان ذلك حقًا تجاه أقارب وأصدقاء الآباء، فكيف بالأشقاء الذين نشأوا في بيت واحد، وتشاركوا الذكريات والآمال؟
والسعادة الحقيقية للوالدين في قبورهما أن يطمئنا على أبنائهما، وأن يجداهم أكثر ترابطًا بعد رحيلهما، يحرصون على بعضهم، ويتعاملون في تقسيم الميراث بالعدل، بل بالفضل والكرم إن استطاعوا. وإن لم يقدروا، فليكن على الأقل بالحق.
لكن كيف سيواجه الإنسان ربه يوم القيامة إذا أكل حق إخوته، أو ظلمهم طمعًا في قطعة أرض أو عقار زائل؟ أليس كل ما فوق الأرض تراب، وسيعود الجميع إلى التراب؟!
هذه هي القيم التي أوصى بها الإمام علي أبناءه، وهي التي يسير عليها الأسوياء، الذين يدركون أن الحياة قصيرة، وأن الأهم هو حفظ المودة وصلة الدم، وليس التنازع على متاع زائل. فالحياة تمضي، ويبقى الإخاء والرحمة إرثًا خالدًا في الدنيا والآخرة.