انفجار صاروخ تابع لـ سبيس إكس بعد إطلاقه بدقائق
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
وكالات
انفجر صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس بعد دقائق من إطلاقه من ولاية تكساس الأمريكية أمس الخميس، مما أدى إلى اضطرابات في حركة الطيران فوق خليج المكسيك.
وجاء الانفجار بعد فقدان الاتصال بالمركبة الفضائية، في انتكاسة جديدة لبرنامج الصواريخ الرائد لإيلون ماسك، وأظهرت لقطات مصورة كرات برتقالية من الضوء تقطع السماء فوق بورت أو برنس عاصمة هايتي، مخلفة دخانًا كثيفًا.
وأطلق الصاروخ من منشآت سبيس إكس في جنوب تكساس، وبعد ثماني دقائق من الإطلاق، فقدت وحدة التحكم الاتصال بالمركبة، مما أدى إلى انفجارها.
وأدى الانفجار إلى اضطرابات واسعة النطاق في حركة الطيران، حيث اضطرت عشرات الرحلات التجارية إلى تغيير مسارها لتجنب الحطام المتساقط.
وعلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، على الحادث عبر منصة “إكس”، حيث نشر مقطع فيديو يظهر الحطام وكتب: “النجاح غير مؤكد، لكن المتعة مضمونة!”.
وأكد ماسك أن التقييم الأولي لفشل الاختبار أظهر تسربًا داخليًا لوقود الأكسجين السائل، مما أدى إلى تراكم الضغط وانفجار الصاروخ.
وكان الصاروخ “ستارشيب” قد خضع لتحديثات كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث تمت زيادة ارتفاعه بمترين عن النماذج السابقة، وكان من المقرر أن تهبط المركبة في المحيط الهندي بعد ساعة تقريبًا من إطلاقها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنفجار إيلون ماسك تكساس سبيس إكس صاروخ ستارشيب مركبة فضائية
إقرأ أيضاً:
تقرير: تسليح الصين لإيران ينذر بنهاية سيئة
بفضل التتبع البحري والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية، أصبح ممكناً مشاهدة الصين، وهي تسلح إيران.
على الصين أن تتخلى عن محاولاتها لتحويل إيران إلى دولة قادرة على السيطرة على ساحة المعركة
ويقول الكاتب روجر بويس في صحيفة "تايمز" البريطانية إن سفينتين تجاريتين صينيتي الصنع تحملان العلم الإيراني أفرغتا حمولة ثقيلة من المواد الكيميائية الأولية لاستخدامها كوقود دافع لنظام طهران.
وأوضحت أن هذه المواد تكفي لتصنيع ما يقرب من 260 صاروخًا إيرانيًا متوسط المدى.
وثمة المزيد من الشحنات على الطريق، مما يعزز السباق المحموم من طهران لجعل قواتها المسلحة جاهزة للمعركة. وتقدر الولايات المتحدة أن النظام لديه أكثر من 3000 صاروخ باليستي تحت تصرفه.
وأعلنت إيران مؤخرًا عن صاروخ كروز أسرع من الصوت تم تطويره محليًا بمدى 2000 كيلومتر، وهي تنقل قواعد ساحلية إما تحت الأرض أو إلى مواقع عالية الارتفاع، وتم بناء مدينة صواريخ تحت الأرض على الساحل الجنوبي من الجناح البحري للحرس الثوري، مما يسمح له بإطلاق صواريخ كروز ضد المدمرات المعادية، والتدخل في الشحن في المياه الجنوبية للخليج ومضيق هرمز.
Bankrupting Iran is also the best way to hurt China and weaken Russia.
Iran was able to produce an enormous amount of drones which were critical for Putin’s invasion of Ukraine, mainly because of Biden’s misguided energy policy. https://t.co/7M9rscAt3I
وجزئيًا، تم تصميم هذه الموجة من النشاط لإثبات أن إيران لم تشل بسبب الخسائر المهينة في العام الماضي، بما فيها سحق الوكلاء مثل حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وإسقاط نظام الأسد في سوريا، وعدم القدرة على تسجيل ضربة ملحوظة ضد إسرائيل في هجوم نادر مباشر. وتحسب إيران بحق أن مزيجًا من رئاسة دونالد ترامب الذي كانت ولايته الأولى، مخصصة لمبدأ "الضغط الأقصى" ضد طهران والبقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يشير إلى أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية قد يكون وشيكًا.
وجد الجنرالات الإسرائيليون، الذين كانوا متوترين ذات يوم بشأن حزب الله، أفضل قوة بالوكالة وأكثرها خبرة في المعارك، أنهم قادرون على التفوق عليه. وحتى الوزراء اللبنانيون يجرؤون الآن على تجاهل كبار الشخصيات في حزب الله. ففي يوم الأحد، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بتحليق استفزازي فوق المناصرين الذين تجمعوا لحضور جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقال وزير الدفاع، إسرائيل كاتس: "أنتم متخصصون في الجنازات، وسنتخصص في الانتصارات".
China’s rearming of Iran will end badly
????????Times.
If Iran ramps up offensive military capability,encouraging Houthis or Hizbollah,it becomes more of a justifiable target for a US sanctioned Israeli attack.But apocalyptic Shia Islamofascists aren’t logical.https://t.co/53QRFt7DFF
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تخلت عن خوفها من مهاجمة الجهاز النووي الإيراني بمفردها، حتى لو كان ترامب غير راغب في الانضمام بشكل مباشر. ولهذا السبب تعيد إيران تسليح نفسها ــ حيث تعمل مقدمات وقود الصواريخ على تجديد المخزونات ومرافق التصنيع التي دمرت في هجوم إسرائيلي في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي. وهذا يفسر تركيز إيران على الصواريخ البرية والبحرية. وسوف يكون بعضها مخصصًا لميليشيا لحوثيين في اليمن.
ويقول الكاتب إن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت عملية إعادة التسلح التي تدعمها الصين مجرد تمثيلية ـ لجعل الولايات المتحدة تفكر مرتين قبل المشاركة في تعطيل البرنامج النووي الإيراني ـ أو ما إذا كانت جزءاً من تأمين دعم إيران من جانب بقية أعضاء ما يسمى بـ"مجموعة كرنكس". ففي نهاية المطاف يموت الكوريون الشماليون بالفعل في روسيا من أجل روسيا. فهل تريد الصين حماية إيران من هجوم محتمل من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل؟ وهل يمكن أن تكون هذه لحظة تأسيسية لنظام جديد بعد السلام الأمريكي؟.
ويختم الكاتب قائلاً إن ايران تخيلت مستقبلاً مختلفاً تستطيع فيه أن تكون قوة إقليمية رائدة، وفية لجذورها ولكنها قادرة على فرض الاحترام والفخر والكرامة. لكنها أهدرت هذا الأمل بمطاردة الهيمنة النووية العسكرية، متخيلة أن هذا من شأنه أن يمنحها نفوذ الصين، ويتيح لها خنق جيلها الشاب المتعلم جيداً بالقوانين القمعية وأقسى رجال الشرطة. إن الحرب ليست حلاً لأي من مشاكلها ــ وكان ينبغي لها أن تتعلم هذاــ وعلى الصين أن تتخلى عن محاولاتها لتحويل إيران إلى دولة قادرة على السيطرة على ساحة المعركة، أو إحياء أمجاد الإمبراطورية الفارسية.