محمد الشناوي: مواجهة أورلاندو صعبة وهدفنا صدارة المجموعة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد الشناوي، كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إن مواجهة أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي غدا السبت ستكون صعبة للغاية في اللقاء الذي يجمع الفريقين في ختام منافسات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وأكد الشناوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم باستاد القاهرة: نستعد جيدا للمباراة، وجاهزون لها، ونعلم مدى صعوبتها أمام منافس قوي، وهدفنا هو الفوز والحصول على صدارة المجموعة.
وأضاف حارس الأهلي أن أورلاندو فريق قوي، وحقق انتصارات عديدة داخل وخارج ملعبه في دور المجموعات، وهو ما يعني أن المباراة ستحتاج إلى الكثير من الجهد والتركيز.
وأكمل الشناوي: ننتظر تتواجد الجماهير بكثافة وتقدم لنا الدعم وتمنحنا حماسا وأجواء مميزة، ونثق بشدة في هذا الأمر».
وأضاف: نحن كلاعبين نتدرب بقوة ونتحدث باستمرار، ونجدد دوافعنا من أجل الاستمرار في تحقيق الانتصارات، وهدفنا دائما أن يستمر الأهلي في المرتبة الأولى ويحصد الألقاب ويسعد جماهيره».
ترتيب مجموعة الأهليوبعد نهاية مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات حسم أورلاندو بايرتس والأهلي بطاقتي التأهل لربع النهائي عن المجموعة الثالثة رسيما بينما ودع شباب بلوزداد وأستاد ابيدجان البطولة من دور المجموعات.
1- أورلاندو بايرتس - 11 نقطة
2- الأهلي - 10 نقاط
3- شباب بلوزداد - 6 نقاط
4- إستاد ابيدجان - نقطة واحدة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد الشناوي الأهلي وأورلاندو بايرتس دوري أبطال أفريقيا دور المجموعات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.