بغداد اليوم- بغداد

نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.

وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".

وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".

وكان مصدر مطلع، كشف أمس الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن اتفاق بين رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مرشح الحزب الديمقراطي للكابينة الجديدة مسرور بارزاني على تقاسم المناصب في الإقليم.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن: "اجتماعا آخر تم عقده بين بافل طالباني ورئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني مساء اليوم، وتم التوصل لاتفاق توزيع المناصب" مبينا، ان "رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، ووزارة الثروات الطبيعية ووزارة الصحة، ووزارة التربية ستكون من حصة الديمقراطي".

وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني سيحصل على مناصب رئاسة البرلمان، ونائب رئيس الإقليم، ونائب رئيس الحكومة بصلاحيات أوسع، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التخطيط".

وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي مطلع، عن بدء التحركات لعقد مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان، وذلك بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات البرلمان.

وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

وحصل الحزب الديمقراطي على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك "الجيل الجديد" المُعارض (أكثر من 200 ألف).

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  

 

 

بغداد - تبنى حزب العمال الكردستاني الخميس 1 مايو 2025، هجومَين أسفرا مطلع هذا الأسبوع عن إصابة خمسة عناصر من قوات البشمركة  التابعة لكردستان العراق وقالت سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي إنهما نُفّذا بالطيران المسيّر.

وحدث الهجومان يومَي الاثنين والثلاثاء واستهدفا قواعد للبشمركة في محافظة دهوك في شمال العراق، في منطقة تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".

وقال الحزب في بيان "تدخلت قيادتنا في تلك الساحة يومي 28 و29 (نيسان) أبريل، بحذر لتجنب وقوع إصابات"، تزامنا مع بناء البشمركة "مقرا عسكريا جديدا".

ومن شأن بناء هذا المقر أن يؤدي، وفق البيان، إلى "قطع الطريق" في إطار "خطة التدمير والحصار ضد قواتنا التي تقاوم".

وقالت سلطات إقليم كردستان الثلاثاء إن الهجومَين حدثا "باستخدام الطائرات المسيرة".

وأشار كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، لوكالة فرانس برس في اليوم نفسه إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة".

وجاء الهجومان بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.

وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.

ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.

وأكّد حزب العمال الكردستاني في بيانه "لا نريد الدخول في صراع وحرب مع أي جهة"، مشددا على ضرورة "الحوار" في سبيل "حلّ مشكلتنا".

واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان الثلاثاء أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".

مقالات مشابهة

  • تعرض للتعذيب.. بريطانيا تحمي لاجئاً كوردياً عارض الاتحاد الوطني بالسليمانية
  • حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  
  • الحرس الوطني ووزارة الخارجية ينفذان مهمة إسعاف جوي لمصاب في سلطنة عمان
  • الاتحاد يوقع مع قائد المنتخب الوطني للشباب
  • الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين
  • عاجل.. مجلس الوزراء يوافق على إنشاء المجلس الوطني للسياحة الصحية
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • حزب بارزاني:المناصب الرئيسية في حكومة مسرور الجديدة حسمت مع حزب طالباني
  • الاتحاد العربي للفنادق: السياحة ركيزة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني
  • الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب