أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة شراكة بين مبادرة «الجيل التالي» و«Climate First» عبدالله آل حامد يطلق مبادرة "خبراء الإعلام" لتطوير المنظومة الإعلامية بالدولة

عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، اجتماعاً ثنائياً مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة، بمقر وزارة الاقتصاد في دبي، لبحث تنمية الشراكة الاقتصادية وتعزيز فرص التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل لا سيما الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والصناعات التحويلية والاقتصاد الدائري والزراعة والطاقة والسياحة والطيران.


وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات وقطر تجمعهما روابط تاريخية وعلاقات أخوية متينة، والتي رسخت تعاوناً انعكس على تعزيز التنمية والازدهار في قطاعات عديدة في البلدين الشقيقين، لا سيما المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً معاليه إلى أن التعاون المُتنامي بين الاقتصادين الكبيرين يعزز تحقيق المكاسب الاقتصادية للبلدين ويحقق التقدم والرخاء لشعبيهما ويدعم التنمية الاقتصادية الشاملة على مستوى المنطقة.
وقال معالي عبدالله بن طوق خلال الاجتماع: «يمتلك البلدان رؤى وقواسم مشتركة حول تنويع اقتصاديهما وتقليل الاعتماد على الموارد النفطية وزيادة الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد وتسريع التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المستدامة والتنافسية القائمة على المعرفة والابتكار، وهو من شأنه خلق المزيد من فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، ودعم بناء مستقبل أكثر تقدماً لاقتصادهما، وذلك في ضوء الاستراتيجيات الوطنية للدولتين لا سيما رؤية «نحن الإمارات 2031» و «رؤية قطر الوطنية 2030».
وأضاف معالي بن طوق: «يُشكّل اجتماعنا اليوم مع وزير الصناعة القطري فرصة حيوية لمناقشة سُبل بناء شراكات جديدة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة والمستدامة، بما يدعم مستويات العلاقات الاقتصادية المشتركة ودفعها لمزيد من الازدهار والتنافسية، وبما يُسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والقطري».
وناقش الجانبان الإماراتي والقطري، أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتوفير كافة سُبل الدعم لأصحاب الأعمال والمصدرين في أسواق البلدين لتسهيل وزيادة تبادل السلع والخدمات والعمل على تنويعها، وكذلك فتح قنوات جديدة للتواصل بين المستثمرين ورجال الأعمال والشركات في الجانبين، لاستكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يمكن اقتناصها في القطاعات الحيوية بأسواق البلدين.
وفي هذا الاتجاه، سلط معالي عبدالله بن طوق الضوء على أبرز التطورات التشريعية الاقتصادية لدولة الإمارات، ومنها إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وقراراً على مدار السنوات الأربع الماضية مثل صدور قوانين للتجارة الإلكترونية والتحكيم والمعاملات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات، وكذلك السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، كما تطرق معاليه إلى المقومات التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي كبيئة أعمال تنافسية لتأسيس الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وزخم الفرص في قطاعات الاقتصاد الجديد بالأسواق الإماراتية مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتصنيع المتقدم والغذاء والطاقة النظيفة.
وفي ختام الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة الجانب القطري للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد معالی عبدالله بن طوق

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد التزامها مواصلة المسار الصحيح للعولمة الاقتصادية

بكين"أ ف ب": أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أمام منتدى لرجال الأعمال في بكين اليوم الأحد، أن بلاده "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية" في مواجهة الاضطرابات التجارية.

ويعقد منتدى التنمية الصيني السنوي في ظل تجدد التوترات التجارية مع واشنطن.

ومنذ انتهاء جائحة كوفيد، تسعى بكين إلى توجيه اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارا، خصوصا من خلال تعزيز الاستهلاك.

كما تسعى الآن إلى تأكيد دور البلاد كمدافع قوي عن النظام الاقتصادي المتعدد الأطراف،

وقال لي تشيانغ للمسؤولين الصينيين ورجال الأعمال الدوليين "ستقف الصين بثبات على الجانب الصحيح من التاريخ، جانب الإنصاف والعدالة، وستتصرف بطريقة محقة في ظل اضطرابات الزمن".

وجاءت كلمة لي في افتتاح المنتدى الصيني الذي حضره هذا العام كبار قادة الأعمال، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك.

وأضاف رئيس الوزراء أن الصين "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية وتمارس تعددية حقيقية وتكافح لتكون قوة للاستقرار واليقين".

وحذر من أن "التشرذم الاقتصادي العالمي يتفاقم اليوم"، مضيفا أن "عدم الاستقرار وعدم اليقين آخذان في الازدياد".

وأعربت بكين في الأسابيع الأخيرة عن موقف منفتح تجاه الدخول في محادثات تجارية الولايات المتحدة الامريكية.

والتقى السيناتور الأميركي ستيف داينز بعد ظهر الأحد لي خلال زيارة لبكين اعتبرت أنها محاولة لتخفيف التوتر في العلاقات بين البلدين.

وانضم إلى النائب الجمهوري عن مونتانا في المحادثات التي جرت في قاعة الشعب الكبرى في بكين رؤساء تنفيذيون لشركات كبرى منها فيديكس وفايزر وكوالكوم.

وتضمن لقاء داينز مع القادة الصينيين أيضا اجتماعا السبت مع نائب رئيس الوزراء الصيني المكلف الشؤون الاقتصادية هي ليفينغ.

وركزت المحادثات اليوم الأحد على العديد من المواضيع الخلافية مثل تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه المادة المخدرة من الصين إلى الولايات المتحدة حيث تتسبب في قتل الآلاف.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع ممثلين عن البنك الدولي أولويات التنمية ‏الاقتصادية في سوريا
  • اجتماع يناقش توطين الصناعات وحماية المنتجات المحلية وتهيئة البنية التشريعية الاقتصادية
  • رئيس الدولة وبوتين يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • "الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا لبحث الشراكة في مجالات شبكات النقل والطاقة المتجددة
  • الجابر: «أدنوك» ملتزمة بالاستثمار في تنمية وتمكين الكفاءات الوطنية
  • الصين تؤكد التزامها مواصلة المسار الصحيح للعولمة الاقتصادية
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تعكس قوة وعمق العلاقات بين البلدين
  • توقعات المتغيرات الاقتصادية العالمية واثرها على الاقتصاد العراقي (2025-2030)
  • 29.7 مليار دولار تبادل تجاري.. مجلس الأعمال السعودي الأمريكي.. 30 عاماً من الشراكة والاستثمارات الواعدة