شراكة بين مبادرة «الجيل التالي» و«Climate First»
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت مبادرة «الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة» التابعة لوزارة الاقتصاد اتفاقية شراكة مع Climate First، لتعزيز منظومة التكنولوجيا المناخية في الإمارات.وتنفيذاً لهذه الشراكة، التي ستفتح الباب أمام محفظة شركات Climate First للاستفادة من فرص التواصل والتوسع في دولة الإمارات، نفذت Climate First أولى حملاتها الترويجية في الدولة، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وذلك خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وشهدت الحملة مشاركة خمس شركات رائدة في مجال التكنولوجيا المناخية، وهي Climeworks وEnergy Dome وZeroAviva وCylib وGlasspoint في أسبوع أبوظبي للاستدامة لاستكشاف فرص إقامة شراكات استراتيجية عالية التأثير مع كبار أصحاب المصلحة في دولة الإمارات الذين يدعمون عملية إزالة الكربون في دولة الإمارات. وتعمل الشركات الخمس على تطوير حلول مبتكرة ومتقدمة في الصناعات الرئيسية، من التقاط الهواء المباشر وإعادة تدوير البطاريات إلى الطيران الهيدروجيني الكهربائي ومولدات التيار الشمسي للعمليات الصناعية.
ورحب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، بالشراكة الواعدة بين مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وClimate First، مؤكداً على أهمية التكنولوجيا المناخية في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وقال معاليه: «تعكس هذه الشراكة الالتزام الثابت لدولة الإمارات بالابتكار والاستدامة. ومن خلال مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نعمل على إنشاء منظومة داعمة لشركات التكنولوجيا المتقدمة لتزدهر وتقود الجهود العالمية في مواجهة التحديات المناخية. وتشكل شراكة Climate First مع مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فرصة مهمة لتعزيز التعاون الذي يساعد في تشكيل مستقبل الطاقة النظيفة وإزالة الكربون في القطاع الصناعي».
وتعتبر Climate First، التي تستثمر في أكثر من 50 شركة رائدة بمجال التكنولوجيا المناخية على مستوى العالم، أن دولة الإمارات شريك مثالي لتوسيع تأثير شركاتها وتسويق الفرص وتعزيز حضورها في جميع أنحاء المنطقة.
وقال نداف شتاينميتز المؤسس المشارك والشريك الإداري في Climate First: «سعداء بالشراكة التي أبرمناها مع مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث يساهم التزام دولة الإمارات بدعم وتبني الابتكار في توفير بيئة أعمال لا مثيل لها للنهوض بتكنولوجيا المناخ. وفي Climate First تعد مهمتنا الأساسية هي دفع التغيير المؤثر من خلال الاستثمارات في التقنيات التحويلية الخالية من الكربون. ويسعدنا تقديم حلول رائدة لدولة الإمارات في هذا المجال. وستعمل هذه الشراكة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتوسيع نطاق جهود إزالة الكربون.
وتحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، يقدم أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية لتعزيز الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. ويضمّ الحدث قادة ومبتكرين وأصحاب مصلحة عالميين لمعالجة التحديات البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم. كما تتماشى الشراكة بين مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وClimate First مع رسالة أسبوع أبوظبي للاستدامة لتعزيز التعاون وتقديم حلول قابلة للتنفيذ لمستقبل أكثر استدامة.
وتعتبر مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تم إطلاقها في عام 2022، ركيزة أساسية لجهود دولة الإمارات لتنويع اقتصادها وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار. وحتى الآن، رحب البرنامج بأكثر من 20 شركة تعمل في قطاعات تركز على المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والروبوتات والتصنيع المتقدم، مما يساعد في تسريع انتقال دولة الإمارات إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد مبادرة الجیل التالی من الاستثمارات الأجنبیة المباشرة أسبوع أبوظبی للاستدامة التکنولوجیا المناخیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ريم الهاشمي: الإمارات تلتزم بالدبلوماسية البناءة
ترأست ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد دولة الإمارات خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس، الذي عقد يومي 28 و29 إبريل في مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل.
وضم الوفد سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الدولة في مجموعة بريكس، إلى جانب صالح السويدي سفير الإمارات لدى البرازيل، وتعد هذه المشاركة الثالثة لدولة الإمارات في اجتماعات وزراء خارجية «بريكس» منذ انضمامها كعضو كامل إلى المجموعة في عام 2024. وجمع الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء العشرة لمناقشة سبل تعزيز السلام، وتحديث آليات العمل المتعدد الأطراف، وتعزيز المرونة الاقتصادية الجماعية.
وفي كلمتها، قالت ريم الهاشمي، إن دولة الإمارات تعتبر مجموعة بريكس منتدى فريداً يجمع رؤى متنوعة، ويعزز بناء التوافق، ويُمكِّن من تقديم استجابات للتحديات المشتركة. وهذه القوة يجب أن تُستثمر بغاية استراتيجية.
وأضافت أن السلام المستدام لا يتحقق بالعزلة بل عبر الحوار الشامل، والتعاون الاقتصادي، والشراكات الإقليمية، مما يعكس التزام دولة الإمارات طويل الأمد بالدبلوماسية البناءة، كما أشادت بأهمية تحديث المؤسسات متعددة الأطراف لتكون أكثر شمولاً وفاعلية ولتعكس بشكل أفضل الواقع العالمي المعاصر، وأكدت على أهمية تمكين الاقتصادات الناشئة والشباب للعب دور محوري في صياغة القرارات الدولية.
وسلطت ريم الهاشمي الضوء على جهود دولة الإمارات في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية عبر اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تجسّد رؤية دولة الإمارات في بناء شراكات قائمة على المرونة والفرص والازدهار المشترك.
وعلى هامش الاجتماع، عقدت ريم الهاشمي اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية دول «بريكس» بحثت خلالها معهم سبل تعزيز التعاون. (وام)