تنصيب جهاز أمني لحماية الوافدين إلى الشريعة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشفت مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة، عن تنصيب جهاز أمني خاص لحماية الوافدين إلى منطقة الشريعة.
وحسب بيان للمديرية، قام أعوان الحماية المدنية لولاية البليدة، والطاقم الطبي للحماية المدنية بعدة تدخلات. على مستوى منطقة الشريعة إثر التقلبات الجوية.
كما تم تنصيب جهاز أمني خاص لحماية الوافدين إلى المنطقة تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع وتم تقديم نصائح وتوجيهات خلال تساقط الثلوج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نظرة الوافدين لتسامح العمانيين إلى 90.9 %
أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات حول مفهوم "التسامح لعام 2025" أن 90.9 % من الوافدين يرون أن المجتمع العماني يتسم بالتسامح تجاههم مقارنة بـ90.7 % في عام 2024م، وأوضحت النتائج أن 95.6% من الوافدين لم يواجهوا أي شكل من أشكال التمييز أو الإساءة من العمانيين مقارنة بـ93.6% في العام السابق.
كما يعبّر 90.4% من الوافدين عن شعورهم بتقبل المجتمع العماني لهم على الرغم من اختلاف ثقافتهم في حين كانت النسبة 92%.
وبالنسبة لشعور الوافدين بحرية التعبير عن آرائهم في مواضيع الحياة اليومية، فقد بلغت 86.7% مقارنة بـ86.6% في استطلاع العام السابق..
وأكد المركز في تقريره بأن التسامح قيمة إنسانية جوهرية تعزز التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، وهو أساس لبناء مجتمعات متماسكة ومزدهرة، كما يُعد جزءاً أساسياً من الأهداف الإستراتيجية التي تسعى سلطنة عمان لتحقيقها عبر "رؤية عمان 2040م"، حيث تهدف الرؤية إلى بناء مجتمع متماسك يعتمد على قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكوناته.
واستند التقرير إلى تعريف التسامح بأنه "الاحترام والقبول والتقدير والتنوع الثري للثقافة، وأشكال التعبير، ويتعزز التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر، وهو الوئام في سياق الاختلاف، وواجب أخلاقي وسياسي وقانوني، ومن أهم ركائز قيام الإسلام"، "كما يعرف التسامح بأنه "القبول بوجود الآخر المختلف (عرقيا وثقافيا، ودينيا، ولغويا، ووطنيا)، والاعتراف به واحترام اختلافه وحقوقه في التعبير"، لصياغة مؤشر التسامح في سلطنة عُمان وتحديد مؤشراته الفرعية، واحتسابها من خلال تنفيذ استطلاع رأي الوافدين حول مدى تسامح المجتمع العماني معهم، الذي تم تنفيذه على دورتين، أولى في الفترة من 1- 8 أبريل 2024م، والثانية في الفترة من 13 - 23 يناير 2025م.
وتناول الاستطلاع محور "عدم التعرض لأي شكل من أشكال التمييز أو إساءة التعامل من العمانيين"، حيث ارتفع المؤشر إلى 95.6% وكانت نتائج الاستطلاع مرتفعة بين الذكور بنسبة 96.5% والإناث 93.4%. وبالنسبة للفئات العمرية بلغت النسبة 97.5% بين من هم فوق 50 عاما، تلتهم الفئات العمرية 18-29 سنة بنسبة 96.5%، بينما كانت النسبة 95% بالفئات العمرية 30-49 سنة.
وعلى مستوى المحافظات سجلت محافظات مسندم، الداخلية، الظاهرة والوسطى نسبة 100%، بينما تراوحت النسبة في المحافظات الأخرى بين 94.3 و96.6%.
وحول محور مؤشر تقبل المجتمع العماني للوافدين على الرغم من اختلاف الثقافات، سجل استطلاع الرأي نسبة 90.4% للشعور بالتقبل وكانت النسبة مرتفعة بين الإنات بنسبة 93.9% مقابل 89.2% بين الذكور.
وحققت محافظة مسندم أعلى نسبة رضا بين الوافدين مقارنة بالمحافظات الأخرى بنسبة 100% تلتها محافظة الوسطى 95% ثم محافظة مسقط 92.8% وظفار 92.6% والظاهرة 90.3% بينما تراجعت النسبة إلى الثمانينات في المحافظات الأخرى.
وفي محور الشعور بحرية التعبير عن الرأي في مواضيع الحياة اليومية، أفادت نتائج الاستطلاع أن 86.7% من الوافدين يشعرون بحرية في التعبير، وكانت النسبة 87.1% بين الذكور، بينما سجلت بين الإناث 85.8%.