تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ يتشرف الدكتور  أشرف عزازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور محمد عبد الغنى مقرر لجنة التاريخ والآثار، بالدعوة للجميع لمتابعة وحضور ندوة بعنوان "الشخصية المصرية فى  العصر الإسلامى"  الخامسة عصر الاثنين 20 يناير الجارى بقاعة الفنون  بالمجلس الأعلى للثقافة .

 يدير الندوة  الدكتور جمال عبد الرحيم  أستاذ الآثار والفنون الإسلامية جامعة القاهـرة- عضو اللجنة، ويحاضر بها الدكتور أيمن فؤاد سيد أستاذ التاريخ الإسلامى وخبير المخطوطات - عضو اللجنة، والدكتور محمد الكحلاوي  أستاذ الآثار الإسلامية  بكلية الآثارجامعة القاهرة، رئيس مجلس الآثاريين العرب - عضو اللجنة.           

وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس إلى أن الدكتور محمد الكحلاوى يرأس حاليًا المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب المنبثق عن اتحاد الجامعات العربية منذ عام عام 2020م وحتى الآن وهو أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وعضو اللجنة العليا للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة مجلس الوزراء وعضو بالمجلس الاستشارى بالأكاديمية البحرية ورئيس لجنة العمارة والفنون برابطة الجامعات الإسلامية السابق وعضو اللجنة العليا للتظلمات  بجهاز التنسيق الحضاري  بوزارة الثقافة  وعضو لجنة عاش هنا "ذاكرة الأمة " بجهاز  التنسيق الحضارى ووكيل كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق وعضو اللجنة التخصصية للآداب بالمجلس الأعلى للجامعات الآن، حصل على عدة جوائز وأوسمة منها جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية 2014، وأحدثها نجمة الاستحقاق من الرئيس الفلسطينى محمود عباس.   

ويتحدث الدكتور محمد الكحلاوى عن شخصية مصر فى الحضارة الإسلامية وليس العصر الإسلامى لأن العصر الإسلامى ممتد حتى قيام الساعة فهو لم ينته حتى نقيمه فالتقييم للجزء الذى مضى والجزء الذى نحن فيه، مؤكدًا على مكانة مصر فى القرآن والسنة والحقوق الذى ضمنها الإسلام فى البلاد الذى فتحها المسلمون وقد أرسى حق المواطنة للجميع دون تفريق، وعن مصر فى ظل الفتح الإسلامى وكان للعرب خبرة بأرض مصر لذلك اتخذ عمرو بن العاص منهجًا فى مصر أدى إلى التآخى بين الأقباط والمسلمين الفاتحين، ومكانة مصر فى العصر الإسلامى حيث أخذت على عاتقها حماية الحرمين الشريفين وثالث الحرمين بيت المقدس الذى حررته من أيدى الصليبيين فى العصر الأيوبى،وتكفلت مصر بدحر الهجمات الصليبية ومنعت مرور بواخر الصليبيين  بالبحر الأحمر للهجوم على الحرمين الشريفين وصدت مصر غارات المغول فى موقعة عين جالوت كما يتطرق إلى عظمة مصر فى معالم الحضارة الإسلامية من شموخ العمارة الخالدة وما شيده المعمارى المسلم .

وأضاف بأن الدكتور أيمن فؤاد سيد هو أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية ومدير مركز المخطوطات بجامعة الأزهر، عمل أستاذًا زائرًا بجامعات (باريس، طوكيو، الجامعة الأمريكية، الكويت)، ومديرًا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في الفترة مابين 1994- 1995، باحث بمعهد المخطوطات العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (1972- 1973م)، وتقلد عدة مناصب منها أمين مكتبة القسم العربي بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة وأمين مكتبة المعهد الهولندي للآثار المصرية والبحوث العربية ومدير مكتب المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومسؤول التراث الحضاري وإرشاد الباحثين عن المخطوطات بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومدير مشروع تطوير دار الكتب المصرية، حصل على عدة أوسمة وجوائز أهمها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من السيد رئيس الجمهورية وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2006.

ويتحدث الدكتور أيمن فؤاد سيد عن طلقات المجتمع المصري في العصر الاسلامي والعناصر المختلفه التي شكلته إضافة إلى العنصر المصري من عرب مع عمرو بن العاص رضى الله عنه ومغاربة وسودانيين وديلم مع الفاطميين وأرمن مع بدر الدين الجمالى  فى العصر الفاطمى أيضًا وأكراد مع صلاح الدين وشركس مع المماليك وترك مع العثمانيين وكل هؤلاء أثروا على الشخصية المصرية على امتداد هذه الفترة مع اختلاف الأنظمة الحاكمة بين طولونيين وإخشيديين و فاطميين وأيوبيين ومماليك.

من الجدير بالذكر أن بث الندوة يعاد عبر صفحة أمانة المؤتمرات على فيسبوك وقناتها على اليوتيوب.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد وزير الثقافة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار ندوة المجلس الأعلى للثقافة الدكتور جمال عبد الرحيم

إقرأ أيضاً:

رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية

البلاد – القاهرة
جددت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة والاتحاد الأوروبي التزامهما بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف دفع الجهود السياسية نحو تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة ومسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال اجتماع مشترك في القاهرة أمس (الأحد)، عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تبعه من تصعيد عسكري أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. ودعت الأطراف إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأكد الاجتماع ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ورفع جميع القيود المفروضة على الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الكهرباء والمياه. كما شدد المشاركون على أهمية استعادة جميع الخدمات الأساسية بشكل فوري لضمان استقرار الأوضاع المعيشية في القطاع.

ورحب الاجتماع بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي طُرحت في قمة القاهرة واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي، وحظيت بدعم المجلس الأوروبي. وأكدت الأطراف المشاركة أن هذه الخطة تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، ورفضوا رفضاً قاطعاً أي عمليات ترحيل أو نقل قسري للسكان في غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، محذرين من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات.
وشدد المجتمعون على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنحها جميع الصلاحيات لممارسة مهامها في القطاع بفعالية. كما جددوا التأكيد على أهمية احترام وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصراً رئيسياً في تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967، بما يشمل القدس، وفقاً لحل الدولتين.
وأعرب الاجتماع عن القلق العميق إزاء استمرار التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والأنشطة الاستيطانية غير القانونية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، التي تقوض حقوق الفلسطينيين وتعرقل فرص تحقيق السلام. وأكدت اللجنة الوزارية والاتحاد الأوروبي ضرورة التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بحماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي الإنساني.
وأكد المشاركون التزامهم بالتسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية. كما شددوا على أهمية انعقاد المؤتمر الدولي في يونيو المقبل بنيويورك، برئاسة السعودية وفرنسا، لدفع الجهود الدبلوماسية وتوفير آليات عملية لتحقيق سلام عادل ودائم، يضمن التعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة.
وضم الاجتماع الذي استضافته وزارة الخارجية المصرية، الأحد، كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومحمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وعبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، وخليفة شاهين المرر وزير الدولة بالخارجية الإماراتية، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وحسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وممثلي دولتي إندونيسيا ونيجيريا.

مقالات مشابهة

  • اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة بمصر | وخبير: يهدف لحل الدولتين ووقف الحرب
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية الإسلامية حول غزة
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • المرر يترأس وفد الإمارات المشارك في اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تعرب عن قلقها من انهيار اتفاق غزة
  • بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: نرفض بشكل قاطع طرد الشعب الفلسطيني من أرضه
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: خطة قمة القاهرة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • بدء اجتماع اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة
  • اللجنة العربية الإسلامية تبحث الأحد وقف النار في غزة