"الشخصية المصرية في العصر الإسلامي" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة 20 يناير
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ يتشرف الدكتور أشرف عزازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور محمد عبد الغنى مقرر لجنة التاريخ والآثار، بالدعوة للجميع لمتابعة وحضور ندوة بعنوان "الشخصية المصرية فى العصر الإسلامى" الخامسة عصر الاثنين 20 يناير الجارى بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة .
يدير الندوة الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية جامعة القاهـرة- عضو اللجنة، ويحاضر بها الدكتور أيمن فؤاد سيد أستاذ التاريخ الإسلامى وخبير المخطوطات - عضو اللجنة، والدكتور محمد الكحلاوي أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثارجامعة القاهرة، رئيس مجلس الآثاريين العرب - عضو اللجنة.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس إلى أن الدكتور محمد الكحلاوى يرأس حاليًا المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب المنبثق عن اتحاد الجامعات العربية منذ عام عام 2020م وحتى الآن وهو أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وعضو اللجنة العليا للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة مجلس الوزراء وعضو بالمجلس الاستشارى بالأكاديمية البحرية ورئيس لجنة العمارة والفنون برابطة الجامعات الإسلامية السابق وعضو اللجنة العليا للتظلمات بجهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة وعضو لجنة عاش هنا "ذاكرة الأمة " بجهاز التنسيق الحضارى ووكيل كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق وعضو اللجنة التخصصية للآداب بالمجلس الأعلى للجامعات الآن، حصل على عدة جوائز وأوسمة منها جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية 2014، وأحدثها نجمة الاستحقاق من الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
ويتحدث الدكتور محمد الكحلاوى عن شخصية مصر فى الحضارة الإسلامية وليس العصر الإسلامى لأن العصر الإسلامى ممتد حتى قيام الساعة فهو لم ينته حتى نقيمه فالتقييم للجزء الذى مضى والجزء الذى نحن فيه، مؤكدًا على مكانة مصر فى القرآن والسنة والحقوق الذى ضمنها الإسلام فى البلاد الذى فتحها المسلمون وقد أرسى حق المواطنة للجميع دون تفريق، وعن مصر فى ظل الفتح الإسلامى وكان للعرب خبرة بأرض مصر لذلك اتخذ عمرو بن العاص منهجًا فى مصر أدى إلى التآخى بين الأقباط والمسلمين الفاتحين، ومكانة مصر فى العصر الإسلامى حيث أخذت على عاتقها حماية الحرمين الشريفين وثالث الحرمين بيت المقدس الذى حررته من أيدى الصليبيين فى العصر الأيوبى،وتكفلت مصر بدحر الهجمات الصليبية ومنعت مرور بواخر الصليبيين بالبحر الأحمر للهجوم على الحرمين الشريفين وصدت مصر غارات المغول فى موقعة عين جالوت كما يتطرق إلى عظمة مصر فى معالم الحضارة الإسلامية من شموخ العمارة الخالدة وما شيده المعمارى المسلم .
وأضاف بأن الدكتور أيمن فؤاد سيد هو أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية ومدير مركز المخطوطات بجامعة الأزهر، عمل أستاذًا زائرًا بجامعات (باريس، طوكيو، الجامعة الأمريكية، الكويت)، ومديرًا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في الفترة مابين 1994- 1995، باحث بمعهد المخطوطات العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (1972- 1973م)، وتقلد عدة مناصب منها أمين مكتبة القسم العربي بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة وأمين مكتبة المعهد الهولندي للآثار المصرية والبحوث العربية ومدير مكتب المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومسؤول التراث الحضاري وإرشاد الباحثين عن المخطوطات بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومدير مشروع تطوير دار الكتب المصرية، حصل على عدة أوسمة وجوائز أهمها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من السيد رئيس الجمهورية وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2006.
ويتحدث الدكتور أيمن فؤاد سيد عن طلقات المجتمع المصري في العصر الاسلامي والعناصر المختلفه التي شكلته إضافة إلى العنصر المصري من عرب مع عمرو بن العاص رضى الله عنه ومغاربة وسودانيين وديلم مع الفاطميين وأرمن مع بدر الدين الجمالى فى العصر الفاطمى أيضًا وأكراد مع صلاح الدين وشركس مع المماليك وترك مع العثمانيين وكل هؤلاء أثروا على الشخصية المصرية على امتداد هذه الفترة مع اختلاف الأنظمة الحاكمة بين طولونيين وإخشيديين و فاطميين وأيوبيين ومماليك.
من الجدير بالذكر أن بث الندوة يعاد عبر صفحة أمانة المؤتمرات على فيسبوك وقناتها على اليوتيوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد وزير الثقافة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار ندوة المجلس الأعلى للثقافة الدكتور جمال عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من خلال افتتاح عديد من معارض الكتاب؛ على خدمة للباحثين وطلاب العلم، وانطلاقًا من أن القراءة غذاء للروح واستنارة للفكر، بجانب أنها تساعد في تشكيل الوعي لدى الطلاب في مختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، برئاسة الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية، والدكتور نادي حسين، وكيل الكلية، هذا المعرض الذي أقيم بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الذي يستمر لمدة أربعة أيام بأسعار مخفضة؛ خدمة للباحثين وطلاب العلم في كليات جامعة الأزهر.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة، قامت بتنظيم عديد من المعارض في قطاعات: الدراسة، ومدينة نصر، وفرع البنات، والأمانة المساعدة في طنطا وأسيوط؛ خدمة للباحثين وطلاب العلم في جميع المراحل الدراسية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يحرص على التعاون مع جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال وكعبة العلم وقبلة العلماء، مؤكدًا على أنها المدرسة العلمية التي تخرجنا فيها وتعلمنا على أيادي علمائها الأجلاء.
أوضح الفيومي أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يحرص دائمًا خلال معارض الكتاب على تقديم كتب التراث الإسلامي وأعلامه بصورة منهجية نابعة من عراقة علمية متميزة، نهدف من خلالها إلى نشر الفكر الوسطي المستنير.
أشاد الدكتور رمضان حسان، عميد الكلية، بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم هذه الفعاليات، مؤكدًا أنها تسهم في نشر الفكر الوسطي المستنير من خلال الإصدارات التي يقدمها المجلس.
شهد المعرض إقبالًا كبيرًا وغير مسبوق من طلاب الكلية على مطبوعات المجلس؛ مما يعكس حرصهم على الاستفادة من هذه الإصدارات القيمة.