باحث سياسي: ترامب يستطيع وقف الحرب في غزة بإشارة إلى نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش توصل فجر اليوم إلى اتفاق مع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبموجب هذا الاتفاق لن يتم حجب الثقة عن نتنياهو وحكومته وهذا يعني أن صفقة تبادل المحتجزين واتفاق وقف إطلاق النار سينفذ.
نتنياهو قدم تعهدا لسموتريش بأنه لن يقدم على المرحلة الثانية من الصفقةوأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش الإسرائيلي يباشر إقامة منطقة عازلة تصل في مناطق إلى 600 متر ومناطق تصل إلى كيلومتر بعمق قطاع غزة، مشيرًا أن نتنياهو قدم تعهدا قطعيا لسموتريش بأنه لن يقدم على المرحلة الثانية من الصفقة وأن المرحلة الأولى اضطرارية لأسباب إنسانية ولتقليل الضغط على الحكومة الإسرائيلية من قبل عائلات المحتجزين التي تنتفض باستمرار في تل أبيب.
وتابع: «إذا أراد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلزام نتنياهو بوقف الحرب دائمًا فهو قادر على ذلك ولكن نتنياهو لن يبقى متفرجًا إذا لاحظ أن ترامب سيفرض عليه بعض الأمور وسيأخذ مواقف عديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بن جفير يهدد نتنياهو بالاستقالة بسبب اتفاق غزة
يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أثار غضب العديد من أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وفقًا لتقرير لقناة «القاهرة الإخبارية».
بن جفير يبدي يهدد بالاستقالةبن جفير الذي أبدى انزعاجه من فرحة مواطنين غزة والضفة الغربية بانتهاء الحرب ومأساتهم معها، هدد نتنياهو بالاستقالة من حكومته حال إتمام الصفقة، التي وصفها بالسيئة، مطالبًا بضرورة مواصلة اتباع النهج ذاته في منع وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتحت مزاعم ضمان أمن إسرائيل، كان خيار بن جفير الأوحد هو استمرار الحرب والقتال، فضًلا عن رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا.
تهديدات بن جفير لنتنياهو، دفعت زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، للتعليق وإعلان دعمه لنتنياهو للمرة الأولى، إذ طلبه بإتمام الصفقة، وعدم الرضوخ للضغوط، مؤكدًا توفير كل سبل الأمان لتحقيق ذلك دون أي خوف.
أكبر كوابيس نتنياهوحقيقة الأمر وفقًا للخبراء أن مخاوف نتنياهو لم تكمن في تلك الاستقالة المحتملة التي كان على مسبق بها، ولا في التهديدات ذاتها، لكونها لن تؤثر في بقاء حكومته من عدمه، إذ أن لديه 6 مقاعد بالكنيست، وهو ما يبقا مع 62 مقعد، حيث تحتاج إلى 61 فقط، من أصل 21 لتضمن بقائها.
لكن ما يخيف نتنياهو ويعيد أكبر كوابيسه، الاستقالة المحتملة لوزير المالية وزعيم حزب الصهيونية الدينية، بتسليل سموتريتش، لأن استقالته ستؤدي إلى إفقاد نتنياهو مقعد الأمان بالكنيست وبالتالي إسقاط حكومته.
ذلك التصدع الجديد، يكشف حجم الخلافات التي حاولت حكومة تل أبيب إخفائها، زادتها توترًا تلك الصفقة التي أزعجت اليمين المتطرف، ودفعته للكشف عن نواياه الشيطانية في استكمال الحرب وسفك الدماء وسلب الفلسطينيين أحلامهم وأراضيهم.