الكابينت الأمني الإسرائيلي يصادق على اتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
صادق الكابينت الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس" وأوصى الحكومة الموسعة بالمصادقة عليه.
وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بعد دراسة كافة الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وبناء على أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الحكومة بالموافقة على المسار المقترح".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعا في وقت لاحق من اليوم.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت حركة "حماس" حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف النار بعد جهود بذلها الوسطاء، مؤكدة سعيها لإبرام صفقة تبادل وطنية تضم كافة الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء 33 رهينة إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، دون الإشارة إلى عدد الأحياء منهم أو جثث القتلى.
واتفقت إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من 19 يناير، وأعلنت سعيها لإنهاء الأعمال القتالية بشكل نهائي والتي أودت بحياة 46 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي خلال 15 شهرا من القتال.
كما امتدت نيران الحرب إلى كل من لبنان واليمن، وشهدت تبادلا للضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الفلسطيني المجلس الوزاري المصغر الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 فلسطينيين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي وسط غزة.. توترات تهدد استمرار التهدئة
أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تجمع نازحين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة، حيث كانوا ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات وصول المصابين من منطقة "تبة النويري" غرب المخيم، حيث قضى مئات النازحين ليلة الأحد في العراء وسط ظروف جوية باردة.
وأوضح شهود عيان أن القوات الإسرائيلية المتمركزة في محور "نيتساريم"، الفاصل بين شمال وجنوب القطاع، أطلقت النار باتجاه المتجمهرين الذين ينتظرون انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
التوترات بشأن الأسيرة الإسرائيلية
في سياق آخر، تزداد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بسبب الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي ترفض إسرائيل السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عنها.
وذكر بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل إطلاق سراح أربيل يهود". وتصر الفصائل الفلسطينية على أن الأسيرة "عسكرية"، بينما تصفها إسرائيل بأنها "مدنية".
اتفاق وقف إطلاق النار
يأتي ذلك في ظل اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وينص على ثلاث مراحل تفاوضية مدتها 42 يومًا لكل مرحلة، بهدف إنهاء التصعيد وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية.
وخلال العدوان الإسرائيلي بين أكتوبر 2023 ويناير 2025، قُتل وأُصيب أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.