ملبورن (رويترز)

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش يتألق في مباراة غير متكافئة! «رجل في مهمة» ينقذ ألكاراز!


واصلت كوكو جوف، التي بلغت الدور قبل النهائي العام الماضي، بدايتها المثالية في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بفوزها 6-4 و6-2 على الكندية ليلى فرنانديز المصنفة 30، لتبلغ الدور الرابع.
وكانت المصنفة الثالثة جوف قد تغلبت على فرنانديز، وصيفة بطلة أميركا المفتوحة 2021، في لقائهما الوحيد السابق في بطولة كأس يونايتد للفرق المختلطة في أواخر ديسمبر الماضي، وشعر المشجعون الذين كانوا يأملون في مواجهة متقاربة أكثر على ملعب مارجريت كورت بخيبة أمل.


وقالت جوف «أعتقد أن مواجهة فرنانديز مرة أخرى أكثر صعوبة، لأنها تعرف ما يمكنني القيام به، لعبت بشكل مختلف عما فعلته في كأس يونايتد، مما زاد صعوبة المباراة أيضاً أنها حاولت تغيير طريقتها عن المباراة الأخيرة، إنها منافسة وشخصية رائعة، لذا كنت أعرف أنها ستكون مباراة صعبة على أي حال».
وبعد إهدار ثلاث فرص لكسر الإرسال في الشوط الثالث الصعب، استغلت جوف الفرصة لتتقدم 4-3، بعدما سددت فرنانديز كرة بعيداً، قبل أن تفرض اللاعبة الأميركية (20 عاماً) سيطرتها لتحسم المجموعة الافتتاحية.
وظهر الفارق في المستوى جلياً، بعدما تقدمت جوف 3-صفر في المجموعة الثانية، وانتزعت الفوز بحسمها مجموعتها السادسة عشرة على التوالي منذ بداية عام 2025، وتقدمت بأناقة في ملبورن بارك.
وستواجه بطلة أميركا المفتوحة 2023، الفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو، بليندا بنتشيتش في الدور التالي، بعدما تأهلت السويسرية عقب انسحاب اليابانية نعومي أوساكا بسبب شعورها بآلام في البطن أثناء تأخرها 7-6. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أستراليا ملبورن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس كوكو جوف

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إفطار جماعي يعيد الأمل لأهالي كفرشوبا جنوب لبنان

جنوب لبنان- لم تُثن الحرب التي امتدت أكثر من عام في قرى جنوب لبنان، بكل ما خلفته من دمار وخراب، أهلها عن استقبال شهر رمضان بروح لا تنكسر. ففي كفرشوبا، البلدة التي غيرت آلة الحرب الإسرائيلية ملامحها، وقف أهلها، نهاية الأسبوع الماضي، وسط الأنقاض وأصروا على إحياء شعائرهم الرمضانية كأنهم يؤكدون للعالم أن الحياة تستمر حتى في حضرة الدمار.

في مشهد يجمع بين الألم والصمود، اجتمع عشرات الشباب من اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان لإطلاق مبادرة "رمضان.. وعد جديد"، حيث دعوا أهالي البلدة إلى إفطار جماعي وسط أطلال ساحتها التي دمرت بالكامل.

لم تكن الطاولات مزينة كما اعتادوا، بل امتدت بين أنقاض المسجد المدمر وركام مبنى البلدية الذي سُوي بالأرض بالصواريخ، ورغم كل ذلك، فإن المكان أُضيء بروح رمضان والذين رفضوا أن تُطفئ الحرب أنوار الشهر الفضيل.

الإفطار الجماعي أقيم قرب مسجد كفرشوبا المدمر (الجزيرة) إرادة وصمود

وسط الأعمدة الحديدية المنهارة، والجدران المتشققة، والنوافذ التي فقدت زجاجها، والأسلاك المتدلية بين حجارة الإسمنت المتناثرة، افترش الأهالي طاولات امتدت في خط طويل، استوعبت أكثر من 400 صائم، اجتمعوا للإفطار على موائد صنعتها الإرادة، لا الرفاهية، كأنهم يعيدون للحياة نبضها وسط الخراب، وكأن أصواتهم المتشابكة وهم يتناولون الطعام معا تهمس للعالم "ما زلنا هنا، وما زال رمضان يعبر إلينا رغم الحرب".

لم يكن المشهد غريبا على أهالي كفرشوبا فقد اعتادوا ملامح الخراب، لكن ما ألفوه أكثر كان إصرارهم على الاحتفال برمضان، كما لو أن الحرب لم تمر يوما، كان صوت الأذان يصدح بين الأنقاض، يتردد صداه فوق الركام، ليعلن أن هذا الشهر المبارك يظل حاضرا مهما بلغت قسوة الأيام.

بعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية، واختلطت بضحكات الأطفال التي نجت من أصداء الحرب. في زاوية المسجد المدمر، افترش المصلون الأرض وأقاموا صلاتهم على ما تبقى من محرابه، ليؤكدوا أن رمضان في كفرشوبا ليس مجرد شهر للصيام بل قصة صمود ترويها حجارة المسجد المهدم، وأنه ليس مجرد طقوس دينية بل رسالة مقاومة تمتد إلى كل من يعتقد أن الحرب يمكن أن تسرق الحياة.

الإفطار الجماعي استوعب أكثر من 400 من أهالي بلدة كفرشوبا (الجزيرة) رسالة قوية

يواصل العاملون في اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان جهودهم لدعم أبناء البلدات الحدودية، ويؤكد مصطفى صلاحات، مدير البرامج في الاتحاد، للجزيرة نت "نحضر اليوم في كفرشوبا لإفطار جماعي يجمع أهالي البلدة وسط الركام، تم تجهيز كل ما يلزم من إضاءة وأنشطة مخصصة للأطفال لنخلق أجواء دافئة رغم قسوة الظروف".

إعلان

وتسعى هذه المبادرة -وفقا له- إلى تعزيز التواصل مع الأهالي الذين اختاروا البقاء في بلدتهم أو العودة إليها رغم الدمار الذي خلفته الحرب، ويتابع "المبادرة في جوهرها تحمل رسالة قوية عن روح الصمود والتشبث بالأرض، مؤكدة أن الجرح العميق الذي خلفته الحرب لن يطفئ عزيمة أبناء هذه الأرض".

من جانبها، تضيف مايا عبيد، اختصاصية "السوشيال ميديا" في هذا الاتحاد، للجزيرة نت: "نقيم اليوم إفطارا يستهدف نحو 400 شخص وأكثر من 100 طفل وطفلة، وهو جزء من حملتنا الرمضانية، وسنواصل تنظيم مزيد من الإفطارات حتى نهاية الشهر الفضيل لنمنح الناس جرعة أمل، ولتأكيد صمود أهالي الجنوب في وجه الدمار الذي خلفته الحرب".

أما علي نور الدين، المشرف على تنظيم الإفطار، فيصف المشهد للجزيرة نت قائلا "ما نشهده اليوم هو محاولة لإعادة الحياة إلى قرى جنوب لبنان المدمرة، نحن اليوم في منطقة كفرشوبا على الحدود مع فلسطين المحتلة، في الأمس كنا في بلدة الوزانة، وفي كل مرة نواصل مهمتنا في إعادة الحياة إلى الأهالي الذين عانوا طوال سنة ونصف سنة من آثار الحرب".

وبإصرار وعزيمة، يتحدث مختار كفرشوبا أحمد دياب للجزيرة نت قائلا "نحن باقون وسنمضي مهما حصل، نحن هنا بين الردم والأنقاض في بلد منكوب من هذا العدو الغاشم، لكن لم نقهر، وسنبقى هنا في هذه الأرض، ولن نتركها رغم كل الدمار".

القائمون على الإفطار الجماعي في كفرشوبا أكدوا مواصلة حملتهم في عدة مناطق جنوبي لبنان (الجزيرة) قصة جماعية

وسط مشهد الدمار، تتنوع الشهادات التي يرويها الأهالي، كل واحدة تحمل جزءا من القصة الجماعية لأناس فرضت عليهم الحرب أن يعيشوا تحت ظلال الخراب، لكنهم لا يزالون متمسكين بأرضهم ووجودهم.

يقول حسن، أحد سكان البلدة، للجزيرة نت "لقد فقدنا كثيرا من أحبائنا ومنزلنا الذي كان ملاذا لنا، لكننا لا نزال هنا، نعيش وسط الأنقاض لكننا نرفض الرحيل، لن نترك أرضنا مهما حدث".

من جانبها، تقول فاطمة، إحدى الأمهات في البلدة، "في كل زاوية من كفرشوبا، ثمة قصة ألم وحزن، لكن هناك أيضا قوة لا مثيل لها، رغم كل شيء الأطفال يعودون للعب في الشوارع الضيقة، في محاولة لاسترجاع بعض من طفولتهم التي سرقتها الحرب، نحن نعيد بناء حياتنا بالدموع والصمود".

أهالي كفرشوبا أكدوا سعادتهم بالإفطار الجماعي وصمودهم رغم الدمار (الجزيرة)

أما يوسف، وهو شاب في العشرينات من عمره، فيقول للجزيرة نت "عندما تعرضت البلدة للقصف، كنت أعتقد أننا سنفقد كل شيء، لكننا اليوم نعيد بناء كفرشوبا بكل ما أوتينا من قوة، الحياة لم تتوقف ونحن نبني بأيدينا ما دمرته الحرب".

إعلان

من ناحيته، يضيف أبو علي -وهو أحد كبار السن في البلدة- للجزيرة نت "لقد عشت في كفرشوبا طوال حياتي، رأيت كل شيء من لحظات الفرح إلى الأوقات الصعبة. اليوم -رغم الخراب- نحن مستعدون للبدء من جديد، ستعود الحياة إلى قريتنا مهما طال الزمن".

من جهتها، تعبر أم علي، إحدى سكان كفرشوبا، عن حزنها وألمها وهي تتذكر ما خلفته الحرب من دمار وتهجير، قائلة للجزيرة نت "جئنا لنرى كيف دمرت إسرائيل بلدنا، وكيف تهجرنا، الأطفال بكوا من القهر، ومررنا بمعاناة كبيرة، ولكن هكذا أراد الله، والله ينتقم منهم كما فعلوا في ضيعتنا".

مقالات مشابهة

  • فيديو.. إفطار جماعي يعيد الأمل لأهالي كفرشوبا جنوب لبنان
  • 10 لاعبين.. مانشستر يونايتد يستعد لـ«تصفيات الصيف»!
  • ميامي المفتوحة للتنس.. سابالينكا وشفيونتك إلى ربع النهائي
  • ندوة دينية بمكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد عن فضل ليلة القدر
  • مانشستر يونايتد يستعد للتخلي عن 10 لاعبين في الصيف
  • بعد إنهاء سلسلة انتصاراتها.. لاعبة تنس روسية تبلغ 17 عاما تشكو من إهانات الجماهير
  • مانشستر يونايتد يرغب في بيع أونانا
  • ميامي للتنس.. ديميتروف إلى ثمن النهائي وشفيونتيك تواصل التقدم
  • «الفرسان» و«الملك» يبحثان عن «البطاقة الختامية»
  • فارس الدسوقي يتاهل إلى نهائي بطولة ألمانيا المفتوحة للاسكواش