ذكرى رحيل فاتن حمامة..أيقونة السينما المصرية التي خلدت تاريخها بفن راقي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى المصرية، تقريرًا تلفزيونيًا يستعرض أبرز محطات الفنانة فاتن حمامة، سيدة الشاشة العربية، في ذكرى رحيلها التي توافق اليوم الجمعة 17 يناير.
وتعد فاتن حمامة واحدة من أعظم نجمات السينما المصرية والعربية، حيث تركت بصمة خالدة في عالم الفن بأعمالها التي تعيش في قلوب عشاق السينما حتى اليوم.
قدمت العديد من الأعمال المميزة في السينما والدراما التلفزيونية، وأصبحت رمزًا للأناقة والجاذبية.
بدأت فاتن حمامة مسيرتها الفنية في عام 1940 من خلال فيلم "يوم سعيد"، وامتدت حتى آخر أعمالها في "أرض الأحلام" عام 1993. طوال هذه السنوات، قدمت أكثر من 100 عمل سينمائي ودرامي، توزعت بين الأفلام المميزة مثل "نهر الحب"، "دعاء الكروان"، و"سيدة القصر"، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني الشهير "ضمير أبلة حكمت".
قدمت فاتن حمامة في هذه الأعمال العديد من الأدوار التي عالجت قضايا اجتماعية وسياسية، مما جعلها رمزًا للمرأة القوية والمثابرة.
جوائز وتكريمات مستحقةحصلت فاتن حمامة على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرتها الفنية، وكان لقب "سيدة الشاشة العربية" شاهدًا على مكانتها الفنية الرفيعة. وقد تميزت بأدائها المتنوع الذي جعلها من أبرز الوجوه في السينما المصرية والعربية.
حياة شخصية مليئة بالحب والتحدياترغم النجاح الكبير الذي حققته في مجال الفن، كانت حياة فاتن حمامة الزوجية مليئة بالتحديات والقصص الشخصية المثيرة. تزوجت ثلاث مرات، ومرت بحياة زوجية متنوعة، أثرت على مسيرتها وأعمالها.
الزواج الأول.. فاتن حمامة وعز الدين ذو الفقار
تزوجت فاتن حمامة من المخرج عز الدين ذو الفقار بعد قصة حب نشأت خلال تصوير فيلم "خلود"، الذي جمعهما في دورين تمثيليين وإخراجيين. استمرت علاقتهما لمدة 6 سنوات، أنجبا خلالها ابنتهما نادية. وتعاون الثنائي في عدة أفلام مهمة مثل "موعد مع الحياة" و"موعد مع السعادة"، وقد كانت هذه الفترة من حياتها مليئة بالتحديات والنجاحات.
تعتبر علاقة فاتن حمامة بالفنان عمر الشريف من أشهر الزيجات في تاريخ السينما العربية. شكلا معًا ثنائية فنية لا تُنسى، حيث تألقا في العديد من الأفلام الناجحة مثل "صراع في الوادي" و"فتاة من فلسطين". ورغم انفصالهما في عام 1974 بعد زواج دام 19 عامًا، ظل الجمهور يربط بينهما لعقود طويلة، حيث كانت علاقة مليئة بالمشاعر والذكريات التي لا تزال حية في أذهان الجمهور.
الزواج الثالث..فاتن حمامة ومحمد عبد الوهابفي عام 1975، تزوجت فاتن حمامة من الطبيب محمد عبد الوهاب، واستمر هذا الزواج حتى وفاتها في 2015. ورغم أن هذا الزواج ظل بعيدًا عن الأضواء مقارنة بعلاقتها الشهيرة مع عمر الشريف، إلا أن زواجهما استمر 40 عامًا، وتميز بالعلاقة المستقرة والمليئة بالحب والتفاهم.
رحيل سيدة الشاشة العربيةتوفيت فاتن حمامة في 17 يناير 2015، ولكن إرثها الفني لا يزال حيًا، وذكرى أعمالها ستظل في قلوب كل محبي السينما العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاتن حمامة المخرج عز الدين ذو الفقار المزيد فاتن حمامة العدید من
إقرأ أيضاً:
ومضات: في ذكرى (6) أبريل لنا أن نتذاكر وشهداء الثورة
ومضة رقم [1]
حين الطلقة الغادرة
في طريقها إلى ست الكل .. ست النفور
واجهتها باعلانها عن نفسها..
في لوحة مضيئة .
إحتضنتها في صدرها أمانة .. ووصية :
[ أنا جميلة]
[ أنا حرة]
[أنا كاملة]
[أنا ملهمة]
تحولت الطلقة .. حين إستقرت
في موضع الرحيل من جسدها
بنضارة عمرها المخضر ..
حلقت عصفورة .. تحولت
أسطورة هبطت .. العصفورة
بإبتسامتها وضاءة ملائكية
العصفورة أصبحت .. أسطورة
طارت بها إلى الحياة النعيم
التي هنا ذابت فيها عشقاً
حين ضاءت إبتسامتها الملائكية .
شاهدت رفاقها الشهداء
مصطفين لإستقبال قادمتهم .
ملائكية الملامح والسيماء
عروستهم المخضبة
بدماء الثورة .. يتوجها تاج
النصر .. ثم النصر
الانبهار عندها يزدانه إبهار .
مزغدرين .. مصطفين .. مصفقين
يهتفون ..
حرية سلام وعدالة
والثورة .. خيار الشعب
***
ومضة رقم [2]
جيتارك يبكي …… وداعاً
شعرك يتبعثر ……وداعاً
بسماتك .. تبرق …. وداعاً
وهتافك يصدح …. وداعاً
[ و ... يردد ...]
[ الثورة مستمرة]
[ #الردةمستحيلة#]
* * *
ومضة رقم [3]
همست في أذنه كنداكة
باسمة وهي مسرورة
أحب فيك ..
جدائل شعرك المسدولا ..
أحب فيك ..
السيرة
والمسيرة
والسرورة..
التقط "جدادهم" حبة من همسها
بأذنه المدسوسة..
أرسل همسها الي دروبه المدعوسة..
[ بعد نحره .. وإخفائه .
دسوا في جيبه جدائل شعره المجدولا] .
***
ومضة رقم [4]
على الجدار .. تَكَّأت رأسها
بكت .. ثم بكت .. ثم بكت .
على صدره الحنون ضمها إليه
َقَبَّل رأسها المشرئب
فعادت ...ثم عادت ... ثم عادت
ماعرفوها .. لكن الى قبره أرشدوها
فأتت ... ثم أتت ... ثم أتت
إبتنت قرب قبره عريشة
رقدت ثم رقدت ثم رقدت
حين طال رقادها .. رحلت إليه
فيما بعد عرفوا الحنين
آلى لبن رضيع ...
لم يمتصه في حكاية أمه الأخرى
***
ومضة : رقم [5]
غادر منزل اهله وذويه المُكَرَّب
عنقريبه بالحبال اللولبية .
صباحه الزاهي ، ببهجة
راكب الرأس الجيل – وية .
ديسمبرية ...
قبل الإنطلاق راجع ما عليه .
بروح الإقدام النضالية
المٌتَّرس بعوالمه .. السحرية
بضيائه وأحلامه المنسجية
قبل الإنطلاق راجع خريطته المرجعية
عالية الشجون والشحون التوعو-وية
ديسمبرية ...
بعنوانها الراكز ثلاثية .
"حرية سلام وعدلية"
"والثورة خيار الشعب "
ديسمبرية .. جذرية .
قبل محطة الفداء والشهادة الإعتصامية
هفهمت ألحان قلبه بنغماتها الحماسية .
معبأة برياح
القِبلِّي والهبباي الخُماسِينية .
لم ينسى أن يضع وردة
حمراء موشاة بالزهَّوِ والقلب مزهرية .
يتوسطها إسمه اليافع
بشهادته الأصل ميلادية .
لم يكن يعرف أنه وضع
شارة التحدي على صدره لتصبح
لهم هدفاً لفوهة بندقية
يرصده ذاك الخارج
مُغمَى أعمَى ، من خلفه
زبانيته “الأمنجية” .
إستقوها من علوم القتل البربرية .
فقد صوَّب معدوم الأصل والوعي
والفاقد التربوي والتربوية
جارت يده من جذوره السودانوية .
موجهاً رصاصته اللعينة قصدية .
إلى صدر ذاك اليافع المحتشد
بأحلامه الثورية .
راكضاً نحو نصر .. شمس المدنية ،
رافعاً كفة اليد .. اليمنى
مُعَّلياً أصبعين ..
معلناً إنتصاراته الهادفية .
منادياً سلمية سلمية ضد الحرامية .
والآخر المبرمج بسوء النية .
متشفياً ناقماً ، مشبعاً بعنف القوشية
صَوَّب بندقيته الإنتقامية .
تجاه الإسم العَلم متوجاً تاجاً .
يسطع على صدره نار ونور نضالية
شهيداً خالداً سرمدياً
وتلك الوردة الحمراء
ضوء شمعة فرايحية
على الصدر صوَّبها رصاصة بندقية
موشحاً بها قلب الوردة الحمراء
ساح دماه أرجوانياً
زان لوحتها خضاب عذراء ملائكية .
بحمرة الدم إلتماعاً ولؤلؤاً عسجدياً .
زادها جلالاً .
صمود لحظاتها الدموية
"رصاصاتهم حمقاء رعناء"
مصوَّبوها جبناء أمنجية
دخانها يخترق الصدر يغتال حيوية
بشهادة الحلم النبيل .. شاعريتها
"حرية سلام عدلية"
"رصاصاتهم .. بلهاء عمياء"
بظلاميةحاكِّميتها .. والدهماء .
***
ومضة : رقم [6]
رأيتها ليس ببصري
لم تكن عيوني معي . لقد فقدتها عيوني
لكني أحسست مستقرها ، بدبيب نحلها
في ذبذبات بصيرتي .
حينها صاحت عارية .. بصيرتي :
" وجدتها .. وجدتها "
جمجمتي الغالية .. عالية
رأيتها هناك تتقافز
أمامي نافرة
رأيتهم رفاقي يلملمون
بقايا أطراف شظاياها
وهم يتزاحمون حولها
وهي التايهة المستنفرة .
وكأنها فرت من قسورة .
حَملُوها في ماذا يا ترى
ذاكرتي البضة الندية ..؟؟!!
جمعوها في ماذا ياترى ..؟؟!!
سنوات عمري الضاجة نقية .. ؟؟!!
رأيتها جمجمتي دامعة المقلتين
بلا أعين رمادية في محاجرها
تودعني حزينة وهي لاتبرق
هي شبكية عاريةبلا قرنية .
رايتني بقلبي النازف بلا أوعية دموية .
رأيتهم معي .. أنا وجمجمتي جماعتي
من خلفنا رفاقي .. جمعنا .
نهتف .
بلا أعين بلا ألسن وبلا حناجر كلها منسية .
نُسمِع السماء هديرنا .
مع رفع الأصبعين عالياً
نصراً .. يملأ فضائنا
هتاف شمسنا وقمرنا وحلمنا .
” حرية .. سلام .. وعدالة"
والثورة خيار .. الشعب
والثورة في البدء أنثى فرايحية
بترنيمة شفتة لكنداكية .
***
ومضة : رقم [7]
أغلق عنه العقل
بطبة ومفتاح .. ثم نام .
فقأ عنه البصر..والبصيرة .. ثم نام .
أطلق سراح مقود المصفحة .. ثم نام .
أعطاها أقصى مدى السرعات .. ثم نام .
دهس بها (من) دهس ونحر من نحر .. ثم نام .
ظنهم (حزمة جرجير ياصلاح ليسوا بشر)
شرَّعوا قانونهم من قديم لقتل البشر
في ظلام عيونهم جميعنا (لا) بشر
فلا عقوبة لمن هم ( اللا ) بشر
وهؤلاء هم من خيرة البشر
يا أنتم ياشر .. ياشر
أنتم (اللا) بشر .
***
ومضة : رقم [8]
معاً مات شهيدان :
أحدهما الأول – إخترقت جمجمته البيضاوية
مقذوفة الأوبلن محشوة (أحجاراً زجاجية)
والآخر الثاني- مقذوفة بطلقة نارها حية
ذات توقيت العسكر والفلول والامنجية
ومن لف لفهم ومن شايعهم من أرزقية .
يحلمون بالجاه في عِزْ نوم العصرية .
***
omeralhiwaig441@gmail.com