تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب حي مصر القديمة، وتحديدًا في كنيسة أبي سيفين، تجد “المغطس” الذي يحمل بين جدرانه تاريخًا عميقًا يعود إلى العصور القديمة. 

كان الأقباط في الماضي يمارسون طقسًا خاصًا في عيد الغطاس، حيث كانوا ينزلون في نهر النيل تأسيًا بمشهد نزول المسيح في نهر الأردن ليعتمد من يوحنا المعمدان.

 

كان هذا الطقس يُعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس، ويجسد معنى المعمودية التي تمثل ولادة جديدة في الحياة الروحية.

 ومع مرور الزمن وتغير الظروف، أصبح من الصعب ممارسة هذا الطقس على ضفاف النيل، فابتكر الأقباط بديلًا لذلك داخل الكنيسة نفسها، حيث تم إنشاء المغطس في جهة الشمال، قبالة الداخل. 

هذا المغطس كان يُستخدم لتبارك المياه قبيل أو بعد قداس عيد الغطاس، حيث يلامس المؤمنون المياه كعلامة على تجديد الحياة الروحية.

 اليوم، لم يعد المغطس يُستخدم بشكل يومي كما كان في السابق، لكنه أصبح رمزًا لنهر الأردن، وأداة تذكير بالمعمودية التي تمثل بداية جديدة للحياة الروحية. 

في كنيسة أبي سيفين، لا يزال المغطس يذكر الحضور بمعنى العيد ويُبقي في الذاكرة الروحية طقوسًا تحاكي تلك اللحظات العميقة التي شهدت ميلادًا روحيًا في حياة المسيحيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط كنائس

إقرأ أيضاً:

الرابعة في أقل من أسبوع.. ضبط شحنة معدات مسيّرات في عدن قادمة من الصين (صور)

تمكن موظفو الجمارك بالتعاون مع أمن المنطقة الحرة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من ضبط شحنة معدات متطورة قادمة من الصين، كانت تضم محركات وأجهزة تُستخدم في تشغيل الطيران المسيّر وأغراض أخرى حساسة.

يأتي ذلك بعد 48 ساعة على ضبط شحنة تضم قطعاً ومعدات تستخدم في أغراض عسكرية وعدائية، سبقها عمليتا ضبط قوارب قرب باب المندب تحمل قذائف ومواد شديدة الانفجار.

وأوضح مصدر رسمي أن الشحنة المضبوطة اشتملت على خمسة محركات طيران مسيّر طراز "دي إل أي" صينية الصنع تعمل بالوقود، بالإضافة إلى 15 جهاز تحكم لاسلكيا خاصة بالطيران المسيّر وطائرة درون صغيرة.

كما تضمنت الشحنة، وفقاً للمصدر، أربعة أجهزة كشف معادن، وجهازي فحص أمتعة بالأشعة السينية مع ملحقاتهما.

وذكر أن الشحنة كانت ضمن حاوية متعددة السلع، ما يعكس محاولة لإخفاء المواد المحظورة بين بضائع مشروعة، إلا أن يقظة فرق التفتيش حالت دون دخولها إلى البلاد.

وقال مدير عام جمرك المنطقة الحرة، محسن قحطان، إن هذا النجاح يُبرز أهمية التدريب والتعاون بين موظفي الجمارك ورجال الأمن العاملين في الميناء، مشدداً على أن ضبط مثل هذه السلع الممنوعة يعزز الأمن الوطني والإقليمي ويُسهم في حماية الاستقرار.

والإثنين الماضي، أعلنت جمارك المنطقة الحرة، ضبط شحنة تضم 180 محرك سيرفو ذكياً، يُستخدم لتحريك أجنحة الطائرات المسيّرة وإلقاء المقذوفات، كما يمكن توظيفه في الروبوتات.

كما تم ضبط 1,760 قطعة من اللوحات والحساسات الإلكترونية، ضمن نفس الشحنة المهربة، والتي تُستخدم للتحكم بحركة المحركات، وإدارة الطاقة، والاستشعار بالغازات، وتجنب العوائق الجوية.

وهذه العملية جاءت بعد نحو 48 ساعة، على ضبط دورية بحرية تابعة للحملة الأمنية المشتركة قارباً بالقرب من مضيق باب المندب، على متنه كمية مواد شديدة الانفجار وصواعق وفتائل تفجير، تُستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ والعبوات الناسفة.

في اليوم السابق، ضبطت دورية الحملة نفسها قاربا يحمل شحنة ذخائر وقذائف مهربة في ساحل رأس العارة القريب من باب المندب.

وكانت المضبوطات في طريقها إلى محافظة الحديدة الساحلية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وسط مساع حثيثة للمليشيا لتعزيز قدراتها العسكرية في تصعيد واضح تزامن مع تصعيدها في جبهات القتال، خصوصا في الساحل الغربي، تعز، مأرب، لحج والضالع.

مقالات مشابهة

  • نداء من القديس يوحنا ذهبي الفم.. دعوة للاهتمام بالكرامة الروحية
  • من الأجداد إلى الأحفاد.. أسرار صناعة الغربال في أسيوط
  • ضبط عاطل بتهمة سرقة الدراجات النارية بمصر القديمة
  • الرابعة في أقل من أسبوع.. ضبط شحنة معدات مسيّرات في عدن قادمة من الصين (صور)
  • تعرف على قائمة أرخص 5 سيارات مجمعة بمصر
  • على الأنفاس القديمة نحيا
  • تعرف على وحدة الظل التي حافظت على أسرى الاحتلال وتفوقت على أقوى أجهزة المخابرات
  • تعرف على مكان المغطس ومكانته الدينية والتاريخية
  • أبرزها «البلابيصا – البلامبيصا».. تعرف على الموروثات القبطية