قشوط: لقاء المنفي وحفتر وصالح أكد بأن القرار الوطني لن يصنع إلا من الرجمة وعن طريقها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
علق الناشط والمدون محمد قشوط على اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في بنغازي.
وقال قشوط في منشور عبر حسابه على “فيسيوك” :”لقاء الثلاثي المنفي، وحفتر، وعقيلة صالح مع حفظ الألقاب وماتمخض عنه من بيان مهم في نقاطه و إشاراته ورسائله”.
وأضاف الناشط والمدون :”يمكن القول عنه لكل من انزعج من صورة الثلاثي أنه أكد بأن القرار الوطني لن يصنع إلا من الرجمة وعن طريق الرجمة و أي تفكير أو محاولة تهميش لها تعني أن لا حلول للمشهد السياسي الفوضوي شكلاً ومضموناً”.
وتابع قشوط :”بيان بنغازي أكد ملكية الليبيين وحدهم لقرارهم في رد واضح على مساعي البعثة الأممية ومبعوثها عبدالله باتيلي”.
وأكد الناشط :”باتيلي جس النبض الفترة الماضية لتنفيذ فكرة لجنة رفيعة المستوى التي يريد لها أن تقر وتضع القوانين وشروط الانتخابية ونحن ننفذ فقط بنظام الوصايا بعد أن اجتهد باتيلي في تقليل من قيمة نتائج لجنة 6 + 6 ودافع على بقاء حكومة الدبيبة !”.
وذكر قشوط :”اجتماع الرجمة الذي كان الثاني للمنفي خلال شهر زائراً لمدينة بنـغـازي ولمقر قيادة القوات المسلحة قد يمثل له نوع من الضالة التي بحث عنها و اقتنع أخيراً أن كل مافعله طيلة عامين لم يكن له قيمة بدون الرجمة”.
وواصل :”بعد فشله – المنفي – في أن يكون قائداً أعلى على المليشيات التي تتناحر دون أخذ مشورته أو تعتد برأيه لم يعد أمامه إلا أن يتنازل عن مكابراته ويضع يده في يد المشير خليفة حفتر إن صدقت النوايا لعل وعسى يكون هناك نور يضئ في آخر النفق قبل فوات الأوان”.
وختم الناشط منشوره :”مازال في كل مرة يؤكد المشير حفتر بأنه مع أي حل وطني ومستعد لإحراج خصومه قولاً وفعلاً بمبادراته التي لا يرفضها إلا كل من يضمر الشر لليبيا والليبيين”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
خبير: المسألة بين لبنان وإسرائيل في طريقها للحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك فجيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرحت أن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيهم هذه الأمور».
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة عليها، لمنع إتمام صفقة وقف إطلاق النار، إذ أنه لديه رغبة في تحقيق إنجاز بري معين على الأراضي اللبنانية.