رابحي: “لاعبيننا الأجانب لم يتأقلموا بعد واستقدام نجوم يتطلب أموال ضخمة”
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تحدث رئيس شباب بلوزداد، مهدي رابحي، عن مردود اللاعبين الأجانب في فريقه هذا الموسم، كما تطرق للعراقيل التي يواجهها في استقدام نجوم كبار.
وصرح رابحي، اليوم الجمعة للإذاعة الوطنية: “صحيح أن اللاعبين الأفارقة الذين استقدمناهم الصيف الماضي لم يقدموا الإضافة المرجوة لحد الآن”.
وأوضح: “جاكمبي لعب 5 مواسم في النجم الساحلي وكان مطلوبا بقوة في عدة أندية، لكن لحد الآن لم يقدم الوجه الحقيقي، ومايو، أيضا لم يتأقلم لحد الآن مع الفريق، وفي البطولة”.
كما أضاف: “دومبيا لاعب شاب، يبلغ 19 عاما فقط، وعدم مشاركته بصفة دائم عائد للخيارات الفنية للمدرب”.
وأردف: “حمرون أثبت امكانياته في وقت سابق مع شبيبة القبائل، وشارك معهم في نهائي كأس الكاف، وكان مطلوبا من عدة أندية، لكن لحد الأن لم يقدم الإضافة لفريقنا، هو لم يحظى بوقت اللعب اللازم للخيارات الفنية للمدرب”.
وأضاف رابحي: “جلب لاعبين كبار يتطلب أموال ضخمة، وفي حال قمنا باستقدامهم الكل سينتقدنا عن الأجور الكبيرة بالعملة الصعبة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية
أكدت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الأمن الغذائي من القضايا الحيوية التي تزداد أهميتها في ظل التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.
وأضافت: "ومع الزيادة السكانية الكبيرة في مصر، يتزايد الضغط على الموارد الغذائية، ما يستلزم تعزيز الإنتاج المحلي، كما أن التعدي المستمر على الأراضي الزراعية يقلل من الرقعة الزراعية المنتجة، ما يهدد قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وتابعت: "ويزيد التغير المناخي من تعقيد الأزمة من خلال تأثيره السلبي على جودة وكمية المحاصيل، لذا فإن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية، وتدعم الفلاح، وتواجه آثار المناخ".
وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ: "وللحقيقة، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي ما دام وجه بضرورة أن تبذل الدولة جهودًا كبيرة لضمان الأمن الغذائي، وهو الأمر الذي تجسد في تنفيذ مشروعات زراعية عملاقة في عديد من المناطق على مستوى الجمهورية، إذ تهدف هذه المشروعات إلى زيادة الرقعة الزراعية وتوفير منتجات غذائية بأسعار مناسبة".
واستطردت: "كما تعمل الدولة على تطوير نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج، وتشجع التوسع في الزراعة التعاقدية ودعم صغار المزارعين لضمان استدامة الإنتاج"، مؤكده أن هذه المشروعات تعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وتابعت: يرتبط بذلك ويكمله ضرورة العمل على إنشاء منظومة زراعية صناعية إنتاجية متكاملة لتعزيز القيمة المضافة للنشاط الزراعي عبر تحويل المواد الخام إلى منتجات مصنّعة ذات عائد اقتصادي أعلى، لافته إلى أن هذه السياسات تسهم في تحسين كفاءة سلسلة الإمداد، وتقليل الفاقد، وخلق فرص عمل في مجالات التصنيع والتسويق.
وأضافت: "كما تساعد في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تحسين جودة المنتجات وزيادة قدرتها التنافسية محليًا وعالميًا، وأتصور أن هذه الجهود التي نطالب بها هي أفضل استجابة للتحديات الراهنة مثل تغيّر المناخ، ونقص الموارد، والضغوط السكانية. لذلك، يُعد التكامل بين الزراعة والصناعة خطوة استراتيجية نحو تنمية اقتصادية مستدامة".