علاوي بطل للنسخة العربية الأفريقية من «محاربي الإمارات»
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أحرز المغربي خافيير علاوي لقب «النزال الرئيسي» في «النسخة العربية والأفريقية» المشتركة الـ56 من سلسلة بطولات «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، والتي أقيمت بصالة سبيس 42 في أبوظبي، في أول منافسات الموسم الجديد، وذلك بالفوز على الأنجولي ديمارتي بينيا في الوزن الخفيف، بقرار الحكام بعد نزال قوي.
وتوج الفائزين، الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، والشيخ عبدالله بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وصالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وفؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية رئيس اللجنة المنظمة.
أخبار ذات صلة
وحضر المنافسات، عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، والبرازيلي هينزو جريسي، خبير الجوجيتسو العالمي.
وفي بقية النزالات، حافظ الفلسطيني عمر توجاريف على سجله الخالي من الهزائم، بعد فوزه على همفري مولينجا من زامبيا، بقرار الحكام في وزن المتوسط، وتفوق الكاميروني جورليس دييا على المصري حسن مندور بالضربة القاضية الفنية، في وزن الريشة، والمغربية حسناء جابر على المصرية فريدة محمد، بالقاضية الفنية في وزن الذبابة.
وقال العميد محمد بن دلموج الظاهري: «فخورون بهذا النجاح المتواصل لبطولة محاربي الإمارات، ومع انطلاقتها الجديدة في 2025، وضعت نفسها في المكانة التي تستحقها بمشاركة نخبة النجوم من جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «رأينا مستويات فنية عالية من جميع اللاعبين في مختلف النزالات، ونراهن على أن القادم سيكون أفضل، وأنه سيكون هناك جيل واعد من اللاعبين الإماراتيين، خلال السنوات الخمس المقبلة، على مختلف منصات التتويج».
وأكد فؤاد درويش أن انطلاقة الموسم الجديد لبطولة محاربي الإمارات في 2025 تعد الأفضل بدعم من نخبة النجوم المشاركين الذين قدموا نزالات استثنائية لها الدور في نجاح النسخة العربية الأفريقية التي تقام للمرة الأولى.
وأشار درويش إلى أن الحضور الجماهيري في حلبة النزالات لم يكن متوقعاً أن يكون بهذه الكثافة، رغم أن الحدث ليس في نهاية الأسبوع، وهو دليل جديد على شغف الجماهير في الإمارات بألعاب الفنون القتالية، موجهاً الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل.
وتوجه درويش بالشكر إلى فريق عمل بالمز الرياضية، من أجل إنجاح الحدث وخروجه بهذه الصورة المشرفة، واستمرارهم في العمل لتقديم كافة أوجه الدعم للجميع، سواء من المقاتلين المشاركين، أو الحضور الجماهيري الكبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفنون القتالية المختلطة محاربی الإمارات
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي بن تميم لصدى البلد: لغتنا العربية عظيمة.. ومعرض أبوظبي للكتاب سيكون الأجمل
صرّح الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بأن "معرض أبوظبي الدولي للكتاب يطمح إلى أن يكون الأجمل والأكثر أناقة على مستوى العالم، سواء من حيث الشكل أو المحتوى. إننا لا نقدّم مجرد معرض للكتب، بل نسعى إلى توفير تجربة ثقافية شاملة تمزج بين الفكر، المعرفة، والترفيه، ليكون المعرض الأكبر والأكثر تميزًا على مستوى المنطقة.
وأضاف الدكتور علي بن تميم فى تصريحات خاصة لصدى البلد: "ركّزنا خلال السنوات الماضية على ملفات أساسية مثل حقوق الملكية الفكرية، التي تمثل حجر الأساس لتطوير قطاع النشر وتعزيز الثقة بين المؤلفين والناشرين. كما نحرص على أن يكون المعرض منصةً حيوية تعكس التنوع الثقافي وتتيح الفرصة للجميع للاستفادة من التجارب الغنية التي يقدمها.
وأشار إلى أن "معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل ملتقى فكريًا ومعرفيًا وترفيهيًا شاملًا، يستهدف جميع الفئات العمرية.
وأضاف: نولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب والأسر، حيث يشهد المعرض حضورًا واسعًا للأطفال في ساعات الصباح بشكل خاص، ثم نواصل تقديم فعاليات وبرامج تناسب مختلف الأعمار والشرائح المجتمعية على مدار اليوم.
وأعرب بن تميم عن اعتزازه باللغة العربية، مؤكدًا أنها "لغة قوية وآمنة ومزدهرة، تمتلك إرثًا حضاريًا عظيمًا لا يمكن تهديده. الحفاظ على اللغة وتفعيل دورها يتطلب مبادرات مستدامة وجهودًا مستمرة، وهو ما نعمل عليه من خلال مختلف مشروعات المركز.
وأوضح أن "المواهب الشابة تشكل محور اهتمامنا، ونسعى لدعمها من خلال تقديم المنح الأكاديمية والبرامج المخصصة التي تتيح لهم فرص الإبداع والتطور. نحن نؤمن بأن التحديات التي تواجه الثقافة العربية ليست عوائق، بل هي فرص ذهبية للإيجابيين الذين ينظرون إليها كمساحات للإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن "الحداثة والذكاء الاصطناعي هما جزء من رؤيتنا المستقبلية، فالذكاء الاصطناعي يمثل تحولًا حتميًا يجب مواكبته والاستفادة منه.
وقال : نحرص على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، لأنها أساس نجاحنا في تقديم تجربة فريدة ومتميزة.
واختتم الدكتور علي بن تميم تصريحه لصدى البلد بالتأكيد على أن "الثقافة الحقيقية ليست مجرد قيمة معنوية، بل هي ثقافة مربحة تُسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب سيظل منصة عالمية تعزز الحوار الثقافي وتدعم الإبداع والمبدعين، وتلهم مختلف الأجيال.