الجزائر تفرج عن عشىرات المغاربة المحتجزين في سجونها
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أطلقت السلطات الجزائرية، سراح 36 شابا مغربيا كانوا في طريقهم للهجرة غير الشرعية، وذلك عبر المعبر الحدودي “زوج بغال”.
ونقلت صحيفة هسبريس، عن “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” أن السلطت الجزائرية أفرجت عن 36 مغربيا استوفوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية، حيث قضوا مدد سجنهم المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري.
وأكدت الجمعية المغربية أن “المفرج عنهم يتحدرون من عدة مدن مغربية، وأنها تواصل متابعة ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة”، منوهة إلى أن “هذا العدد قد تجاوز 483 شخصا في الجزائر، إلى جانب ملفات أخرى في تونس وليبيا”.
يذكر أنه في “منتصف أغسطس آب 2023، سلمت السلطات الجزائرية 10 معتقلين مغاربة إلى السلطات المغربية، وذلك بعد فتح معبر “زوج بغال” الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي”.
وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية، إن “المعتقلين المذكورين المعنيين من مدن شرق البلاد، مدينة بركان، وجدة، العيون الشرقية، تاوريرت، وكانوا قد استوفوا فترات عقوبتهم في السجون الجزائرية التي تراوحت بين 3 أشهر وسنة ونصف السنة”.
ولفتت، آنذاك، الصحيفة إلى أن “عملية تسليم المعتقلين الجزائريين تعتبر الخامسة من نوعها في ظرف أسبوعين، أي منذ بداية شهر أغسطس الجاري، سلّمت خلالها السلطات الجزائرية لنظيرتها المغربية 116 معتقلا”.
يذكر أن “هناك المئات من المغاربة بالسجون الجزائرية بين من يقضون عقوباتهم الحبسية والسجنية المختلفة والمعتقلين احتياطيا أو في طور المحاكمة، فضلا عن المحتجزين إداريا في مراكز احتجاز مؤقت في انتظار ترحيلهم إلى المغرب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار الجزائر السجون المغرب المغرب والجزائر
إقرأ أيضاً:
توقيف شخص نشر فيديو مُضلّل على “الفايسبوك” حول التمور الجزائرية
أوقفت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني ببئر مراد رايس بالعاصمة، شخص يبلغ من العمر 38 سنة. قام بنشر فيديو تحريضي يحتوي على إشاعات مغرضة عبر حساباته الإلكترونية المفتوحة بأسماء مستعارة. ضد مؤسسات الدولة ومنتجي التمور الجزائرية.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن الفيديو يتضمن معلومات مغلوطة وكاذبة تمس بالأمن والنظام العموميين. من خلال المطالبة بمقاطعة إستهلاك المنتوجات الوطنية والمتمثلة في التمور الجزائرية. مدعياً أنها غير صالحة للاستهلاك البشري لإحتوائها على مواد مسرطنة مع ذكر بعض الولايات الجنوبية المنتجة للتمور. وهذا مايؤدي إلى نشر البلبلة في وسط الرأي العام.
وتم التحقيق مع المعني لمعرفة ملابسات نشره لهذا الفيديو، وسيتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا بتهم نشر وترويج عمدا أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن والنظام العموميين.