يسقطون مع أول اختبار .. مفتي الجمهورية يرد على ادعاءات الملحدين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رد الدكتور نظير عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أقوال الملاحدة "لماذا أعبد رب يغضب علي وينتقم مني" قائلا: الواقع أن هذه فكرة قاصرة وكلام لا يسعفه الدليل ويكمن الرد عليها بشكل عكسي فيقال له " فلما تتخلى عن رباً معروف بالرأفة والرحمة والعفو والصفح"
وأضاف الدكتور نظير محمد عيّاد في لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، هذه المقولة يلجأ إليها هؤلاء تحت وطأة التبرير لما يفعلون خصوصاً وأن هذا الملحد بهذه المقولة يتناقض مع أبسط قواعد المنطق والفكر والتي تؤكد بأنه لا يوجد شئ من لا شئ.
وتابع عياد، هذه القواعد تؤكد على أن هناك أمور ثلاثة يتنقل فيها العقل الإنساني ما بين البحث عن مبدأ ومصير وعلة من الايجاد مشيراً بأن هؤلاء الملاحدة الذين يجنحون إلى هذه القضية يسقطعون مع أول اختبار حقيقي إذا وقع عليهم ظلم أو ألم بهم أذي نتيجة هذا الميثاق الأخلاقي أو الألهي وهو قانون الفطرة فهذه الفطرة التي تتحكم في الانسان مؤمن وكافر.
واستكمل: بأن الفارق بأن المؤمن يلجأ إلى ربه وقت الشدة والرخاء بينما الكافر أو الملحد لا يعرف رباً إلا إذا ألمت به البلوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء حمدي رزق المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
هنأ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى "عز وجل" أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يكون شهرًا مليئًا بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
وأكد فضيلته أن شهر رمضان المبارك هو نفحة إلهية ومنحة ربانية يتجلى فيها الصفاء الروحي، حيث تتجدد القلوب بالتقوى، وتسمو النفوس بالصيام والقيام، وترتقي الأرواح بأنوار الذكر والتلاوة، فهو موسم الطاعات، الذي يعزز قيم التراحم والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، ويجسد أسمى معاني التضامن والتآخي بين المصريين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأشار إلى أن رمضان هو شهر الانتصارات والفتوحات، الذي تتجدد فيه العزائم وتُشحذ فيه الهمم، داعيًا جموع المسلمين إلى اغتنامه بالتقرب إلى الله "سبحانه وتعالى"، والعمل الصالح، وتكريس معاني المحبة والسلام، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، التي يدعو إليها الإسلام.
وأعرب مفتي الجمهورية، عن خالص دعائه بأن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وبركة على مصرنا العزيزة، مهبط الحضارات وموئل التاريخ، وأن يمدها الله بعونه ورعايته، لتظل شامخةً بعلمها، راسخةً بقيمها، منيرةً برسالتها السامية في نشر الوسطية والسلام، وحصنًا منيعًا للإسلام والعروبة، وسندًا قويًّا للحق والعدل، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء إنه ولي ذلك والقادر عليه.