زنقة 20 | الرباط

تحت عنوان “شبكات النظام الجزائر التي تريد زعرعزة استقرار فرنسا”، نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية، تحقيقا حول شبكة من العملاء و المؤثرين الجزائريين المجندين من قبل النظام الجزائري لزعزعة استقرار فرنسا و دول أخرى انطلاقا من الاراضي الفرنسية.

وجاء في تحقيق المجلة الفرنسية المفضلة لدى الرئيس الفرنسي، نقلا عن شهادات العديد من المعارضين و المجندين الجزائريين السابقين ، أن النظام الجزائري يشكل اليوم تهديدا حقيقا للعديد من الدول بسبب نهجه العدواني باستخدام جميع الأسلحة “الإرهابية”.

الأسبوعية الفرنسية، قالت أن الحملة التي قامت بها فرنسا مؤخرا بطرد عدد من المؤثرين الجزائريين على شبكات التواصل الإجتماعي، كانت مدروسة لأن هؤلاء كانوا تحت المراقبة و يتلقون الدعم من التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية بفرنسا.

و تسائلت “لوبوان” ، كيف أمكن لفرنسا أن تسمح بهذا يحدث طوال السنوات الماضية، مشيرة الى أن التحقيقات الأولوية كشفت عن أمور خطيرة يرتكبها النظام الجزائري على الاراضي الفرنسية من قبيل تجنيد مؤثرين و الدفع لهم مقابل خدمات يسدونها له و كل ذلك عبر القنصليات الفرنسية المنتشرة بالتراب الفرنسي.

و يورد تحقيق لوبوان ، أن النظام الجزائري الذي كمم أفواه شعبه ، يحاول بنشر دعايته في الخارج باستعمال عملاء و حاول جعل فرنسا قاعدة خلفية لهذه الأعمال القذرة.

و بحسب تحقيق لوبوان، فإن اختيار فرنسا ليس أمرا اعتباطيا ، بل إنه مدروس بدقة على اعتبار أن فرنسا تضم جالية جزائرية كبيرة تبلغ 2.5 مليون شخص تتكون من ثلاثة أجيال.

التحقيق يكشف أن نحو خمسين عميلاً جزائرياً ينشطون في فرنسا، بمساعدة شبكة تضم نحو عشرين قنصلية، بالاضافة الى المسجد الكبير في باريس وشبكته التي تضم 400 موظف.

ومن هنا يتم وفق التحقيق، حشد شبكة من المحرضين (وهي طريقة جربها أردوغان للسيطرة على الجاليات التركية في الخارج).

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النظام الجزائری

إقرأ أيضاً:

وقف أمام قبور زوجته وأبنائه.. مشهد أبكى الجزائريين

#سواليف

#هزت #واقعة_مؤلمة #الشارع_الجزائري خلال الأيام الماضية، حيث أدى #انزلاق_التربة بمنطقة أرض شباط في #ولاية_وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) إلى انهيار 5 بيوت مصنوعة من القصدير، ما أسفر عن وفاة أم وأبنائها الثلاثة وإصابة 13 آخرين.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد صورة الوالد الذي فقد جميع أفراد أسرته، وهو يقف مصدوماً وحزيناً أمام قبورهم بعد انهيار مسكنهم.

كما دعا رواد التواصل للتضامن معه وضرورة مؤازرته في محنته. كذلك طالب مختصون بضرورة إيجاد حلول لانزلاقات التربة.

مقالات ذات صلة “ظاهرة علمية فريدة”.. أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه! 2025/05/01

“مشكلة تعود إلى عقود”
من جهته، قال عضو نادي الخبراء والمهندسين، سيد علي بشاري، إن “مشكلة الانهيارات الأرضية تعود إلى عقود، وليست وليدة اليوم، إذ تم بناء الكثير من المساكن على أراضٍ هشة خلال سنوات سابقة من دون دراسات أو تقارير خبرة”. وأوضح لـ”العربية.نت/الحدث.نت” أن السبب وراء ذلك هو “وتيرة الأشغال التي كانت تسير بها”، مبيناً أن “بعض المساكن شيدت بدون ترخيص من طرف المصالح المحلية المخولة لذلك، ما جعلها عرضة لمختلف الأخطار، ومنها انهيارات التربة التي تكون خطيرة جداً، عندما يتعلق الأمر بمساكن بعضها فوضوية”، مؤكداً أن “هناك عمارات مهددة أيضاً”.

كما دعا إلى ضرورة إعادة النظر في خريطة المباني جميعها في عدد من الولايات، خاصة الفوضوية. ورأى أنه “يجب في البداية تحديد جميع الولايات المعرضة بشكل كبير للانهيار، ومن بينها العاصمة الجزائر، بومرداس، المدية البويرة والبليدة، فضلاً عن بوزريعة في أعالي الولاية، وبني مسوس، والحراش، والسمار، والكاليتوس، ومناطق وأحياء أخرى متفرقة” من أجل اتخاذ التدابير اللازمة.

يشار إلى أنه سبق لظاهرة الانزلاقات الأرضية أن خلفت حوادث مشابهة في الجزائر، مخلفة قتلى وجرحى، كان آخرها واقعة ولاية قسنطينة، حيث توفي شخصان إثر انهيار داخل حفرة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير المتعددة حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الفرنسية
  • بعد إصابة بيل جيتس بها.. متلازمة أسبرجر عشق للتوحد أم تحقيقا لتطلعات البشر؟
  • رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
  • وقف أمام قبور زوجته وأبنائه.. مشهد أبكى الجزائريين
  • الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها برونو روتايو
  • دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير
  • الشرطة الفرنسية تقمع مظاهرة بمدينة نانت مناهضة لحملة الكراهية التي يقودها بورنو روتايو
  • بعد مقتل رئيس بلدية وابنه في ريف دمشق.. السلطات تفتح تحقيقا
  • تاقجوت يدعو العمال الجزائريين إلى التجند للدفاع عن المصالح العليا
  • البحرية الأميركية تنشر النظام الصاروخي NMESIS قرب الصين