أطلق وزراء الصحة في اجتماع دول مجموعة العشرين أمس، المبادرة العالمية في مجال الصحة الرقمية “GIDH”، وذلك خلال الاجتماع المنعقد في دولة الهند بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وتسعى منظمة الصحة العالمية من خلال هذه المبادرة لدعم تنفيذ الاستراتيجية العالمية للصحة الرقمية 2020-2025، لتساهم في توحيد المعايير وأفضل الممارسات العالمية والموارد لتسريع تحول نظام الصحة الرقمي، وتحقيق نتائج قابلة للقياس.

وقدم معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في كلمته خلال إطلاق المبادرة شكره للرئاسة الهندية في استمرار العمل على موضوعات الصحة الرقمية، والتي بدأت خلال رئاسة المملكة في العام 2020، حيث تأتي مشاركة معاليه في إطلاق المبادرة بدعوة من الرئاسة الهندية للحديث عن التحول الرقمي الصحي، والذكاء الاصطناعي الذي تشهده المملكة، ومنها مستشفى صحة الافتراضي، وتجربة المملكة النوعية في هذا المجال.

اقرأ أيضاًالعالمأسعار الذهب تتراجع مع ارتفاع الدولار

من جانبه قدم رئيس المنظمة الدكتور تيدروس شكره لدول مجموعة العشرين، ورئاسة الهند المجموعة لدعم دور منظمة الصحة العالمية الفني في هذا المجال، ولدعم إنشاء شبكة GIDH الجديدة.

وقال وزير الصحة الهندي الدكتور مانسوك ماندافيا “كان اليوم يومًا تاريخيًا في تاريخ مجموعة العشرين للعمل الصحي، حيث لم تعترف دول مجموعة العشرين فقط بأهمية هذا المجال، بل عملت مجتمعه نحو إطلاقه”.

يذكر أنه تم خلال المبادرة عرض تقرير البنك الدولي، والذي سلط الضوء على أن التقنية والبيانات جزء أساسي من الحياة اليومية، وأن أنظمة الرعاية الصحية تواجه مطالب متزايدة بتقديم خدمات جديدة لتصل إلى كل فرد في كل مكان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

ترامب يختار مشككا في اللقاحات وزيرا للصحة

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب روبرت كينيدي جونيور الذي يتبنى منذ مدة طويلة "نظريات مؤامرة"، ويُعد من المشككين بجدوى اللقاحات، لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في إدارته المقبلة.

وقال ترامب، في المنشور الذي أعلن فيه ترشيح كينيدي على منصته "تروث سوشيال"، إنه "منذ زمن طويل، والأميركيون يسحقهم مَجْمَع الصناعات الغذائية وشركات الأدوية التي انخرطت في عمليات خداع وتضليل إعلامي وتزييف في ما يتعلق بالصحة العامة".

وأضاف ترامب أن وزارة الصحة "ستؤدي دورا كبيرا في المساعدة على ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية الضارة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي أسهمت في الأزمة الصحية الكبيرة في هذا البلد".

وأكد أن كينيدي "سيعمل على إعادة هذه الوكالات إلى تقاليد معايير البحث العلمي الذهبية (…) من أجل إنهاء وباء الأمراض المزمنة وجعل أميركا عظيمة وصحية مرة أخرى".

وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه يخطط لتسليم هذه الحقيبة إلى ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي.

من هو كينيدي؟

ترشح كينيدي للانتخابات الرئاسية لهذا العام كمرشح مستقل قبل أن ينسحب في أغسطس/آب ويدعم ترامب مقابل الحصول على دور في إدارة الحزب الجمهوري.

وبعد أن تخلى كينيدي عن ترشحه للرئاسة، قال ترامب إنه سيسمح له "بالتصرف بحرية" في ما يتعلق بسياسات الصحة والغذاء، فأثار ذلك قلق العديد من الخبراء.

وتحدث كينيدي، ابن وابن شقيق اثنين من عمالقة الديمقراطيين، مرارا عن التعامل مع ما يسميه "وباء الأمراض المزمنة" التي تشمل السمنة والسكري والتوحد، فضلا عن الحد من المواد الكيميائية في الطعام.

وتعرض كينيدي لانتقادات بسبب تقديمه ادعاءات طبية وصفت بالمضللة منها أن اللقاحات مرتبطة بالتوحد. كذلك عارض القيود التي فرضتها الولايات والحكومة الاتحادية خلال جائحة كوفيد-19، واتُّهم بنشر معلومات مضللة عن الفيروس، ولكنه يرفض اتهامه بمعاداة اللقاحات، ويقول إنه يريد فقط إجراء اختبارات أكثر صرامة لها.

وقد أثار كينيدي بخياراته استياء أفراد آخرين في عائلته التي تعد إحدى أشهر العائلات السياسية في أميركا.

وعمل روبرت كينيدي في السابق محاميا في مجال المناخ، وكان من المرشحين البارزين لمنصب رئيس وكالة حماية البيئة في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

كما عرف كينيدي في السابق بانتقاداته اللاذعة لترامب إذ وصفه في رسالة نصية في يوليو/تموز بأنه "إنسان فظيع"، وفق مجلة نيويوركر.

كينيدي (يمين) وجه في السابق انتقادا شديدا لترامب قبل أن يدعمه في الانتخابات الأخيرة (الفرنسية) موازنة ضخمة وأدوار حيوية

وتشرف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على تنظيم الأدوية ووكالات الصحة العامة بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتأمين الصحي لأكثر من 140 مليون شخص بينهم الفقراء وأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر وذوو الإعاقات.

وتبلغ ميزانية الوزارة للسنة المالية 2024 نحو 3.09 تريليونات دولار، بما يمثل 22.8% من الميزانية الاتحادية الأميركية.

وتراجعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات مثل فايزر وموديرنا بعد أنباء تعيين كينيدي.

مقالات مشابهة

  • يحضر خلالها أعمال قمة مجموعة العشرين نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يبدأ غداً زيارة رسمية للبرازيل
  • شولتس سيعقد لقاء مع الرئيس الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين
  • يحضر خلالها أعمال قمة مجموعة العشرين نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يبدأ الأحد زيارة رسمية للبرازيل
  • ترامب يختار مشككا في اللقاحات وزيرا للصحة
  • الصحة العالمية: عام 2022 شهد إصابة 130 ألف سيدة بسرطان الثدي و53 ألف حالة وفاة
  • دكتورة عمانية تحصد جائزة المنظمة العالمية للفيزياء الطبية
  • وزير النقل يدعو إلى تعزيز حضور الدول العربية في المنظمات العالمية
  • وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية صحتك سعادة
  • وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"
  • وزيرا المالية والصحة يبحثان مع منظمة الصحة العالمية بناء وتنمية القطاع الصحي وتمويله