توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس التصديري للحرف اليدوية وجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
وقع المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية برئاسة المهندس هشام العيسوي بروتوكول تعاون مع جامعة سوهاج، برئاسة الدكتور حسام النعماني، لتعزيز التعاون في مجالات التعليم، التدريب، البحث العلمي، وتطوير الصناعات والحرف اليدوية.
وأكد المهندس هشام العيسوي أن البروتوكول يستهدف تحقيق التكامل بين الجانبين من خلال دعم الصناعات والحرف اليدوية، وتوفير الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتدريب الطلاب على المهارات العملية اللازمة لسوق العمل.
وأوضح العيسوي، أن الاتفاقية تشمل تنظيم برامج تدريبية وورش عمل للطلاب لتطوير مهاراتهم في مجالات التسويق والتصدير بالتنسيق مع المجلس، بجانب دعم ريادة الأعمال، وتقديم الاستشارات الفنية والتجارية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات مشتركة لتبادل المعرفة والخبرات.
يأتي هذا البروتوكول في إطار خطة المجلس لدعم الحرف اليدوية في المحافظات، وتنفيذًا لاستراتيجية المجلس التي تهدف إلى تعزيز دور الصناعات الإبداعية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفتح آفاق جديدة لتصدير المنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج المجلس التصديري للحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث وتطوير الفلزات يوقع بروتوكول تعاون مع معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا
وقع مركز بحوث وتطوير الفلزات بروتوكول تعاون مع معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا. وقع البروتوكول الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، والدكتور عابد محمود أحمد جاد، عميد معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا.
وأوضح الدكتور غياض أن البروتوكول يرتكز على عدة محاور أساسية، من بينها تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تُسهم في تطوير التكنولوجيا الصناعية، إلى جانب تبادل الخبرات بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من كلا المؤسستين، وتوفير فرص تدريب عملي لطلاب الهندسة داخل معامل المركز، مما يعزز من مهاراتهم التطبيقية ويؤهلهم لسوق العمل.
كما يتضمن البروتوكول الإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، وتنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل متخصصة في المجالات الهندسية والبحثية، إلى جانب تعزيز أنشطة نقل التكنولوجيا وربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة، بما يثمر عن تبادل الخبرات العلمية والتطبيقية، وتعزيز الأبحاث المشتركة، وتنمية الكوادر البحثية، في إطار جهود المركز لتعزيز ربط البحث العلمي بالصناعة ودعم التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور غياض إلى أن هذا التعاون بين مركز بحوث وتطوير الفلزات ومعهد الوادي العالي يمثل خطوة مهمة نحو دمج البحث العلمي بالصناعة، مما يُسهم في تحقيق تنمية مستدامة وتأهيل كوادر هندسية قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز من قدرة الصناعة المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية.
كما أكد أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية المركز لدعم الابتكار وتطوير الحلول البحثية التي تتماشى مع رؤية مصر 2030، وتعظيم الاستفادة من قدرات المركز وإمكانياته البحثية، حيث يمتلك بنية تحتية بحثية متطورة تشمل معامل متخصصة، ووحدات تجريبية، وأحدث الأجهزة العلمية، مما يمكنه من إجراء الأبحاث التطبيقية، وتطوير المواد المعدنية، وتحسين تقنيات التصنيع، والمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات الصناعة تعزز جهود المركز في أن يكون شريكًا رئيسيًا في تطوير الأبحاث التطبيقية التي تلبي احتياجات السوق والصناعة المصرية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور عابد محمود أحمد جاد، عميد معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا، عن سعادته بتوقيع البروتوكول، مشيرًا إلى أنه سيفتح آفاقًا جديدة أمام طلاب المعهد، ويتيح لهم فرصًا فريدة للتدريب والبحث العلمي بالتعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات، مما يساعد على تأهيلهم لسوق العمل وفق أحدث المعايير التكنولوجية. كما لفت إلى أن التعاون يشمل الطلاب من مختلف أقسام الهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية، والهندسة المعمارية، ويشمل توظيف قدرات المعهد من معامل حديثة، وورش عمل متطورة، ومرافق بحثية تدعم الابتكار لتطوير التدريب العملي المقدم للطلاب، وكذلك الاستفادة من موقع المعهد بمحافظة القليوبية، بالقرب من المناطق الصناعية، في منح الطلاب فرصًا متميزة للتدريب العملي في كبرى الشركات والمصانع.
تجدر الإشارة إلى أن مركز بحوث وتطوير الفلزات يعد من المراكز البحثية الرائدة في مصر والمنطقة العربية، حيث يعمل على دعم وتطوير الصناعات المعدنية والتعدينية من خلال البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة، وتوفير حلول بحثية وابتكارية للصناعات المعدنية، بما يُسهم في تعزيز تنافسية الصناعة المصرية على المستويين المحلي والدولي. كما يلعب المركز دورًا محوريًا في نقل التكنولوجيا وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، فضلًا عن تأسيس حاضنات تكنولوجية تدعم رواد الأعمال والمبتكرين في المجال الصناعي.