مكتبة مصر العامة بالشرقية تعلن بدء حجز أنشطة الأطفال والشباب والكبار وذوي الهمم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية الدور الذى تقوم به مكتبة مصر العامة في تحفيز أعضائها على حسن إستغلال أوقاتهم و تحقيق أقصى إستفادة ممكنة خلال أجازه نصف العام من خلال ممارسة وتعليم الأنشطة الممتعة التي تطور من مهارات الأبناء وقدراتهم الإبداعية مثل الأنشطة الفنية واليدوية والرسم، والموسيقى، وذلك لخلق جيل جديد قادر بالوعى والثقافة على محاربة التطرف الفكري بكافة أشكاله ومواجهة الإرهاب الأسود.
ومن جانبها أشارت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق إلى أن المكتبة ستقدم خلال أجازه نصف العام عدة أنشطة في المجالات الآتية وذلك طوال أيام الأسبوع وعلى من يرغب في الإستفادة من هذه الأنشطة علية التوجه لإدارة العلاقات العامة بالمكتبة.
وأشارت إلي أنه بخصوص الأنشطة المقدمة للأطفال من سن (4الى 16 سنة ) :- "أعرف دينك – الكشافة – تعليم رسم مستوى أول وثانى – حساب ذهني مستوى أول وثانى – موسيقى مستوى أول وثانى – تحسين خط رقعة ونسخ - غير حياتك – الخيال العلمى – شطرنج مبتدئين ومحترفين – لغة إنجليزية – لغة فرنسية – فن إستعراض – فوتوشوب – أساسيات حاسب آلى – برمجة مستوى أول – فوتوشوب " بالإضافة الى تقديم نشاط "فن الإستعراض " للأطفال من ذوى الهمم.
أما الأنشطة المقدمة للشباب والكبار :- (مكرميه – كروشيه – تفصيل مستوى أول وثاني -رسم على الملابس – أساسيات رسم – موسيقى- فن إستعراض – ديجيتال آرت – لغة إنجليزية – لغة فرنسية- لغة إيطالية – مهارات حياتية – تنمية بشرية – كن مبدع – أساسيات برمجة – تسويق إلكتروني – فوتوشوب ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية مكتبة مصر بالشرقية المزيد مستوى أول
إقرأ أيضاً:
اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُقام سنويًا في المنطقة، حيث يجمع بين دور النشر والكتاب من أنحاء العالم.
ومن بين الفئات التي حظيت باهتمام كبير في المعرض هذا العام كانت فئة الأطفال، إذ تم تخصيص العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية مهارات الإبداع لديهم.
ركن الطفل كان من أبرز معالم المعرض، حيث خصص مساحة شاملة للأطفال تضمنت أنشطة تعليمية وترفيهية. فقد تم تقديم ورش عمل لتعليم مهارات الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، مما أتاح للأطفال فرصة للتعبير عن مواهبهم بطريقة ممتعة.
كما أقيمت جلسات قراءة قصص تفاعلية، حيث استمع الأطفال إلى القصص بمشاركة الحكائين والكتاب، مما جعل التجربة مليئة بالمرح والمعرفة.
لم تقتصر فعاليات المعرض على الترفيه فقط، بل شملت أيضًا ألعابًا تعليمية ومسابقات ثقافية شجعت الأطفال على التفكير الإبداعي والتعلم من خلال اللعب. هذه الأنشطة ساعدت في توسيع مدارك الأطفال وتعزيز حبهم للمعرفة بطرق مبتكرة.
دور المدارس كان محوريًا في دعم هذه المبادرات، حيث نظمت العديد من المدارس زيارات ميدانية للطلاب إلى المعرض. هذه الجولات التثقيفية هدفت إلى تعريف الأطفال بأهمية القراءة وتشجيعهم على استكشاف عوالم الكتب.
كما أتيحت لهم فرصة لقاء الكتاب والمشاركة في الأنشطة التفاعلية، مما جعل التعلم أكثر تفاعلية ومتعة.