مباحثات ليبية-مصرية لتطوير المدن وحل مشاكل العشوائيات والمختنقات المرورية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ليبيا – اجتماع ليبي-مصري لتطوير البنية التحتية للمناطق المتضررة
عقد وكيل وزارة الإسكان والتعمير لشؤون المناطق المتضررة في حكومة الدبيبة، عبد المولى عظومة، اجتماعًا مع الهيئة الوطنية لتخطيط العمراني، بحضور وفد مصري ضم حسين عبد العزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي للإسكان، وممثلين عن مكتب المهندسون الاستشاريون العرب (محرم وباخوم) للاستشارات الهندسية.
قدم وفد محرم وباخوم، وفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة الإسكان والتعمير، عرضًا مرئيًا استعرض فيه تاريخ المكتب الذي تأسس عام 1950، وأبرز المشروعات التي نفذها. وتضمن العرض:
معالجة العشوائيات. حل المختنقات المرورية. تنفيذ مشروعات حيوية: مثل الكباري، السدود، مشروعات البنية التحتية، وتخطيط المدن. تعزيز التعاون وتقديم حلول مستدامةأوضح الاجتماع أن الهدف الأساسي هو تبادل الخبرات بين الجانبين الليبي والمصري، بما يساهم في تطوير البنية التحتية للمناطق المتضررة، وتحسين البيئة العمرانية. كما شدد الحاضرون على أهمية تقديم حلول مستدامة للتحديات الحضرية في ليبيا.
ختاميأتي هذا الاجتماع ضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الإقليمي والاستفادة من التجارب الناجحة في معالجة المشاكل العمرانية، مما يدعم تطلعات ليبيا لتطوير المناطق المتضررة وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع العمراني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي، أمس، أن القطاع تكبد أضراراً قيمتها 18.5 مليار دولار في البنية الأساسية الحيوية في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، حسبما أظهر تقرير مؤقت في أبريل الماضي، فيما حذر خبراء من تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة. وأضافت أن البنك أعد تقريراً بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدم نظرة عامة أكثر شمولاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الفلسطيني.
وأوضح السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن غالبية مرافق البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل، ولم يعد هناك مياه أو صرف صحي أو كهرباء أو طرق أو مدارس أو مستشفيات أو منشآت حكومية، وهو ما يفاقم الأوضاع المعيشية لملايين الأسر الفلسطينية التي تعيش الآن في مناطق غير صالحة للحياة الآدمية.
وذكر الفرا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البيانات الرسمية تُظهر دماراً هائلاً أصاب جميع شبكات ومرافق البنية التحتية، حيث تسببت الحرب في تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية، و136 مدرسة وجامعة، وبحسب تقارير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فإن العديد من المستشفيات تهدمت بشكل كامل، ولم يعد يعمل سوى 17 من 36 مستشفى. وتشير البيانات الأممية إلى أن حجم الحطام الناتج عن الحرب يعادل 17 ضعف إجمالي حطام جميع الحروب السابقة التي شهدها القطاع منذ العام 2008، وبلغ حجمه نحو 51 مليون طن.
وقال الدبلوماسي الفلسطيني: «إن إصلاح مرافق البنية التحتية يتطلب أموالاً طائلة وجهوداً شاقة، وبالتالي فإنه مطلوب التعامل مع هذه الأوضاع بشكل عاجل لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والمدارس والمستشفيات حتى تعود ملامح الحياة الطبيعية إلى غزة».
من جانبه، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الضربات الإسرائيلية التي تواصلت على مدى 15 شهراً تسببت في دمار واسع النطاق أصاب جميع مناطق غزة، أدى إلى تدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وقال الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن 55% من مناطق القطاع لا تصل إليها المياه، ومع عودة أهالي الشمال إلى مناطقهم لم يجدوا مياهاً صالحة للشرب»، مشيراً إلى تلوث المياه بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، حيث بلغ عمق بعض الصواريخ الإسرائيلية التي ضربت القطاع أكثر من 50 متراً تحت الأرض».