غوتيريش يزور "اليونيفيل": احتلال إسرائيل لمناطق جنوب لبنان يجب أن يتوقف
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقر قوة "اليونيفيل" بالناقورة في جنوب لبنان، وأكد على أن احتلال إسرائيل لمناطق الجنوب يجب أن يتوقف.
وكان في استقبال غوتيريش القائد العام لليونيفيل الجنرال ارلدو لاثارو، كما قدمت له ثلة من جنود حفظ السلام التحية، عقد بعدها اجتماعا موسعا.
في رسالة لقوة اليونيفيل، أشاد غوتيريش بدور قوات حفظ السلام، مؤكدا أنهم يقفون على خط المواجهة من أجل السلام في مهمة صعبة.
وأشار إلى أن جهودهم كانت حاسمة لدعم الاستقرار في جنوب لبنان، معبرا عن فخره بتفانيهم.
وأكد أن قرار بقاء القوات في مواقعها جاء بعد دراسة لسلامتهم، محذرا من أن الهجمات ضدهم تعد انتهاكا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب.
ولفت غوتيريش إلى أن الفترة الحالية تشهد هدوءا نسبيا يمثل فرصة لتنفيذ القرار 1701 لتحقيق أمن دائم لشعبي لبنان وإسرائيل. كما أعلن عن دعمه الكامل لتعزيز قدرات القوات، بما في ذلك إزالة الألغام، وانتقد استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان كانتهاك للقرار 1701.
وأضاف أن اليونيفيل كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لمجموعات مسلحة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون مع الجيش اللبناني كضامن وحيد لأمن لبنان، ودعا المجتمع الدولي لمواصلة دعمه.
واختتم رسالته بالتأكيد على أن الطريق نحو السلام ما زال صعبًا، لكن الفرصة متاحة لتحقيق تقدم، معبرًا عن امتنانه لجهود القوات في دعم السلام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتلال إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة الجيش اللبناني المجتمع الدولي جنود حفظ السلام جنوب لبنان جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
سوريا تستنكر قتل إسرائيل مدنيين بريف درعا وتدعو لتحقيق دولي
استنكرت سوريا اليوم الثلاثاء "العدوان الإسرائيلي المستمر" على البلاد بعد توغل وقصف إسرائيلي لقرية بمحافظة درعا جنوبي البلاد أسفر عن سقوط 6 قتلى، داعية إلى فتح تحقيق دولي بشأن انتهاكات تل أبيب لسيادتها وبحق مواطنيها.
كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بلدة كويا بريف درعا جنوبي سوريا، معتبرة أنه "تصعيد خطير يستدعي موقفا عربيا وإسلاميا حاسما".
وقُتل في وقت سابق اليوم 5 مدنيين سوريين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بجروح متفاوتة، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لسكان القرية، بعد أن حاولت دورية إسرائيلية التوغل فيها فقابلها عدد من الشبان رافضين دخولها وتفتيش المنازل.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته "رصدت عددا من الإرهابيين الذين أطلقوا النار في اتجاهها في جنوب سوريا"، مضيفا "قامت القوات بالرد على إطلاق النار، وقام سلاح الجو بضرب الإرهابيين"، مشيرا إلى وقوع إصابات.
واستنكرت الخارجية السورية -في بيان- "العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي"، مضيفة أن القرية تعرضت "لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع".
إعلانواعتبرت أن هذا التصعيد يأتي "في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغّل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية".
ودعت السوريين إلى "التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة"، مطالبة بـ"فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية".
حماس تدينمن جانبها، أدانت حركة حماس -في بيان- "بأشد العبارات العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف أحياء سكنية في قرية كويا بريف درعا جنوب سوريا، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 6 مدنيين أبرياء وإصابة آخرين".
وشددت على أن "هذا العدوان يمثل تصعيدا خطيرا في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب السوري الشقيق".
ورأت أن "هذا العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في سوريا، يؤكد أن الاحتلال بات يوسّع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة كافة، ولم يعد يقتصر على غزة والضفة الغربية، مما يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية".
وطالبت الدول العربية والإسلامية كافة بتحمل مسؤولياتها تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد، واتخاذ مواقف قوية في التصدّي لجرائمه الوحشية ومخططاته الاستعمارية في المنطقة، وفق نص البيان.
غارات إسرائيليةعلى صعيد آخر، قال مصدر عسكري سوري للجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم مطار تدمر العسكري، ومواقع محيطة بالمدينة في ريف حمص.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش هاجم قدرات عسكرية متبقية في منطقة القواعد العسكرية السورية في تدمر وقاعدة تيفور.
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف المنطقة ذاتها قبل أيام قليلة بغارات جوية أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بياناته إنه سيواصل العمل لإزالة اي تهديد على إسرائيل.
إعلانيشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة التي تلت إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، سجلت عمليات توغل إسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتل بشكل شبه يومي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يشير إلى أن القوات الاسرائيلية تنفّذ عمليات توغل وانسحاب دورية.
كما نفذت إسرائيل منذ ذلك الحين مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
وتوغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.