فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.
ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".
وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق.
ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".
ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة بالتنفس.
وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001
هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.
وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟
يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:
1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV
ما مدى خطورة HMPV؟
في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها:
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوقاية من نزلات البرد المناعة النفسية إنفلونزا الموسمية انتشار الفيروسات انتشار البرد فيروس HMPV في فصل الشتاء فترة كورونا مجدى بدران وسائل التواصل الاجتماعي فیروس HMPV
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية تكشف عن انتشار واسع لمرض الحصبة في لحج
كشفت مصادر طبية، عن تفشي وانتشار وباء الحصبة في محافظة لحج جنوب اليمن، وسط غياب الوعي المجتمعي بضرورة التحصين ودوره في الوقاية من الوباء، بالتزامن مع تراجع دور الجهات المعنية في المحافظة.
وقالت المصادر، إن عددا من الأطفال في أحياء عدة بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج أصيبوا بمرض الحصبة الأيام والأسابيع الماضية.
وأضافت المصادر بأن الكثير من الإصابات سجلت في عدد من مناطق مديرية "تبن" وبقية مديريات محافظة لحج.
وبحسب المصادر فإن الحصبة مازالت تصيب اطفال مدينة الحوطة، وتوقع الكثير منهم لكن دون وفيات، حيث ظهرت على الاطفال اعراض الحصبة فيما تنقل العدوى لآخرين.
وأفادت المصادر، بتسجيل 430 حالة إصابة بمرض الحصبة في جميع مديريات لحج خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تصدرتها مديرية تبن بـ 165 حالة، تلتها مديرية الملاح بـ 45 حالة، مشيرة لوفاة حالتين بسبب الحصبة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأرجع أطباء انتشار الوباء، لعدم ذهاب الاباء والاسر لتحصين أطفالهم والتقليل من أهمية التحصين لمواجهة الوباء، مع انتشار المعتقدات التي تشكك من جدوى التحصين.
وطالب عدد من السكان الجهات الصحية والسلطة المحلية بتحمل مسؤوليتها تجاه تفشي المرض، والعمل على نشر فرق التحصين والتثقيف الصحي بمديريات المحافظة.