المشدد 6 سنوات لـ 3 متهمين بالاتجار في المواد المخدرة بالخانكة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى محمد حسين، عضوية المستشارين عماد فتحى حلمى ويصا، ود.مصطفى على خلف ومصطفى أنور، ووكيل النيابة ممدوح أحمد خورشيد، وأمين سر مينا عوض ميخائيل، بالسجن المشدد 6 سنوات ل3 متهمين بالإتجار فى المواد المخدرة، بمنطقة القلج مركز الخانكة.
وتضمن أمر الإحالة فى القضية رقم ٤٠٢٢ جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم ٨٤١ لسنة ٢٠٢٢ حصر على شمال بنها، أنه انهم فى ٢٠٢٢/٢/١٤، قام كل من: " أحمد ع.
كما أحرزوا وحازوا بغير ترخيص سلاحا ناريا غير مششخن "بندقية خرطوش"، احرزوا وحازوا بغير ترخيص سلاحا ناريا غير مششخن "فرد خرطوش" واحرزوا وحازوا ذخيرة مما تستعمل على السلاحين الناريين سالفى البيان دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو إحرازها.
وقاوم المتهم الأولبالقوة والعنف موظفين عموميين من القائمين على تنفيذ أحكام قانون المخدرات وهو معاون مباحث مركز الخانكة والقوة المرافقة له بأن أشهر في مواجهتهم السلاح الناري موضع الإتهام الرابع وذلك لحملهم بغير حق على الإمتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم وهو ضبطه متلبساً بجريمته إلا أنه لم يبلغ بذلك مقصده وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشدد 6 سنوات مرکز الخانکة
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.