نيمار يفضح أزمات باريس سان جيرمان: «مبابي كان يغار من ميسي»
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
فتح نيمار الباب أمام "حروب الأنا" خلال فترة وجوده في باريس سان جيرمان، وأدعى أن كيليان مبابي كان "يغار" من ليونيل ميسي.
يُنظر إلى نيمار، 32 عامًا، على أنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم في جيله، حيث يعد البرازيلي هدافًا قياسيًا على الإطلاق لبلاده.
بعد تألقه في سانتوس، صنع اسمًا له في برشلونة قبل أن ينضم المهاجم إلى باريس سان جيرمان مقابل رسوم قياسية عالمية بلغت 200 مليون جنيه إسترليني في عام 2017.
على مدار ست سنوات في باريس، طور نيمار شراكة رائعة مع مبابي، بينما لعب ميسي لصالح العملاق الفرنسي بين عامي 2021 و2023، مما يعني أن النادي لديه أحد أكثر خطوط المواجهة رعبًا في التاريخ.
ومع ذلك، في حين فاز الباريسيون بانتظام بالدوري الفرنسي والألقاب المحلية في فرنسا، لم يتمكنوا أبدًا من تجاوز الخط في دوري أبطال أوروبا، حيث شاب وقت نيمار في النادي العديد من الخروجات الأوروبية المزعجة.
وفي حديثه في بودكاست استضافه بطل كأس العالم البرازيلي روماريو، انفتح نيمار على الحياة في باريس سان جيرمان والانقسامات داخل ثلاثي خط الهجوم بمجرد انضمام ميسي.
نيمار يكشف تفاصيل صراع ثلاثي باريس سان جيرمانوقال: "لا، إنه (مبابي) ليس (مزعجًا). لدي أشياء معه، كان لدينا قتال صغير، لكنه كان أساسيًا بالنسبة لنا عندما وصل".
وأضاف نيمار: "اعتدت أن أسميه الفتى الذهبي. كنت ألعب معه دائمًا، وقلت إنه سيكون أحد الأفضل. كنت أساعده دائمًا، وأتحدث معه، وكان يأتي إلى منزلي، ونتناول العشاء معًا".
وواصل النجم البرازيلي: ""لقد مررنا ببعض السنوات الجيدة من الشراكة، ولكن بعد مجيء ميسي كان يشعر بالغيرة قليلاً. لم يكن يريد أن يفرقني مع أي شخص. ثم كانت هناك بعض المعارك، وتغيير في السلوك".
سجل نيمار، الذي يلعب الآن لصالح الهلال السعودي، 118 هدفًا وأضاف 77 تمريرة حاسمة في 173 مباراة مع باريس سان جيرمان.
ومع ذلك، خلال سنواته الأخيرة في النادي، تم تسليط الضوء على علاقة البرازيلي مع مبابي.
زعمت التقارير الإعلامية أن النجمين طورا عداوة، بينما شهدت مواجهة الدوري الفرنسي ضد مونبلييه في أغسطس 2022 اشتباكًا بين الثنائي حول من سيسدد ركلة الجزاء.
باريس سان جيرمان سيطرة محلية وفشل أوروبيوفي الوقت نفسه، كان باريس سان جيرمان يائسًا للفوز بدوري أبطال أوروبا مع مبابي ونيمار، حيث أدعى رئيس النادي ناصر الخليفي لاحقًا أنه كان "هوسًا"، لكن العملاق الفرنسي فشل مرارًا وتكرارًا.
لقد خرجوا بانتظام في مباريات خروج المغلوب الحاسمة، بما في ذلك في دور الستة عشر أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ عندما كان هجوم النادي يتألف من ميسي ومبابي ونيمار.
خلال تلك الفترة، كان النجوم الثلاثة يتقاضون 3.25 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا، بينما كان العديد من اللاعبين الآخرين مثل سيرجيو راموس وماركو فيراتي وجيانلويجي دوناروما يتقاضون أيضًا أجورًا فلكية.
وبالتأمل في تلك الإحباطات الأوروبية، ألمح نيمار إلى وجود عدد كبير جدًا من "الأنا الكبيرة" داخل غرفة الملابس لتجاوز اللحظات الصعبة في تلك المباريات الكبرى.
وأضاف البرازيلي: "من الجيد أن يكون لديك غرور. لكن عليك أن تعلم أنك لا تلعب بمفردك".
وأتم نيمار: "يجب أن يكون هناك رجل آخر بجانبك. كانت الأنا الكبيرة في كل مكان تقريبًا، ولا يمكن أن ينجح الأمر. إذا لم يركض أحد ولم يساعد أحد، فمن المستحيل الفوز بأي شيء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا كيليان مبابي ليونيل ميسي مبابي ميسي نيمار باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان في مواجهة ثأرية.. واختبار صعب لمارسيليا بالدوري الفرنسي
تنطلق غدا الجمعة منافسات الدور الثاني من بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم بإقامة مباراتين من الجولة الثامنة عشر، حيث يحل موناكو ضيفا ثقيلا على مونبيلييه بينما يلعب ليل ضد ضيفه نيس.
ويسعى فريق موناكو لاستعادة توازنه بعد نتائج مخيبة للآمال في الفترة الأخيرة، حيث عجز عن تحقيق الفوز في آخر ثلاث جولات من الدوري ليتراجع للمركز الثالث برصيد 31 نقطة مبتعدا بفارق 12 نقطة كاملة عن الصدارة ليضعف حظوظه في المنافسة على اللقب.
كما تلقى موناكو صدمة مزدوجة بالخسارة أمام باريس سان جيرمان في كأس السوبر الفرنسي بهدف في الدقائق الأخيرة، كما ودع كأس فرنسا مبكرا بالخسارة أمام ريمس بركلات الترجيح يوم الثلاثاء الماضي.
ويأمل النمساوي آدي هوتر المدير الفني لموناكو، في تصحيح مسار فريقه قبل أن يستضيف أستون فيلا الإنجليزي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة السابعة، قبل الأخيرة، من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
ولا يعد فريق مونبيلييه أفضل حالا، بل يحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لإيقاف نزيف النقاط حيث اكتفى بتعادلين وأربع هزائم في آخر 6 مباريات ببطولة الدوري ليتذيل جدول الترتيب برصيد 9 نقاط في المركز الثامن عشر.
وفي مواجهة أقوى لفض الاشتباك، يأمل ليل، خامس الترتيب برصيد 29 نقطة، في الحفاظ على سلسلة نتائجه القوية بعدم الخسارة في آخر 10 جولات من المسابقة والقفز خطوة للأمام في جدول الترتيب عندما يستضيف نيس صاحب المركز الرابع برصيد 30 نقطة، والذي يسعى بدوره لفوز ثالث على التوالي أو الخروج بنتيجة إيجابية تحافظ على سجله خاليا من الهزائم في 5 مباريات متتالية بالمسابقة.
وتستأنف الجولة 18 بثلاث مباريات بعد غد السبت، أبرزها لانس الذي يستضيف باريس سان جيرمان في مواجهة ثأرية يأمل خلالها في استغلال عاملي الأرض والجمهور لرد اعتباره من الخروج من دور الـ64 بالخسارة أمام العملاق الباريسي بركلات الترجيح في أواخر العام الماضي.
وتبقى مواجهات لانس ضد بي إس جي عامرة بالندية حيث إن الفريق الباريسي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، فاز بشق الأنفس في مباراة الدور الأول بهدف دون رد وسط جماهيره في ملعب حديقة الأمراء.
لكن مهمة لانس، سابع الترتيب برصيد 27 نقطة، لن تكون سهلة أمام باريس سان جيرمان، متصدر الترتيب برصيد 43 نقطة بسجل خال من الهزائم على مدار 17 جولة الدور الأول.
ويدخل باريس سان جيرمان المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد التأهل لدور الـ16 لكأس فرنسا على حساب إسبالي سان مارسيل أول أمس الثلاثاء، ومن المنتظر أن يستعيد لويس إنريكي مدرب الفريق عددا من أسلحته البارزة التي أراحها من مواجهة الكأس مثل جيانلويجي دوناروما وأشرف حكيمي وعثمان ديمبلي وماركينيوس.
كما يتطلع إنريكي أيضا إلى تحقيق فوز يعزز به صدارته لجدول الترتيب، ويرفع من معنويات لاعبيه قبل اللقاء الحاسم والفاصل عندما يستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي يوم الأربعاء المقبل في الجولة السابعة لدوري الأبطال، والتي يسعى خلالها الفريقان لنتيجة إيجابية لتأمين تأهلهم للدور الثاني من المسابقة القارية.
وبخلاف مواجهة لانس ضد باريس، تقام مباراتان يوم الأحد حيث يلعب رين، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 17 نقطة، ضد بريست صاحب المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة، بينما يحل تولوز ثامن الترتيب برصيد 24 نقطة ضيفا على أولمبيك ليون صاحب المركز السادس برصيد 28 نقطة.
وتختتم منافسات الجولة بأربع مباريات يوم الأحد، حيث يلتقي سانت إيتيان ضد نانت، وريمس ضد لوهافر، وآنجيه ضد أوكسير، بينما تبقى مواجهة أولمبيك مارسيليا ضد ضيفه ستراسبورج هي الأبرز.
وفي ملعب فيلودروم، يسعى مارسيليا لمصالحة جماهيره بعد صدمة الخروج من دور الـ32 لكأس فرنسا بالخسارة أمام ليل بركلات الترجيح على نفس الملعب.
ويأمل مارسيليا، صاحب الوصافة برصيد 36 نقطة، في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في تحقيق فوز ثالث على التوالي في الدوري يحافظ به على تواجده في المركز الثاني أو ربما يقلص به الفارق إذا تعثر سان جيرمان أمام لانس.
ولكن طموح مارسيليا ومدربه الإيطالي روبرتو دي تشيربي يصطدم بصحوة ستراسبورج الذي صعد لدور الـ16 في كأس فرنسا، وحقق ثلاثة انتصارات متتالية في بطولة الدوري ليقفز للمركز التاسع برصيد 23 نقطة ويأمل في مواصلة نتائجه الإيجابية أملا في التقدم خطوة للأمام في جدول الترتيب والدخول في سباق المنافسة على التأهل للمسابقات الأوروبية بالموسم المقبل.