رئيس الجمهورية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات بين العراق والصين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسية
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الاحد، خلال استقباله سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق تسوي وي، أهمية تعزيز العلاقات بين العراق والصين. وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق تسوي وي".
وأضاف البيان انه "في مُستهل اللقاء، تلقى الرئيس بتقدير تحيات وتمنيات الرئيس الصيني شي جين بينغ، فيما حمّل الرئيس، السفير تسوي وي تحياته وتمنياته إلى الرئيس الصيني والقيادة الصينية، وتمنياته للشعب الصيني بدوام التقدم والازدهار، كما هنأ الشعبين العراقي والصيني بحلول الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، مشيرا الى، أن "العراق مُهتم بتوطيد أطر التنسيق والتعاون".
وأكد رئيس الجمهورية، "أهمية تعزيز العلاقات القائمة بين العراق والصين، سيما الاقتصادية والتجارية، وفي مجال تطوير البنى التحتية والخدمات، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات ذات الاهتمام المتبادل وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".
وتحدث رئيس الجمهورية، عن "الفرص الاستثمارية في البلاد وضرورة تحفيز الشركات الصينية من أجل الاستثمار والعمل في العراق في مجالات كثيرة، مؤكدا أن الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين يحظى باهتمام برامج وسياسات الحكومة".
من جانبه، أعرب السفير تسوي وي عن، شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن "الصين حريصة على تطوير وبناء علاقات متميزة مع العراق انطلاقا من عمقها التاريخي وما حققته من نتائج مثمرة حيث يعمل في العراق الآلاف من العمال والمهندسين الصينيين فضلا عن الشركات الصينية التي لديها اليوم مشاريع مهمة في العراق".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة بین العراق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الاثنين، عن قلق بلاده إزاء ما وصفه بالأنشطة "الخطيرة والمزعزعة للاستقرار" التي تمارسها الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقال لامي، في منشور على منصة "إكس"، إن "اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على سلامة وأمن طرق التجارة في هذه المنطقة"، مشيرًا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الفلبين بسبب هذه الأنشطة. كما أكد، في مقطع فيديو مرفق بمنشوره، أن الفلبين تتعرض لتحديات متكررة تتعلق بحرية الملاحة والقانون الدولي.
We are concerned by dangerous and destabilising activities by China in the South China Sea.
The UK and world economy depends on these trade routes being safe and secure. pic.twitter.com/YUg2m88hHl
وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة لامي إلى الفلبين، التي تسعى إلى تعزيز شراكاتها الأمنية مع عدد من الدول، بما فيها بريطانيا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وخلال الزيارة، وقّعت لندن ومانيلا اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي والعمل المناخي.
يُذكر أن التوترات في بحر الصين الجنوبي تصاعدت مؤخرًا، إذ أدانت الولايات المتحدة الشهر الماضي مناورات "خطيرة" قامت بها مروحية تابعة للبحرية الصينية، معتبرة أنها عرضت سلامة طائرة حكومية فلبينية للخطر أثناء دورية في منطقة متنازع عليها.
وتتميز العلاقات بين بريطانيا والصين بتاريخ طويل ومعقد، شهد مراحل من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، إلى جانب فترات من التوترات السياسية والتجارية.
وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتشكل شريكًا تجاريًا مهمًا لبريطانيا. وفي السنوات الأخيرة، سعت بريطانيا إلى تعزيز الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
مع ذلك، فرضت لندن قيودًا على بعض الاستثمارات الصينية، لا سيما في مجالات حساسة مثل شبكات الجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية.
إلا أن توترات تصاعدت بين البلدين بسبب قضايا مثل هونغ كونغ، حيث انتقدت بريطانيا سياسات الصين التي حدّت من الحريات هناك، معتبرة أنها تنتهك الاتفاقيات الدولية.
ويشكل ملف حقوق الإنسان في شينجيانغ نقطة خلاف أخرى، حيث أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء معاملة الصين للأقلية الأويغورية.
كما أن قضية بحر الصين الجنوبي وتزايد النفوذ العسكري الصيني في المنطقة أثارت أيضًا مخاوف بريطانية، كما عبر عنها وزير الخارجية ديفيد لامي مؤخرًا.
ورغم الخلافات، تواصل بريطانيا والصين التعاون في قضايا عالمية مثل التغير المناخي والتجارة الدولية. وتحاول لندن تحقيق توازن بين الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع بكين وحماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية.
إقرأ أيضا: الصين ترد على اتهام لندن لها بشن هجمات إلكترونية على مشرعين بريطانيين