محفوظ: غياب الانتخابات وتخوف المواطنين يعمقان حالة الإحباط السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ليبيا – المحلل السياسي محمد محفوظ: حكومة الدبيبة تنجو مجددًا من تبعات تصريحات المنقوش
اعتبر المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ أن حكومة عبد الحميد الدبيبة نجحت مرة أخرى في تجاوز تداعيات تصريحات نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة، التي أثارت جدلًا واسعًا. وأوضح محفوظ في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الاحتجاجات الأخيرة في المنطقة الغربية كانت محدودة من حيث الحجم وعدد المشاركين، مقارنة بالاحتجاجات التي اندلعت قبل أكثر من عام عقب الكشف عن لقاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
أرجع محفوظ ضعف زخم الاحتجاجات إلى عدة عوامل، منها:
إحباط شعبي: يشعر قطاع كبير من المواطنين أن مظاهراتهم السابقة لم تؤد إلى تغيير حقيقي في السلطة أو السياسة. الخوف من الاصطدام: التخوف من مواجهة المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الدبيبة. الأوضاع المعيشية: تركيز الأسر الليبية على تحسين ظروفهم المعيشية بدلًا من الانخراط في الشأن السياسي. تأثير غياب الانتخاباتأكد محفوظ أن عدم تحديد موعد لإجراء الانتخابات منذ ثلاث سنوات أدى إلى عزوف قطاعات كبيرة من الليبيين عن الاهتمام بالشأن السياسي، حيث باتوا يرون أن ما يحدث هو مجرد صراع على السلطة بين القوى السياسية الكبرى دون أي منفعة للمواطنين.
وقال محفوظ:
“للأسف، هذا الجمود السياسي أفقد المواطنين الأمل في أي تغيير، وباتوا يركزون على شؤونهم الخاصة بدلًا من المشاركة في قضايا عامة لا يعتقدون أنها ستؤدي إلى تحسن أوضاعهم.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توتر وتحشيد والانتقالي يخشى فقد السيطرة في عدن
الجديد برس|
رفع المجلس الانتقالي، حالة التأهب في صفوف فصائله العسكرية .
وتأتي هذه التحركات مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات ضد سلطات الامر الواقع في المدينة بسبب الانهيار الاقتصادي والمعيشي وانهيار العملة والانطفاء الشامل للكهرباء وكل الخدمات.
وأفادت وسائل اعلام وناشطين في المجلس بأن قيادة الانتقالي الموالية للامارات وجهت قواتها برفع الجاهزية تحسبا لأي تطورات في عدن، المعقل الأبرز، مشيرة إلى أن التوجيهات تضمنت استخدام القوة في حال تصاعدت الاحتجاجات باتجاه مقر إقامة حكومة عدن.
وجاءت التوجيهات مع تجدد الاحتجاجات في شوارع عدن .. واغلق غاضبون على انقطاع الكهرباء شوارع في مدينة كريتر حيث يقع قصر المعاشيق مقر إقامة الحكومة الموالية للتحالف.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون في وقت سابق الاثنين اطلاق مدرعات إماراتية تتبع فصيل “العاصفة” الذي يتبع عيدروس الزبيدي النار باتجاه محتجين في محاولة لتفريقهم.
ويخشى الانتقالي ان تؤدي الاحتجاجات إلى اقتحام جديد لمقر إقامة مسؤولي الحكومة ما قد يؤثر على مكاسبه السياسية التي حققها بالشراكة مع الفصائل الموالية للتحالف.