سائق شاحنة يحكي قصة نجاته هو ورفاقه من هجوم مسلح في مالي (+فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
التقينا كمال وهو سائق مهني لإحدى شاحنات النقل الدولي التي تعرضت للرشق بالرصاص مطلع هذا الشهر على الحدود بين مالي وموريتانيا، دون تسجيل أية وفيات في صفوف السائقين.
كان الرجل في رحلة عودته إلى الديار بإحدى محطات الوقود بجماعة الدراركة بمدخل الطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش، ليحكي لنا قصته بخصوص ما وقع له ولزملائه السواق المغاربة من رشق بالرصاص في ليلة الإثنين-الثلاثاء، (7-6 يناير ) على مستوى إحدى محطات الاستراحة المتاخمة لمدينة « نيورو دوالساحل » الواقعة بين مالي وموريتانيا.
ويحكي كمال وهو يشير بأصبعه إلى مخلفات الرشق بالرصاص على شاحنته التي تعرضت لحوالي خمس رصاصات، اخترقت مقدمة الشاحنة وجوانبها على مستوى المبرد الخلفي، قائلا بأن أشخاصا ملثمين ومسلحين كانوا على متن دراجات نارية وسيارة خفيفة تمكنوا من رشق عدد من الشاحنات المغربية، حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا.
غير أنه لحسن الحظ، صادف ذلك نزول أغلب السائقين من شاحناتهم لتناول العشاء في باحة المحطة رفقة أصدقائهم، مما جنبهم التعرض لأي إصابات، بينما نجا صديق له بأعجوبة بعدما داهمه الهجوم وهو يتحدث عبر الهاتف في مقطورة الشاحنة، غير أنه لم يصب لحسن الحظ بأي طلق ناري.
وقال المتحدث، إن السائقين تمكنوا من الهرب بعيدا عن الشاحنات والاختباء في إحدى المساحات الخضراء القريبة من المكان إلى حين عودة الهدوء وانجلاء خطر الهجوم.
كلمات دلالية الرصاص الشاحنات المغربية المغرب النقل الدولي حرب اهلية شاحنات مغربية مالي موريتانيا هجوم بالرصاص هجوم داعش
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرصاص الشاحنات المغربية المغرب النقل الدولي حرب اهلية شاحنات مغربية مالي موريتانيا هجوم بالرصاص هجوم داعش
إقرأ أيضاً:
المنزل "المعجزة".. كشف سبب نجاته من جحيم لوس أنجلوس
أثار المنزل "المعجزة" الذي لم يصب بالأذى رغم الحرائق التي التهمت أحياء بأكملها في لوس أنجلوس، دهشة الكثر وسط تساؤلات عن الأسباب التي أبقته سليما في محيط من الخراب والدمار.
ويعود البيت الذي تبلغ قيمته 9 ملايين دولار في ماليبو إلى رجل الأعمال الأميركي ديفيد ستاينر.
وبينما التهمت حرائق الغابات في لوس أنجلوس كل شيء في طريقها، ظل منزل ستاينر المكون من 3 طوابق سليما بشكل لا يصدق.
وقال ستاينر لشبكة "إيه بي سي" إنه اشترى المنزل في عام 2015 ولا يعيش فيه بشكل دائم.
وأضاف: "بقاء المنزل سليما يتعلق بالهندسة المعمارية الرائعة ورجال الإطفاء الشجعان وربما القليل من المعجزة".
ولفت إلى أن "التصميم الخرساني" للمنزل ساعده على البقاء.
لماذا تنجو بعض المنازل من الحرائق؟
يقول خبير السلامة من الحرائق دانييل فاسيليفسكي، من شركة برايت فورس إلكتريكال: "يمكن أن يُعزى بقاء منازل سليمة، في الواقع إلى مزيج من التخطيط الدقيق والسلامة البنيوية والعوامل البيئية والجهد الهائل".
وأضاف: يعود ذلك إلى البناء بمواد مقاومة للحريق مثل الجص والمعادن والحجر، وأسقف مصنوعة من الطين أو المعدن، كما يمكن أن تكون النوافذ ذات زجاج مزدوج، مما يمنعها من التحطم من الحرارة وعدم السماح للهب النار بدخول المنزل".
يقول فاسيليفسكي: "إن اختيار المواد ليس مجرد قرار جمالي أو قرار يتعلق بالتكلفة. بل إنه يؤثر بشكل مباشر على قدرة الهيكل على تحمل ظروف الحرائق الشديدة أيضًا".
يوضح فاسيليفسكي: "أساسات المنازل القوية تجعلها أكثر مقاومة لحرائق الغابات أيضًا. يقاوم الأساس المثبت بعمق التحول أو التشقق في الأرض الناجم عن الحرارة، والذي قد يضعف الهيكل ويعرضه للنيران أو الجمر".
ومن الأمثلة المذهلة على ذلك أيضا، قصر توم هانكس الواقع على جرف صخري، فبينما امتدت النيران إلى أعلى جرفه في باسيفيك باليساديس، وأحرقت المنازل الواقعة فوقه وتحته، بدا منزل هانكس الذي تبلغ قيمته 26 مليون دولار، والذي يقال إنه اشتراه مع زوجته ريتا ويلسون في عام 2010، غير متأثر بالنيران أو الدخان.
يقول فاسيليفسكي: "يعد قصر توم هانكس في ماليبو مثالاً رائعًا لكيفية مساعدة البناء المقاوم للحرائق في المناطق المعرضة للحرائق. وتشير التقارير إلى أن المنزل يتميز بالخرسانة المسلحة وسقف مقاوم للحرائق، وكلاهما فعال للغاية ضد الجمر والحرارة".