الجديد برس:
2025-05-02@03:29:17 GMT

نقص المغنيسيوم.. خطر يهدد الحمض النووي

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

نقص المغنيسيوم.. خطر يهدد الحمض النووي

الجديد برس|

توصلت دراسة حديثة إلى نتائج مقلقة حول نقص المغنيسيوم في الجسم، إذ أظهرت ارتباطاً بين انخفاض مستويات هذا المعدن الأساسي وتلف الحمض النووي، ما يفتح الباب أمام العديد من الأمراض المزمنة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في «الدورية الأوروبية للتغذية»، استناداً إلى أبحاث أجراها فريق من جامعة «سازرن» الأسترالية، شملت 172 بالغاً في منتصف العمر.

تلف الحمض النووي

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المغنيسيوم يظهرون مستويات مرتفعة من الهوموسيستين، وهو حمض أميني سام يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي. وأوضح عالم الأحياء الجزيئية في «سازرن»، بيرمال ديو، أن العلاقة بين انخفاض المغنيسيوم وتلف الحمض النووي كانت واضحة، حتى بعد تعديل العوامل مثل العمر والجنس.

علاج مرضى السكري

أشار الباحثون إلى أن المغنيسيوم يلعب دوراً كبيراً في التفاعل مع عناصر غذائية أخرى مثل حمض الفوليك وفيتامين B12. وفيما يتعلق بمرض السكري، أظهرت الدراسة أن مستويات عالية من المغنيسيوم قد تكون مفيدة في علاجه، كما تساعد في الحد من تأثيرات الهوموسيستين السامة التي ترتفع عند نقص هذه الفيتامينات.

شيخوخة الأنسجة وزيادة خطر الأمراض

بحسب الفريق البحثي، يمكن أن يؤدي الجمع السام بين نقص المغنيسيوم وارتفاع مستويات الهوموسيستين إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، والسكري، والزهايمر، والباركنسون. وأكد الباحثون أن نقص المغنيسيوم قد يؤثر أيضاً على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة، مما يسرّع شيخوخة الأنسجة.

المغنيسيوم وصحة الجسم

إلى جانب تأثيره على الحمض النووي، يلعب المغنيسيوم دوراً أساسياً في أكثر من 300 عملية إنزيمية في الجسم، تشمل تنظيم ضغط الدم، التحكم في مستويات الغلوكوز، وضمان وظائف الأعصاب. كما ربطت دراسة أخرى بين مستويات كافية من المغنيسيوم وزيادة حجم الدماغ، ما يعكس أهميته للصحة العقلية والبدنية.

مصادر المغنيسيوم الغذائية

تعتبر بذور اليقطين، وبذور الشيا، واللوز، والسبانخ، والكاجو من أبرز مصادر المغنيسيوم. تحتوي 30 غراماً من بذور اليقطين المحمصة على 156 ملغ من المغنيسيوم، وهي كمية تسهم في سد جزء كبير من احتياجات الجسم اليومية. ويوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على 420 ملغ من المغنيسيوم يومياً، وهي كمية يمكن تأمينها بسهولة من المكملات الغذائية أو نظام غذائي متوازن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: نقص المغنیسیوم من المغنیسیوم الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط

لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة. 

هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.

اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظ

عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.

يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.

كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.

التعرّض لضوء الشمس صباحًا

ضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة. 

ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.

تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.

مارس حركات خفيفة لبضع دقائق

لا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.

تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.

خذ وقتًا للتنفس العميق

التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.

لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.

خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.

تناول فطورًا غنيًا بالبروتين

وجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.

فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.

إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.

لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملة

تناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.

أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.

المشي قبل الإفطار يعزز الحرق

أحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.

المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.

احرص على التكرار والاستمرارية

السر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.

طباعة شارك البطن الدهون شرب كوب من الماء فقدان الدهون تسريع عملية حرق الدهون حرق الدهون

مقالات مشابهة

  • أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
  • إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال يحلق بكثافة وعلى مستويات منخفضة في أجواء غزة
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • جولدمان ساكس يوصي بالذهب: السعر قد يرتفع إلى مستويات تاريخية قريبًا
  • سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
  • وادي الحمض.. سحر الطبيعة الممتدة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر
  • صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
  • ماذا سيحدث للعالم في حال تحاربت الهند وباكستان بالسلاح النووي؟
  • ماذا سيحدث للعالم حال تحاربت الهند وباكستان بالسلاح النووي؟
  • كيف يمكن أن تتضرّر اقتصادات إسبانيا والبرتغال من انقطاع التيار الكهربائي؟