تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أعمال القوافل البيطرية العلاجية المجانية، وجهود مديرية الطب البيطري للتحصين والكشف على رؤوس الماشية والدواجن ومقاومة الأمراض، والتي بلغت أكثر من 13ألف حالة، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض.

 وأكد أن الدولة توفر جميع أشكال الدعم اللازم لتنمية والحفاظ على الثروة الحيوانية بإطلاق القوافل المجانية في جميع مراكز ومدن وقرى المحافظة .

وشدد محافظ الدقهلية، على ضرورة تضافر كافة الجهود والتعاون والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة، كما أكد على أهمية حملات التوعية الشاملة وعقد ندوات لأصحاب رؤوس الماشية وتعريفهم بأهمية الحملات وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية .

من جهته أوضح الدكتور السيد الحسنين مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية، أن أعمال التحصين والكشف التي جرت في جميع الوحدات البيطرية بالمحافظة خلال أسبوع شملت، علاج 3143 رؤوس ماشية وأبقار وأغنام وماعز، و 2100 تحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وضد حمى الثلاثة أيام، وجرى الكشف وعلاج 8320 من الطيور، واجراء 56 فحص بالسونار والمسح التناسلي، وذلك لمنع الإصابة بالأمراض ومكافحة العدوى وكذلك التحصين والكشف والعلاج لرؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس والطيور .

كما تقوم مديرية الطب البيطري بمراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، وعقدت 82 ندوة إرشادية استفاد منها 2112 مواطن من خلال لجان الإرشاد بالمديرية والوحدات البيطرية التي تقوم بتوعية المواطنين من خطورة الأمراض الوبائية وأهمية التحصين ضد مختلف الأمراض.

تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم مستشفى بلقاس في زيارة مفاجئة، للاطمئنان على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين وتوفير خدمة طبية ورعاية لائقة للمرضى والمترددين، وأكد على إجراء الصيانة الدورية لمصاعد المستشفى حرصا على راحة المرضى والمترددين، وأكد على بذل الجهود اللازمة لتوفير متطلبات الخدمة الصحية للمواطنين.
وتفقد محافظ الدقهلية عدد من أقسام المستشفى واستمع إلى الأطباء وفرق التمريض وتأكد من عدم وجود عجز في المستلزمات الطبية، كما التقى المواطنين بالمستشفى واستمع اليهم، وأكد على توفير الرعاية والعناية اللازمة، مؤكدا أن النهوض بالمنظومة الصحية وتوفير الخدمات الطبية المجانية في المستشفيات ووحدات ومراكز طب الأسرة من أولويات الحكومة حرصا على صحة وسلامة المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في مختلف المناطق الحضرية والقروية ولكافة فئات الناس. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اطلاق القوافل ومكافحة العدوى التوعية الشاملة العلاجية المجانية الحمى القلاعية الوادي المتصدع الثروة الحيوانية تحصين الطب البيطري الكشف مراكز ومدن المحافظة رؤوس الماشية محافظ الدقهلية مدير مديرية الطب البيطرى محافظ الدقهلیة مدیریة الطب

إقرأ أيضاً:

الطب الدقيق و الجينوم البشري: مسار جديد في علاج الأمراض

يُعد الجينوم البشري بمثابة «الكتاب» الوراثي الذي تتوارثه الأجيال و يحمل جميع التعليمات اللازمة للبروتينات لبناء أعضاء الجسم وتشغيله، ويتكون هذا الكتاب من الحمض النووي (DNA)، وتسمى الوحدة الوظيفية منه بال»جين». ويحمل الجينوم ما يقارب 20,000 إلى 25,000 جين في كل خلية من أجسامنا.

وتكمن أهمية دراسة الجينوم في فهم فسيولوجيا الإنسان والأمراض التي يمكن الإصابة بها، وكيفية انتقال الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء، مثل لون الشعر والعينين، والطول، بل يمكن من خلالها معرفة درجة استعداد كل فرد للإصابة ببعض الأمراض.

حاليًا، تُمكِّن التحاليل والفحوصات الطبية المتقدمة من اكتشاف أسباب الأمراض الوراثية عبر تحليل الجينوم، مما يتيح تحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن الإصابة بأمراض وراثية مثل التليف الكيسي، وفقر الدم المنجلي، ومتلازمة داون، إلى جانب العديد من الأمراض الأخرى. يُعدّ الطب الشخصي أحد أبرز ملامح التطور المستقبلي في المجال الطبي، حيث يتيح لنا فهم الجينوم إمكانية تصميم علاجات مخصصة لكل مريض وفقًا لتركيبه الجيني الفريد، مما يؤدي إلى تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية. علاوة على ذلك، يسهم التقدم في علم الجينوم في تطوير العلاجات الجينية وتعزيز تقنيات تعديل الجينات، التي قد تُستخدم مستقبلًا لإصلاح الطفرات الجينية المسببة للأمراض، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الأمراض الوراثية. إن دراسة الجينوم البشري تُعدّ أداة قوية في فهم طبيعة الإنسان والأمراض التي تصيبه، الأمر الذي يُمهِّد الطريق نحو طب أكثر دقة وفعالية.

فهم الجينوم والأمراض الوراثية

تحديد الطفرات الجينية:

• الجينوم يحمل جميع المعلومات الوراثية الخاصة بالفرد.

• أي تغير أو طفرة في الجينات قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الوراثية.

• تحليل الجينوم يساعد في اكتشاف الطفرات الجينية بدقة، مما يسهم في فهم أسباب المرض بشكل أفضل.

التشخيص المبكر:

• يساعد تحديد الطفرات الجينية المسببة للأمراض في تطوير اختبارات جينية للكشف عنها مبكرًا.

• يمكن إجراء الفحوصات للأفراد حتى قبل ظهور أي أعراض، مما يسمح بالتدخل المبكر.

• التشخيص المبكر يسهم في تقديم العلاج المناسب وتقليل حدة المرض أو الوقاية منه.

الوقاية المجتمعية:

•تحليل الجينوم يسهم في إنشاء برامج وقائية للحد من انتشار الأمراض الوراثية.

• يساعد في تطبيق الفحوصات الجينية والاستشارات الوراثية لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة.

• يتيح للأفراد معرفة المخاطر الوراثية واتخاذ إجراءات وقائية لصحتهم وصحة الأجيال القادمة.

علم الجينوم والأمراض المعقدة

يُعد علم الجينوم ثورة في فهم الأمراض غير المعدية، مثل السرطان وأمراض القلب والسكري، والتي تُعد من أكثر التحديات الصحية انتشارًا وتأثيرًا على حياة الملايين حول العالم. بفضل هذا العلم، لم يعد الطب مجرد محاولة لعلاج الأعراض، بل أصبح وسيلة لاستهداف الجذور الوراثية للأمراض، مما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وفعالية.

وفي عالم الأورام السرطانية، يفتح تحليل الجينوم نافذة جديدة لفهم الطفرات الجينية التي تدفع الخلايا إلى النمو والتكاثر بشكل غير طبيعي. هذه المعرفة تُمكّن الأطباء من تطوير علاجات مستهدفة تهاجم الخلايا السرطانية بناءً على تركيبها الجيني الفريد، مما يزيد من كفاءة العلاج ويقلل من آثاره الجانبية، في خطوة تجعل الأمل أقرب من أي وقت مضى لمرضى السرطان.

ولم يتوقف هذا العلم عند ذلك، بل أصبح أداة قوية للتنبؤ بالمخاطر الصحية قبل حدوثها. فمن خلال دراسة الجينات المرتبطة بأمراض القلب، أصبح من الممكن تحديد الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لهذه الأمراض، مما يسمح للأطباء بوضع خطط وقائية مخصصة، تشمل تغيير نمط الحياة، واتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام. تخيل مستقبلًا يتمكن فيه الأطباء من إخبارك بمخاطر مرضية محتملة قبل أن تشعر بأي أعراض، ويقدمون لك استراتيجيات مصممة خصيصًا لحمايتك!

أما في مجال السكري، فقد أحدث علم الجينوم نقلة نوعية في تطوير العلاجات. فبدلًا من اتباع نهج علاجي عام، يمكن الآن تصميم خطط علاجية مخصصة لكل مريض وفقًا لتركيبه الجيني الفريد، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من المضاعفات المحتملة.

بفضل التقدم الهائل في علم الجينوم، أصبحنا نقترب من مستقبل يُبنى فيه الطب على فهم أعمق لجيناتنا، مما يجعل التشخيص أكثر دقة، والعلاج أكثر فعالية، والوقاية أكثر ذكاءً. إننا نشهد تحولًا جذريًا في الرعاية الصحية، حيث لم يعد المرض مجرد مصير محتوم، بل تحديًا يمكن مواجهته علميًا قبل وقوعه.

برنامج الجينوم العماني: علاجات مصممة لكل فرد

في قلب التحول الطبي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، يقف برنامج الجينوم العماني كواحد من أهم المبادرات الطموحة التي تسعى إلى إحداث ثورة في مجال الصحة والبحث العلمي في سلطنة عمان. هذه المبادرة ليست مجرد مشروع علمي، بل خريطة طريق تقودنا نحو مستقبل تُبنى فيه الرعاية الصحية على أساس علمي متين، متكامل ودقيق. حيث يتطلع البرنامج إلى رسم خريطة جينية دقيقة لسكان سلطنة عمان ، مما سيتيح للعلماء والأطباء فهم التغيرات الجينية التي تؤثر على الصحة العامة وانتشار الأمراض. هذه الخريطة الجينية لن تكون مجرد سجل علمي، بل كنز معرفي يُستخدم لتطوير علاجات تستهدف الأمراض الوراثية بدقة غير مسبوقة، مما يجعل الطب أكثر تخصيصًا وفعالية من أي وقت مضى.

ولا يهدف البرنامج فقط إلى تحسين التشخيص الطبي، بل يسعى إلى إحداث ثورة في مفهوم العلاج، فمن خلال تحليل الجينوم البشري، سيتمكن الأطباء من تقديم علاجات مخصصة تتناسب مع التركيب الجيني لكل مريض، مما يعني علاجات أكثر دقة، وأقل آثارًا جانبية، واستجابات أسرع وأكثر فاعلية.

ولا يتوقف هذا البرنامج عند التشخيص والعلاج، بل يمتد ليضع سلطنة عمان في قلب الابتكار العلمي، فمن خلال إنشاء قاعدة بيانات جينية وطنية، سيحصل الباحثون على فرصة غير مسبوقة لاستكشاف أسرار الأمراض الوراثية، واكتشاف تقنيات جديدة للوقاية والعلاج، مما قد يؤدي إلى اكتشافات علمية تضع عمان على خارطة الدول الرائدة في البحث الجيني.

ومع تنامي الاهتمام العالمي بالتكنولوجيا الحيوية، يُتوقع أن تجذب هذه المبادرة الاستثمارات والشركات العالمية، مما يخلق فرص عمل جديدة، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية نحو مستقبل قائم على الابتكار والمعرفة.

وبفضل هذا المشروع الرائد، ستدخل سلطنة عمان عصرًا جديدًا في الرعاية الصحية، حيث لا يُنظر إلى المرض على أنه مصير محتوم، بل تحدٍ يمكن التغلب عليه من خلال العلم، والتكنولوجيا، والابتكار. هذه المبادرة ليست مجرد خطوة إلى الأمام، بل قفزة نحو المستقبل، حيث يمكن للأجيال القادمة أن تنعم برعاية صحية مبنية على فهم عميق لجيناتها، وتستفيد من علاجات مصممة خصيصًا لها.

الدراسات الجينومية ليست واحدة

تتنوع الدراسات الجينومية بشكل كبير، وكل نوع منها يهدف إلى فهم جانب معين من جوانب الجينوم البشري. فمثلا تعتبر دراسات الترابط الجينومي الواسع (GWAS) من أكثر الدراسات الجينومية استخدامًا، حيث تُستخدم لتحديد الجينات المرتبطة بأمراض معقدة مثل السكري، والسرطان، وأمراض القلب. وتعتمد هذه الدراسات على مقارنة الجينوم بين مجموعة كبيرة من الأفراد المصابين بالمرض ومجموعة أخرى من الأفراد الأصحاء، وذلك للكشف عن الاختلافات الجينية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض.

أما دراسات التسلسل الكامل للجينوم (WGS)، فهي توفر خريطة شاملة لكامل الجينوم البشري، بما في ذلك جميع الجينات والمتغيرات الوراثية، وتساعد هذه الدراسات في تشخيص الأمراض الوراثية النادرة، حيث يُمكن تحديد الطفرات الجينية التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض معينة، مما يُسهم في تقديم تشخيص أكثر دقة وخيارات علاجية متقدمة. كما أن هذه الأبحاث تُستخدم أيضًا في دراسة التنوع الجيني بين الأفراد والمجتمعات، مما يساعد في فهم كيفية تأثير الاختلافات الجينية على الصحة والمرض.

وتُعَد دراسة الجينوم في الأمراض النادرة مجالًا حيويًا ومهمًا في العصر الحديث، حيث إن هذه الأمراض غالبًا ما تُسبب عبئًا صحيًا كبيرًا على المرضى وعائلاتهم بسبب صعوبة تشخيصها وندرتها. باستخدام تقنيات دراسة الجينوم، يمكن اكتشاف العوامل الجينية المسببة لهذه الحالات، مما يُساعد في تحسين دقة التشخيص المبكر وتحديد الاستراتيجيات العلاجية والوقائية الملائمة. ومع التقدم المستمر في هذا المجال، تزداد الفرص لإيجاد حلول طبية مبتكرة تُغير حياة المرضى وتوفر لهم خيارات علاجية لم تكن متاحة من قبل.

تعقيدات وأخلاقيات

على الرغم من الإنجازات الهائلة التي تحققت في علم الجينوم وعلم الوراثة، لا يزال العلماء والأطباء يواجهون العديد من التحديات التي تعيق الفهم الكامل لطبيعة الإنسان والأمراض التي تصيبه؛ فالجينات لا تعمل بشكل منفصل، بل تتفاعل فيما بينها ومع البيئة المحيطة بطرق معقدة تجعل من الصعب تحديد الدور الدقيق لكل جين في الصحة والمرض. قد يختلف تأثير الجين الواحد تبعًا لتفاعله مع جينات أخرى ومع عوامل بيئية متعددة، مما يزيد من تعقيد دراسة الأمراض الوراثية وفهم أسبابها.

علاوة على ذلك، يتميز كل فرد بتركيبة جينية فريدة، مما يجعل الاستجابة للعلاجات تختلف من شخص لآخر. هذا التباين الوراثي يمثل تحديًا كبيرًا في تطوير علاجات فعالة للجميع، حيث إن الدواء الذي يحقق نتائج إيجابية لشخص معين قد لا يكون بنفس الفعالية لشخص آخر يمتلك تركيبة جينية مختلفة. وتظهر هذه المشكلة بشكل خاص عند التعامل مع الأمراض الوراثية النادرة، والتي تنتج عن طفرات جينية نادرة الحدوث. إن اكتشاف هذه الطفرات يتطلب دراسات واسعة النطاق تشمل عددًا كبيرًا من الأفراد، وهو أمر يستلزم جهودًا بحثية مكثفة وموارد ضخمة.

ولا تقتصر التحديات في علم الجينوم على الجانب العلمي فحسب، بل تمتد أيضًا إلى القضايا الأخلاقية المرتبطة بإجراء الأبحاث الجينية. فمن جهة، تلعب هذه الأبحاث دورًا محوريًا في فهم طبيعة الأمراض الوراثية وأسبابها، لكنها في الوقت ذاته تتعامل مع معلومات حساسة للغاية تتعلق بالتركيبة الوراثية للأفراد. إن إمكانية إساءة استخدام هذه المعلومات تشكل مصدر قلق كبير، حيث يمكن أن تُستخدم البيانات الجينية في التمييز ضد الأفراد أو انتهاك خصوصيتهم، مما يثير تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين البحث العلمي وحماية حقوق الأفراد.

لذلك، من الضروري أن تجرى الأبحاث الجينية وفقًا لأعلى المعايير الأخلاقية والقانونية، بما يضمن حماية حقوق الأفراد وضمان عدم استغلال معلوماتهم الوراثية بطرق غير أخلاقية. ومع استمرار التقدم التكنولوجي وتطوير أساليب تحليل أكثر تقدمًا، يُتوقع أن يتمكن الباحثون من التغلب على هذه التحديات، مما سيؤدي إلى تحسينات كبيرة في تشخيص الأمراض الوراثية وعلاجها والوقاية منها.

د. المنذر المعولي استشاري الطب الوراثي بمستشفى جامعة السلطان قابوس

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يوجه مديرية الطب البيطري برفع درجة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان
  • تحصين أكثر من 155 ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العُقدي ببني سويف
  • تحصين 155ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العُقدي وجُدرى الضأن في بني سويف
  • جمال فرويز: المسلسلات الدرامية ساهمت في عرض وعلاج الاضطرابات الجسدية
  • الدقهلية.. تحصين 114 ألف رأس أبقار وأغنام ضد مرض الجلد العقدي
  • الدقهلية: تحصين 114 ألف رأس أبقار وأغنام ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • الطب الدقيق و الجينوم البشري: مسار جديد في علاج الأمراض
  • «مش عايزين نضحك على حد».. 7 رسائل من محافظ الدقهلية للمسؤولين لخدمة المواطنين
  • تحصين 68 ألف طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور بالشرقية
  • تحصين 68 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية في الشرقية