أكد الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن جلسات الحوار الوطني خلق حالة من الصلح بين الحكومة والقوى السياسية، مشيرا إلى أن الدعوة للحوار الوطني فكرة عظيمة من الرئيس. 

وأضاف في تصريحات صحفية أن دعوة الحوار الوطني كانت فيها فلسفة حكيمة جدا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ فتح مجالا للحوار وطرح الأفكار.

 

تحسين بيئة الاستثمار الأجنبي في البلاد

وأشار مقرر لجنة الاستثمار إلى أن أحد التوصيات الصادرة عن اللجنة الاقتصادية أن يكون هناك وزيرا للاقتصاد ليكون رمانة الميزان بين السياسة المالية والإنتاجية للدولة مع الفارق الكبير بين وزير الاقتصاد ووزير الاستثمار.

وتابع: «نريد أن نمحي العوائق والمشكلات التي تعيق زيادة الاستثمار ومناخ الاستثمار وجذب المزيد من المستثمرين، فضلا عن خلق فرص لاستثمارات جديدة»، موضحا أنه من الضغوط التي تكون على الحكومات دائما هو التخطيط للمستقبل.

وأضاف: «نعمل على تحسين بيئة الاستثمار الأجنبي في البلاد وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي»، مشيرا إلى أن هناك اهتمام من القيادة السياسية لهذا الملف، من أجل تذليل كل العقبات أمام المستثمريين، ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري بشكل عام، وينعكس على المواطن بشكل خاص من خلال خلق فرص عمل، وإزالة المعوقات أمام المستثمر حلم لكل المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني لجنة الإستثمار بالحوار الوطني الاستثمار الأجنبي السياسة المالية

إقرأ أيضاً:

بن دغر يكشف أهداف التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

شمسان بوست / ناصر الزيدي:

ألقى رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني السياسي للمكونات والأحزاب السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كلمة أمام حفل إشهار التكتل ناقلاً إليهم تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.

وقال رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أن تم تشكيل التكتل يعد تجربة تحالفية جامعة، أردناها شاملة، وستكون إن شاء الله كذلك، ليست في السياق العام منقطعة الصلة عما قبلها”.

وأردف قائلًا: “نحن اليوم نطور تجربتنا التحالفية التي نشأت في خضم المعركة مع الحوثيين، وقد آلينا على أنفسنا الخوض في الصعب من واقعنا وننتقل ببرامجنا من مكون إلى آخر بأفق أوسع ورغبة حقيقية في التعاون والعمل المشترك، بعيدًا عن روح التعصب أو القفز على واقع تهددنا فيه المخاطر والمنزلقات”.

وأشار بن دغر إلى أن “قيام هذا التحالف السياسي الوطني العريض يعد خطوة هامة تهيئ لمناقشات سياسية وتهدف إلى تعزيز الاستراتيجيات القائمة على الإجماع الوطني والوصول إلى حوار يمني ـ يمني يفضي إلى حل شامل وعادل، ينهي الانقلاب ويستعيد الدولة، ويؤسس لعهد جديد”.

معربا عن “تطلعه إلى أن يلحق الجميع بهذا الإطار الوطني الواسع المنفتح على كل مكون سياسي يرى في مواجهة الانقلاب الحوثي ورفض الإمامة في صيغتها الحديثة المخاتلة والمخادعة واجبًا وطنيًا”.

وقدم رئيس المجلس الأعلى للتكتل، في ختام كلمته، الشكر للأشقاء والأصدقاء الذين ساعدوا في الوصول إلى النتائج التي تم التوافق عليها في المداولات، وكانوا السند في معركة استعادة الدولة، والشكر لكل من ساهم في جمع الكلمة، وتوحيد الصف الوطني.

مقالات مشابهة