الدرك يدعو لتجنب التنقل إلى الشريعة وتيكجدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دعت مصالح الدرك الوطني، في تنبيه لها، إلى تجنب التنقل إلى المناطق التي تشهد تساقط الثلوج، نظرا لصعوبة السير، والإضطراب الجوي القادم.
وجاء في صفحة “طريقي” على فايسبوك، التابعة لمصالح الدرك الوطني، أنه وتزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع، ونظرا للحالة الجوية السائدة، يُنصح بتجنب التنقل إلى المناطق التي تشهد تساقط الثلوج.
ودعت ذات المصالح، مستعملي الطريق، لتجنب التنقل إلى المناطق التي تشهد تساقط الثلوج أو بها صعوبة السير. على غرار منطقة الشريعة بالبليدة، وتيكجدة بالبويرة. وبابور بسطيف، وشيليا بخنشلة، وغيرها.
هذا وأفادت نشرية خاصة لمصالح الأرصاد الجوية، بتساقط كثيف للثلوج بالمرتفعات الداخلية التي يزيد علوها عن 1000 متر. حيث سيصل سمك الثلوج المرتقبة إلى 20 سم.
وسيبدأ تساقط الثلوج، على الساعة الـ15:00 من مساء اليوم الجمعة، ليستمر إلى غاية الساعة 03:00 من فجر يوم غد السبت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تساقط الثلوج التنقل إلى
إقرأ أيضاً:
المفتي: الغاية من الشريعة جلب المنفعة ودفع المفسدة
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، حول مسألة تجاوز النصوص الشرعية تحت مزاعم تحقيق المقاصد، قائلًا، إن التعامل مع النصوص الدينية يجب أن يتم وفق آلية علمية ومنهجية متفق عليها، حتى لا يتسبب ذلك في زعزعة الثقة في النصوص الدينية.
نصوص القرآن والسنة مصدر الحكم الشرعيوقال مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة: «عندما يتحدث البعض عن تجاوز النصوص الشرعية لتحقيق المقاصد الشرعية، فإننا بحاجة إلى التوقف والتأكد من أن هذا التجاوز لا يخالف النصوص القطعية والواضحة في دلالتها.. النصوص التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية هي مصدر أحكامنا الشرعية، والمقاصد الشرعية هي التي تساعد في فهم العلل والأهداف التي تسعى الشريعة لتحقيقها».
وأضاف: «عند الحديث عن تجاوز النصوص، يجب أن نميز بين النصوص المحكمة التي لا تقبل التأويل والتفسير المتعدد، وبين النصوص التي قد تحتمل أكثر من تفسير، وفي هذه الحالة يمكن للمجتهد أن يقدم تفسيرًا يتناسب مع الواقع، شريطة أن يتم ذلك وفقًا لقواعد علمية وأدوات منهجية واضحة».
رخص في حالات الضرورةكما أكد أن الشريعة الإسلامية وضعت رخصًا شرعية في حالات الضرورة، لكن يجب أن يتم التعامل معها بحذر ودون تجاوز للنصوص الشرعية نفسها، لافتا إلى أن الغاية من التشريع هي جلب المنفعة ودفع المفسدة، وعندما نلتزم بهذه المقاصد ونتعامل مع النصوص وفق الضوابط الشرعية، نضمن الحفاظ على استقرار الأمة ورفاهيتها.
ودعا إلى ضرورة التزام العلماء والباحثين بالمنهجية العلمية في التعامل مع النصوص الشرعية لتحقيق الأهداف المنشودة من الشريعة، مع التأكيد على أن تجاوز النصوص بحجة المقاصد قد يؤدي إلى تعارض مع مراد الشارع الحكيم ويؤثر سلبًا على استقرار المجتمعات.