غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إسرائيل بوقف احتلال أراض لبنانية وتنفيذ عمليات عسكرية داخلها، مشددا على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا للقرار 1701.
وأكد غوتيريش -في بيان نشره مكتبه الإعلامي خلال زيارته مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الناقورة- أن وجود مسلحين وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو اليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يمثل انتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701، داعيا إلى إنهاء هذه الممارسات.
واشار إلى أن الجيش اللبناني بدأ بالانتشار بأعداد أكبر في جنوب لبنان بدعم من قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، مشددا على أهمية هذا التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وصدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في 11 أغسطس/آب 2006، بعد الحرب التي اندلعت بين حزب الله وإسرائيل في الصيف ذاته، بهدف إنهاء الحرب وتحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين. ويتضمن القرار مجموعة من البنود الرئيسية، أبرزها:
الوقف الفوري للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل. انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان حتى نهر الليطاني، بجانب قوات اليونيفيل لتعزيز الاستقرار. عدم السماح بنقل الأسلحة إلى حزب الله أو أي جماعة مسلحة أخرى غير القوات اللبنانية. مراقبة الحدود لضمان عدم تهريب الأسلحة أو المواد العسكرية إلى لبنان. الإفراج عن الأسرى وتبادل الأسرى بين الطرفين. إعلانوأشار الأمين العام إلى أن دعم اليونيفيل وتنسيقها مع الجيش اللبناني هو أمر أساسي لدعم وقف دائم للأعمال العدائية وتنفيذ قرار الأمم المتحدة. وكانت اليونيفيل قد اكتشفت أكثر من ١٠٠ مخبأ للأسلحة تابع لحزب الله في جنوب لبنان منذ وقف إطلاق النار.
واختتم غوتيريش تصريحاته بتأكيد ضرورة التزام جميع الأطراف بالقرارات الأممية لضمان الاستقرار الإقليمي ومنع التصعيد العسكري في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لافروف: غوتيريش يسعى لتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على اتصال دائم مع موسكو بشأن قضية تسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية، وإنه "يحاول المساعدة".
لكن لافروف قال إن غوتيريش لا يسعى إلى إلغاء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، بل يبحث عن ثغرات فيها قد تساعد.
وقال لافروف إن مذكرة التفاهم بين الأمم المتحدة وروسيا بشأن هذه المسألة والتي تم التوصل إليها في 2022 لا تزال سارية حتى يوليو (تموز) هذا العام.
وقالت موسكو إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقاً أمام الشحنات على الرغم من أن الصادرات الروسية من الغذاء والأسمدة ليست خاضعة للعقوبات الغربية.
El ministro de Exteriores ruso comenta que el contacto con el secretario general de las Naciones Unidas es "constante". "Está intentando ayudar", dice Lavrov refiriéndose a Guterres. La ONU fue la garante del acuerdo para exportar el grano ucraniano y ruso por el Mar Negro https://t.co/mMdz7OvogD pic.twitter.com/7i9NZA8qTr
— Sandro Pozzi (@sandro_pozzi) March 25, 2025وتريد روسيا استئناف صادراتها من الأمونيا وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت للمعاملات المالية.