العارفي: العدالة غائبة في قرارات التعيين ومعالجة الفساد أولى من إيقاف الوظائف
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ليبيا – العرفي ينتقد قرار وقف التعيينات ويطالب بمعالجة الفساد والازدواجيات
علق عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي على قرار رئيس هيئة الرقابة الإدارية بوقف جميع إجراءات التعيين والتعاقد لشغل الوظائف في الجهات العامة، مشيرًا إلى أن القرار يغفل قضايا جوهرية مثل معالجة الازدواجيات في الأجور والفساد المالي.
قال العرفي، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث“ تابعته صحيفة “المرصد“، إن رواتب ليبيا لا تتعدى 40 مليار دينار سنويًا، في حين يعاني القطاع العام من ازدواجيات كبيرة، حيث يتقاضى البعض 4 أو 5 مرتبات في الوقت نفسه. وأضاف:
“إهمال الخريجين الجدد وحرمانهم من فرص التعيين أمر غير مقبول، خاصة أن هناك متقاعدين سنويًا ويجب توفير بدائل لهم.”
وأشار إلى أن هناك قرارات تعيين لم تُفعّل منذ عهد حكومة عبدالله الثني، مما يعكس غياب العدالة في التوظيف.
انتقادات لقادربوه وهيئة الرقابةانتقد العرفي رئيس هيئة الرقابة الإدارية، قائلاً إنه ترك الفساد المستشري ونهب المال العام دون معالجة، وركز على إيقاف التعيينات التي تطال الناس البسيطة والضعيفة. وأضاف:
“قادربوه لا يتبع مجلس النواب، ونعلم كيف وصل إلى المنصب، وما حدث بينه وبين سليمان الشنطي كان عملاً مليشياويًا.”
شدد العرفي على أن مدى إلزامية قرار هيئة الرقابة يتوقف على موقف أسامة حماد، ومدى اعترافه بالقرار. وأشار إلى وجود وعود لخريجي درنة بإيجاد فرص عمل، ما يجعل القرار يثير تساؤلات حول تحقيق التوازن بين الإصلاح والالتزام بتلك الوعود.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه
كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.
التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتلأوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.
وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.
مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملةمعاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.
وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.
المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحيةأفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.