السجون الإسرائيلية: نستعد للإفراج عن أسرى فلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم الجمعة، أنها تستعد لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وبحسب نسخة مسربة من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني في مقابل 33 محتجزا إسرائيليا في المرحلة الأولى من الصفقة، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من بينهم من 250 إلى 300 أسير يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى ألف من سكان قطاع غزة تم أسرهم منذ 8 أكتوبر.
وأفاد بيان صادر عن مصلحة السجون بأن السلطات الإسرائيلية ستسهل الجزء الأول من نقل السجناء وليس الصليب الأحمر..ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الصفقة يوم الأحد.
وأعلنت حركة حماس أنه بفضل المساعي الكريمة من الوسطاء، جرى صباح اليوم، حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت الحركة أنها سعت إلى صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن قوائم الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل سيجري نشرها عبر مكتب الأسرى وفقًا للمراحل والإجراءات المتفق عليها.
كما جددت الحركة تحيتها للشعب في قطاع غزة، مشيدة بصموده الذي كان له الفضل الأول في إتمام الصفقة، وداعية بالرحمة لشهداء شعبنا وشفاء الجرحى، متمنية لشعبنا الحرية والتحرير.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ستجري كما هو مخطط لها يوم الأحد، على الرغم من التأخير في توقيع الاتفاق والمصادقة عليه من قبل الحكومة. وقال المكتب في بيان إنه بمجرد موافقة المجلس الأمني المصغر (الكابينيت) والحكومة الكاملة على اتفاق وقف إطلاق النار، ودخوله حيز التنفيذ، يمكن تنفيذ عملية الإفراج عن المحتجزين وفقًا للخطة المقررة، والتي تتضمن إطلاق سراح ثلاث نساء محتجزات يوم الأحد.
ويجتمع الكابينيت اليوم الجمعة، بينما من المتوقع أن تعقد الحكومة اجتماعًا غدًا مساءً للمصادقة النهائية على الاتفاق.
وعقب موافقة الحكومة، من المقرر أن تنظر المحكمة العليا في التماسات ضد بعض عناصر الاتفاق، لكن من المتوقع على نطاق واسع ألا تتدخل في تنفيذ الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصلحة السجون الإسرائيلية حماس وقف إطلاق النار مع حركة حماس غزة قوائم الأسرى اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ورقة صهيونية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: 45 يوماً مشروطة بـ”نزع السلاح” وتبادل أسرى
يمانيون../
كشفت قناة الميادين عن بنود الورقة الصهيونية التي تم تقديمها للوسطاء ولحركة حماس ضمن مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، والتي تتضمن مقترحاً لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً، مشروطاً بعدة خطوات متبادلة، أبرزها الإفراج عن أسرى وتقديم مساعدات إنسانية.
وتبدأ الورقة، بمطالبة حماس بالإفراج في اليوم الأول من التهدئة عن الأسير ألكسندر عيدان، في خطوة موجهة خصيصاً للولايات المتحدة.
كما تتضمن البنود وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية خلال فترة التهدئة، وتبادل أسرى بين الجانبين، مع التشديد على عدم إقامة أي مراسم علنية خلال عمليات الإفراج، وفق الطرح الصهيوني.
وتطالب الوثيقة بنزع سلاح المقاومة في غزة، وفرض آلية مراقبة مشددة تضمن، حسب زعمها، إيصال المساعدات للمدنيين فقط. كما تشمل الإفراج المتبادل عن أسرى أحياء ومعلومات حول مصير المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل جثامين الشهداء والأسرى المتوفين.
وتشير الورقة إلى أنه بعد بدء الهدنة، سيبدأ جيش العدو بإعادة انتشاره في مناطق شمال القطاع ومدينة رفح، بالتزامن مع دخول مساعدات إنسانية ومعدات إيواء للنازحين.
كما تنص على بدء مفاوضات ما يسمى “اليوم التالي” في اليوم الثالث للهدنة، وهي مفاوضات تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم، متضمنة ملف نزع السلاح بشكل رئيسي.
وتتيح الورقة تمديد فترة الهدنة المؤقتة في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مهلة الـ45 يوماً، مؤكدة أن الدول الضامنة – مصر وقطر والولايات المتحدة – ستعمل على تسهيل المفاوضات وضمان تنفيذ الاتفاق.
وتأتي هذه المقترحات وسط استمرار جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في وقت تواجه فيه المقاومة الفلسطينية الضغوط السياسية والإنسانية والعسكرية بثبات ورفض لأي حلول تنال من الحقوق الوطنية.