شكشك يوقع مذكرة تفاهم مع والوكالة الأمريكية للتنمية لتعزيز القدرات المهنية لديوان المحاسبة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ليبيا – ديوان المحاسبة يعزز شراكته مع الوكالة الأمريكية للتنمية لدعم الشفافية والمساءلة
التقى رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي برنت، في اجتماع ركز على أهمية الدور الرقابي لديوان المحاسبة في تعزيز الشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى التأكيد على الاستقلالية والحياد لتعزيز مصداقية التقارير الرقابية.
وقع شكشك، وفقًا للمكتب الإعلامي لديوان المحاسبة، على مذكرة تفاهم مع شركة “كيمونيكس الدولية”، وذلك في إطار برنامج تعزيز الشراكات لبناء القدرات المؤسسية في ليبيا (EPIC)، المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أهداف البرنامج تعزيز الشفافية والمساءلة: يهدف البرنامج إلى تزويد ديوان المحاسبة بأدوات حديثة وفعالة لدعم رقابته على القطاع العام. تطبيق معايير الرقابة الدولية: دعم الديوان في تطبيق أفضل الممارسات الدولية في الرقابة المالية والإدارية. إصدار شهادات مهنية: تمكين المدققين الليبيين من الحصول على شهادات مهنية دولية. دعم عمليات التدقيق التجريبية: مساعدة الديوان في إجراء تدقيقات تجريبية على الجهات الخاضعة للرقابة. التعاون لتعزيز الحوكمةأكد الاجتماع أهمية الاستقلالية في عمل ديوان المحاسبة لضمان الشفافية والحياد، مع الإشارة إلى أن الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تُعد خطوة هامة لتعزيز الحوكمة في ليبيا، خاصة في ظل الحاجة إلى بناء قدرات مؤسسية قوية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمریکیة للتنمیة دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية توقع مذكرة تفاهم لمكافحة تهريب الآثار الليبية حتى 2027
وقعت مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، اليوم الخميس، برنامج عمل لمذكرة التفاهم بين الجانبين في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة تهريب الآثار.
وذكرت حكومة الدبيبة في بيان أن التوقيع شهده وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، في حفل افتتاح معرض التراث الثقافي المستعاد.
ويتضمن برنامج العمل، الذي تم توقيعه بين مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، خطة عمل استراتيجية تمتد من 2024 إلى 2027، وتهدف الخطة إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث الثقافي الليبي من التهريب والدمار، مع التركيز على تعزيز الدور الدولي في صون الهوية الحضارية لليبيا.
وخلال الحفل، أكد اللافي، أن حكومة الوحدة الوطنية، نجحت في استرجاع 21 قطعة أثرية مسروقة ومهربة إلى خارج ليبيا، في إطار جهودها المستمرة لحماية الإرث الثقافي.
كما أشار الوزير، إلى أن توقيع برنامج العمل جاء بناء على تعليمات وتوجيهات رئيس حكومته عبد الحميد الدبيبة، الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون في مجال حماية التراث الثقافي.
وعلى هامش الحفل، تم تنظيم جولة إرشادية في المعرض الذي يعرض قطعًا أثرية مستعادة من عمليات التهريب، حيث قدم خبراء الآثار شروحات مفصلة حول تاريخ القطع وأهميتها الثقافية، وفق البيان.
يذكر أن الحدث الذي حضره عدد من المهتمين في مجال الآثار والثقافة، يعد تتويجا للجهود المستمرة لاستعادة الآثار الليبية، ويعكس التزام ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية بحماية التراث الثقافي المشترك من خلال التعاون الفعال بين البلدين، بحسب بيان حكومة الدبيبة.
الوسومالآثار ليبيا