97 عامًا من التضليل.. كيف اتخذت جماعة الإخوان الشائعات أداة لنشر الفوضى؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
اعتمدت التنظيمات الإرهابية على الشائعات والدعوات التحريضية كوسيلة رئيسية لتعزيز أهدافها الظلامية، واستقطاب الأتباع، وزرع الفوضى في المجتمعات، تُعتبر هذه الوسائل جزءًا لا يتجزأ من أدواتها لتحقيق أهدافها التخريبية وإضعاف الاستقرار الأمني والاجتماعي.
شائعات الإخوانلطالما استغل التنظيم الإرهابي الأكاذيب والشائعات لتشويه الحقائق وبث الانقسام بين الشعوب.
من أبرز الشائعات التي روج لها:
- كان آخر الشائعات التي نشرتها الجماعة الإرهابية في محاولة لإثارة الأزمات إذ نشرت فيديو مفبرك على السوشيال ميديا يقول بأن قوات الشرطة المصرية تقتل المواطنين في الصعيد وكالعادة لجان الجماعة الإرهابية عملت على ذلك الفيديو ونشرته على كل صفحاتهم، تلك المقطع معلقين عليه تأكيد تلك الشائعة لسرعة الانتشار، ومن جانبها قامت وزارة الداخلية بنفي تلك الشائعة.
- مع إعلان الدولة المصرية انطلاق مشروع قناة السويس بثت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الشائعات حول عدم قدرة الدولة على افتتاحها في الوقت المعلن وفشل الشركات المسؤولة في تنفيذه، ليأتي رد الدولة عليها فعليا حينما تم افتتاحها في الوقت المحدد.
- كما تداولت الجماعة رسائل صوتية على تطبيق «واتس آب» تزعم إصدار شركة المياه منشور تحذيري بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب بدءاً من الساعة 3 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً نتيجة لتلوثها بميكروب سام، ليخرج مجلس الوزراء وينفي تلك الشائعة مُؤكدا أنه لا صحة لإصدار شركة المياه منشور تحذيري بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب، وأن الرسائل الصوتية المتداولة لا أساس لها من الصحة.
تحريض الجماعة على الكراهية والتفرقة في المجتمعاتلم تقتصر دعاوى التنظيم الإرهابي على العنف المباشر والشائعات، بل امتدت إلى التحريض على الكراهية والتفرقة منها:
- نشر خطاب الكراهية بين الدول لتفكيك نسيج المجتمعات.
- دعوة الشباب إلى الانضمام لصفوفه وممارسة الإرهاب باسم الدين أو الإيديولوجيا.
- التحريض على التمرد والانقلابات من خلال وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.
ومن جانبه أكد منير أديب، خبير شؤون الجماعات الإسلامية، أن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين يشهد على استخدام العنف كجزء من استراتيجياتها منذ نشأتها في عام 1928، مشيرا إلى أن هذا العنف لم يقتصر فقط على السلوك الفردي لأعضاء الجماعة، بل كان مرتبطًا بفكر مؤسسها حسن البنا، الذي ارتبطت دعوته بالقوة العسكرية لتحقيق الأهداف.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الشعار الذي رفعته الجماعة منذ البداية، والذي يتضمن سيفين ومصحفًا، يعكس هذه الفكرة التي ترى أن إقامة الدولة الإسلامية وتحقيق الأهداف لا يتم إلا من خلال القوة والعنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تدعو المستثمرين لنشر نتائج ”الأبحاث التطبيقية“
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المستثمرين والمزارعين إلى تبني نتائج مبادرة ”تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية“ والاستفادة القصوى منها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت أن هذه المبادرة، التي استغرقت ثلاث سنوات من العمل الدؤوب، تمثل ركيزة أساسية لتطوير العمل في مجال المحاصيل ذات المردود الاقتصادي المرتفع، مشيرة إلى أن نشر نتائج 54 بحثًا متخصصًا يمثل فرصة للنهوض بالقطاع.
أخبار متعلقة مدير الأمن العام: التنظيم واعتماد الذكاء الاصطناعي يعززان إدارة الحشود في موسم رمضانبوينج لـ”اليوم“: تغذية المملكة بأكثر من 600 طائرة خلال 8 عقودوأوضحت الوزارة أن مبادرة ”تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية“ تهدف في جوهرها إلى خدمة المزارعين والمستثمرين العاملين في قطاعات النخيل والتمور والمحاصيل الواعدة والزراعة بدون تربة.
وقالت إن المبادرة تشمل حزمة متكاملة من البحوث التطبيقية التي تغطي مجالات حيوية للقطاع الزراعي، حيث تتضمن «18» بحثًا في مجال النخيل والتمور، و14 بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، بالإضافة إلى «22» بحثًا في الزراعة بدون تربة.
مبادرات الأمن الغذائي
وأضافت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي في سياق جهودها الحثيثة لإطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تصب في تحقيق الأمن المائي والغذائي للمملكة.
وتهدف هذه المبادرات بشكل أساسي إلى تطوير الإنتاج الزراعي، وانتخاب الأصناف الملائمة للظروف المناخية والبيئية في المملكة، وتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة التي تساهم في رفع جودة وسلامة المنتج الزراعي، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة.
وأشارت الوزارة إلى أن مبادرة ”تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية“ لا تقتصر على نشر نتائج البحوث فحسب، بل تتعدى ذلك لتوفير الدعم والتحفيز اللازمين للباحثين والمزارعين والمستثمرين.
خطوة للازدهار الزراعي
وتهدف المبادرة إلى فتح آفاق جديدة للتقدم والازدهار في القطاع الزراعي، وذلك من خلال تشجيع إجراء المزيد من الأبحاث التطبيقية على نطاق واسع، وإدخال وتجربة محاصيل زراعية جديدة قادرة على تحقيق جدوى اقتصادية عالية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وتتجاوز أهداف المبادرة الجانب التطبيقي للبحوث، لتشمل رسم سياسات واضحة لمراكز الأبحاث الزراعية وحوكمة أعمالها، وتحديد المجالات البحثية ذات الأولوية والأهمية القصوى، بالإضافة إلى تطوير وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في مراكز الأبحاث، وتحديث وتطوير المختبرات الزراعية القائمة.
كما تسعى المبادرة إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع المراكز البحثية والجامعات المتخصصة، بهدف الارتقاء بمستوى الاحترافية في العمل البحثي الزراعي.
وخلصت الوزارة إلى أن النتائج المرجوة من مبادرة ”تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية“ تتجسد في تحقيق تحسين ملموس في الإنتاجية الزراعية والاستدامة، وتشجيع تبني الابتكارات والتقنيات الحديثة في مختلف الممارسات الزراعية.
تساهم المبادرة في تعزيز قدرة القطاع الزراعي على تلبية الطلب المتزايد على الغذاء، وتنمية الاقتصاد في المجتمعات الريفية، وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة.
وأكدت الوزارة على أهمية توثيق التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية والفاعلة في القطاع الزراعي، بما في ذلك المزارعين والمستثمرين والباحثين، بهدف تحديد الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع، وتوجيه الجهود البحثية نحو إيجاد حلول علمية مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع.