خبير اقتصادي: الانفاق الحكومي يزيد من حجم الدين الداخلي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة ( 17 كانون الثاني 2025 )، ان حجم الدين العراقي بلغ 9.5 مليار دولار نهاية عام 2024.
وكتب المرسومي على منصة الـ"فيس بوك" وتابعتها "بغداد اليوم"، بالرغم من ان العراق: " باع اكثر من 1.2 مليار برميل من النفط الخام في عام 2024 وبعائدات نفطية بلغت 117.
5 ترليون دينار أي ما يعادل 90.4 مليار دولار، إلا ان الدين الداخلي ارتفع بمقدار 12.4 ترليون دينار اي ما يعادل 9.5 مليار دولار صاعدا من 70.6 ترليون دينار عام 2023 الى 83 ترليون دينار في نهاية عام 2024، وبمعدل نمو سنوي قدره 17.5% وهو الأعلى في تاريخ العراق".
ودق المرسومي، ناقوس الخطر برسمه البياني لحجم الدين الداخلي الممول لعجز الموازنة الناتج عن الافرط في الانفاق التشغيلي والانعكاسات السلبية التي يمكن ايجاز بعض منها بما يلي :
1 انخفاض القيمة الحقيقية للاصول المالية الحكومية ومن ثم انخفاض قدرة الحكومة على السداد .
2 تعميق ريعية الاقتصاد من خلال الافراط في الانفاق التشغيلي واهمال الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية الاستراتيجية.
3 يزيد من عبء الموازمة العامة ويفاقم العجز .
4 التأثير السلبي على الأسعار مما يرفع من مستوى التضخم ما لم يكن هناك تنسيق بين السياستين النقدية والمالية.
5 التأثير السلبي على أدوات السلطة النقدية.
6 التأثير السلبي على النمو الاقتصادي لان الاستثمار في أدوات الدين الحكومي يصبح اكثر جاذبية للقطاع المصرفي من التوسع في الائتمان الموجه للقطاع الخاص الأكثر مخاطرة.
7.ارتفاع أعباء أقساط خدمة الدين الداخلي قد تؤثر سلبيا على مستوى معيشة المواطنين اذا ما صاحبها نقص في السيولة المتاحة للحكومة قد تضطرها الى تخفيض الانفاق الاجتماعي الضروري لتخفيض معدلات البطالة والفقر.
وكشف المستشار المالي والاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، محمد مظهر صالح، الاربعاء (3 نيسان 2024)، عن حجم ديون العراق الخارجية والداخلية، فيما اشار الى خطة حكومية لسدادها.
وقال صالح، لـ"بغداد اليوم"، إن "الدين الخارجي على العراق قليل جداً ويشكل اقل من (30%) من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وهذه النسبة هي اقل من النسبة المعيارية والآمنة والتي هي (60%) بحسب معايير الاتحاد الأوروبي".
وأوضح، أن "العراق لديه خطة لتسديد هذه الديون، والباقي منها اقل من 20 مليار دولار، سيتم تسديد ما يقارب ثلاثها خلال هذا العام وربما ستتناقص بشكل كبير خلال السنوات القليلة القادمة".
وأضاف أن "الدين الأكبر هو الداخلي، وهذا الدين ليس فيه أي خطر، كونه داخل المؤسسات المالية الحكومية، وليس دين بين الافراد والحكومة، ونحو (98%) هو دين ما بين الحكومة والمصارف الحكومية والبنك المركزي العراقي ووزارة المالية"، مبينا انه "هناك خطة لتسوية هذه الديون مستقبلا بصورة لا تشكل أي عبء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدین الداخلی ترلیون دینار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بكلفة (500) مليار دينار .. تنفيذ بنى تحتية مخفية لــ(50) عام مقبل في كربلاء
فبراير 18, 2025آخر تحديث: فبراير 18, 2025
المستقلة / علي النصر الله / .. اعلن محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي، مساء الثلاثاء، عن تنفيذ مشاريع بنى تحتية مخفية في المدينة القديمة لــــ (50) عام قادم وبكلفة (500) مليار دينار عراقي دون الإضرار بالبنى التحتية الاخرى.
وقال الخطابي في تصريح لـــــ (المستقلة) إن ” رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وافق على تخصيص المبالغ الخاصة بتنفيذ مشروع البنى التحتية للمدينة القديمة بواسطة طريقة الحفر المخفي وبقيمة (٥٠٠) مليار دينار”.
وأوضح إن “هذا المشروع يعد من المشاريع الريادية والاول من نوعه في العراق من حيث طريقة التنفيذ والتي تتم من دون الإضرار بالبنى التحتية الاخرى وبأعماق تصل الى أكثر من ٢٠ متر تحت الأرض”.
وأشار الى إن ” “العمل يتضمن نصب شبكات مجاري عملاقة تتناسب مع حجم الزيارات المليونية والتوسع المستقبلي للمدينة لأكثر من ( ٥٠) سنة القادمة “.