واشنطن تعتزم إجراء مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي بمشاركة اليابان وأستراليا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال مسئولون أمنيون في العاصمة الفلبينية (مانيلا)، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا تعتزم إجراء مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي، قبالة غرب الفلبين هذا الأسبوع؛ وذلك لتأكيد التزامها بسيادة القانون في المنطقة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن مسئولين أمنيين في الفلبين - رفضوا الإفصاح عن هويتهم - قولهم: إن المناورات ستشمل إبحار ثلاث حاملات طائرات وهليكوبتر معا في استعراض للقوة وإجراء تدريبات مشتركة.
وأشار المسئولون إلى أن الفلبين لن تكون جزءا من تدريبات هذا الأسبوع بسبب القيود اللوجستية العسكرية، إلا أنها منفتحة على المشاركة في المستقبل.
يذكر أنه في الخامس من شهر أغسطس الجاري، استخدمت سفن خفر السواحل الصينية خراطيم المياه ضد السفن الفلبينية في الممر المائي المتنازع عليه.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان واستراليا من بين العديد من الدول التي أعربت على الفور عن دعمها للفلبين وقلقها بشأن الإجراء الصيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن الصين اليابان استراليا مناورات بحرية
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد دعمها لإيران في مواجهة العقوبات وتحث على الحوار مع واشنطن
بكين - الوكالات
عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اجتماعاً مطولاً اليوم مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الصينية بكين، حيث بحث الجانبان آخر تطورات الملف النووي الإيراني، وسط توترات إقليمية متصاعدة ومساعٍ دبلوماسية متجددة لإحياء الاتفاق النووي.
وقالت وكالة أنباء "شينخوا" إن اللقاء شهد تبادلًا "تفصيليًا وصريحًا" لوجهات النظر بشأن المسألة النووية، حيث شدد الجانب الصيني على دعمه لإيران في إجراء محادثات شاملة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية.
وفي تصريحات لافتة خلال الاجتماع، قال وزير الخارجية الصيني إن "إساءة الولايات المتحدة لاستخدام الرسوم الجمركية أفقدتها شعبيتها وعزلتها عن المجتمع الدولي"، مؤكدًا موقف بلاده الرافض للنهج الأمريكي في فرض عقوبات أحادية الجانب.
كما أكد وانغ يي أن الصين "تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات"، مشددًا على أن بلاده "تعارض اللجوء إلى القوة أو العقوبات الأحادية غير القانونية كوسيلة لحل القضايا الدولية، بما في ذلك الملف النووي الإيراني".
يأتي هذا اللقاء في وقت تتجه فيه الأنظار إلى سلطنة عُمان، التي تستعد لاستضافة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في مسعى لتقريب وجهات النظر وإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015.