مصدر مصري: وفد فلسطيني وآخر إسرائيلي يناقشان في القاهرة آليات فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري مطلع، أن وفد من السلطة الفلسطينية ووفد إسرائيلي من الجيش وجهاز الشاباك، سيناقشان في القاهرة آليات تنفيذ اتفاق الهدنة والخاص بفتح معبر رفح من الجهة الفلسطينية.
آلية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزةفي سياق متصل، كانت القاهرة الإخبارية، قد نقلت عن مصدر مصري مطلع، خبرا آخر يفيد بتواصل اجتماعات القاهرة الفنية الخاصة بآلية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف المصدر، أن الاتفاق خلال المناقشات الجارية على آلية إدخال المساعدات لقطاع غزة بمعدل 600 شاحنة يوميا طبقا لما ورد باتفاق التهدئة.
وعرضت القاهرة الإخبارية، مشاهد اصطفاف مئات شاحنات المساعدات التي تحمل المواد الغذائية والخيام وجميع المستلزمات ومقومات الحياة الأساسية لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًمصدر مصري: المناقشات الجارية على آلية إدخال المساعدات لغزة بمعدل 600 شاحنة يوميا
بدء اجتماعات القاهرة الفنية لوضع آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يصادق على اتفاق غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة حماس القاهرة الإخبارية مساعدات قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة مصدر مصری
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.