حقيقة هروب الأمين العام لحزب الله من لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله، اليوم الجمعة، بيانا ردا على مقال في إحدى الصحف المحلية في لبنان ، والذي زعم كاتبه أن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ليس موجوداً في لبنان.
وقالت العلاقات الإعلامية في نص الرّد: "ورد في جريدتكم بتاريخ 14 يناير 2025 في مقال للكاتب سركيس نعوم تناول فيه عدم وجود الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في لبنان.
وفي إطار حق الرد والتوضيح، يهمّ العلاقات الإعلامية في حزب الله أن تؤكد أن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم متواجد في لبنان ولم يغادره لا خلال فترة الحرب العدوانية ولا بعدها وهو يتولى تحمل مسؤولياته إلى جانب إخوانه وأهله وشعبه في لبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله قاسم نعيم المزيد الأمین العام لحزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: حرية الصحافة ركيزة الشعوب ودعامة العدالة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته المصورة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن حرية الصحافة تمثل الركيزة الأساسية لحرية الشعوب، والدعامة الجوهرية لمبادئ المساءلة والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، مشددًا على أن الصحافة الحرة والمستقلة خدمة عامة لا غنى عنها في عالم يموج بالنزاعات والانقسامات.
وأشار إلى أن الصحفيين يجب أن يتمتعوا بحق نقل الأخبار بحرية، دون خوف أو محاباة، موضحًا أن فقدان الصحفيين لهذه القدرة يمثل خسارة جماعية للمجتمعات كافة.
وحذر من تصاعد المخاطر التي تحيط بمهنة الصحافة، مؤكدًا أن الاعتداءات والاعتقالات والرقابة والترهيب والعنف، بل وحتى القتل، باتت تهدد حياة الصحفيين في مناطق النزاع، وخاصة في غزة، لمجرد قيامهم بواجبهم المهني.
ونوّه الأمين العام بأن حرية الصحافة تواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يشكّل فرصة لدعم حرية التعبير أو خطرًا يهددها بالكتمان. وقال: "إن الخوارزميات المتحيزة، والأكاذيب المصطنعة، وخطابات الكراهية، أصبحت ألغامًا مبثوثة في طريق تدفق المعلومات، ولا سبيل لنزع فتيلها سوى التمسك بالمعلومات الدقيقة المبنية على الحقائق والقابلة للتحقق".
وأوضح أن التعاهد الرقمي العالمي، الذي أُقر العام الماضي، يتضمن إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون الدولي لحماية سلامة المعلومات، ودعم التسامح والاحترام في الفضاء الرقمي، داعيًا إلى تسخير الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع حقوق الإنسان ويضع الحقائق في مقدمة الأولويات.
وأكد الأمين العام، أن المبادئ العالمية لنزاهة المعلومات، التي أُعلنت العام الماضي، تُعد خطوة داعمة ومكملة لهذه الجهود، بينما تسعى الأمم المتحدة إلى بناء منظومة إعلامية أكثر إنسانية وشمولية.
واختتم بتجديد التزامه، قائلاً: «في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، أدعو الجميع إلى حماية الصحافة، وصون حرية الكلمة، وجعل هذه المبادئ واقعًا ملموسًا في كل مكان».