ديوكوفيتش يتألق في مباراة غير متكافئة!
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ملبورن (رويترز)
تألق نوفاك ديوكوفيتش في مباراته بالدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس ضد توماش ماخاك ليسحق اللاعب التشيكي 6-1 و6-4 و6-4، بأداء رائع ليبلغ الأسبوع الثاني في ملبورن بارك للمرة السابعة عشرة.
وخسر المصنف السابع (37 عاماً) مجموعتين أمام منافسين أصغر سناً في أول دورين، لكن أفضل ما استطاع المصنف 25 عالمياً تقديمه كان كسر إرسال منافسه مرة واحدة في بداية المجموعة الثانية.
وكسر ديوكوفيتش إرسال منافسه مباشرة، ثم طلب من الطبيب التدخل، ثم حسم الأشواط الثلاثة التالية، والتي تضمنت نقطة رائعة فاز بها الصربي بضربة خلفية ناجحة.
وتغلب ماخاك على المصنف الأول عالمياً سابقاً على الملاعب الرملية في جنيف العام الماضي، لكنه عانى من أجل استعادة مستواه في أمسية باردة على ملعب رود ليفر، حيث فاز ديوكوفيتش بعشرة من ألقابه 24 في البطولات الأربع الكبرى.
وتصدى التشيكي لإرسال ديوكوفيتش في نهاية المجموعة الثانية لكن منافسه سرعان ما أغلق الباب، وبحلول المجموعة الثالثة كان ماخاك يحظى بتصفيق حار من الجماهير لمجرد فوزه بنقطة.
وقال ديوكوفيتش بعد أن أنهى المباراة غير المتكافئة بضربة خلفية «أعتقد أنني لعبت بشكل جيد للغاية، وأنا سعيد جداً بأدائي، هناك دائماً ما يحتاج إلى تحسين، ولكن هذه بالتأكيد أفضل مباراة لعبتها في البطولة حتى الآن».
وسيكون مدرب ديوكوفيتش الجديد آندي موراي سعيداً بالتحسن الواضح في جودة إرسال ديوكوفيتش، كما خفف اللاعب الصربي من المخاوف بشأن العلاج الذي تلقاه في الملعب في بداية المجموعة الثانية.
وقال ديوكوفيتش ضاحكاً «كنت أحاول التقاط أنفاسي، لم أعد في التاسعة عشرة من عمري».
ويلتقي الصربي مع لاعب تشيكي آخر هو المصنف 24 ييري ليهيتشكا في الدور الرابع، فيما من المحتمل أن يواجه بطل فرنسا المفتوحة وويمبلدون كارلوس ألكاراز في دور الثمانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أستراليا ملبورن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
حبيب يودّع «أستراليا المفتوحة» من الدور الثاني
ملبورن (أ ف ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في التنس في العصر المفتوح، ودع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته في الدور الثاني أمام الفرنسي أوجو أومبير، المصنف الرابع عشر 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع توالياً لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد ثلاثة انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة، قبل حبيب، مثل لبنان في البطولات الكبرى خلال حقبة الهواة لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهل أومبير المباراة بقوة فتقدم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس، وتبادل إرساله مع خصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلّف حبيب مجدداً مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنجر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين، بعد دورات النخبة لرابطة أيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
ولد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية-أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة.
أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة التنس على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المئة الأوائل في العالم.
وتطور أداء حبيب، بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال في هذا الصدد لوكالة فرانس برس «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس، تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة معدّي اللياقة البدنية، لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم، لقد أتى هذا التغيير بثماره، وحقق فارقاً كبيراً».