ميشوستين: اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران أساس متين لتعاون طويل الأمد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران الذي سيوقعه زعيما البلدين اليوم، سيرسي أساسا متينا للتعاون الثنائي طويل الأمد.
وأكد ميشوستين في لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في موسكو اليوم، أن "العلاقات الروسية الإيرانية التي تقوم على مبادئ الصداقة والاحترام المتبادلين ومراعاة مصالح كل طرف، تتجه نحو المستقبل".
وأشار إلى أن الحكومة الروسية ستضمن التنفيذ الصارم لجميع القرارات التي سيتم اتخاذها على أعلى مستوى. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران ارتفع في 2024 بنسبة 17%، وأن البلدين يعملان بنشاط في مجالات النقل والطاقة، كما وسعا تعاونهما في مجال التعليم. وأشار ميشوستين إلى أن روسيا ترحب بحصول إيران على صفة عضو مراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم روسيا، بيلاروس، أرمينيا، كازاخستان، قيرغيزستان.
وأكد أن زيارة الرئيس الإيراني إلى روسيا تحمل أهمية تاريخية، وأن العلاقات الروسية الإيرانية التي تقوم على مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كلا الطرفين، تتطلع نحو مستقبل مشرق.
ووصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم إلى روسيا في زيارة رسمية سيوقع خلالها على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية، وسيبحث مع الجانب الروسي جملة من القضايا الثنائية والدولية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجي الاحترام المتبادل الاتحاد الاقتصادي الاستراتيجية الشاملة التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
الجزائر تريد مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي على مبدأ رابح-رابح
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماع لمجلس الوزراء أن الجزائر تطالب بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، يقوم "على مبدأ رابح-رابح" دون نية في دخول نزاع مع الأوروبيين.
وجاء في بيان نُشر مساء الأحد أن "مراجعة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ليست على خلفية نزاع، إنما دعم للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي ترتكز على مبدأ رابح-رابح".
وأضاف أن "التوجه نحو مراجعة هذا الاتفاق تفرضه معطيات اقتصادية واقعية، إذ منذ دخوله حيز التنفيذ في 2005 كانت صادرات الجزائر تعتمد أساسا على المحروقات".
وأوضح "بينما اليوم تنوعت وتوسعت صادراتنا خارج المحروقات، لا سيما في مجال الإنتاج الفلاحي والمعادن والإسمنت والمواد الغذائية وغيرها".
ومنتصف يونيو/حزيران، أعلنت بروكسل أنها فتحت إجراء لتسوية النزاعات مع الجزائر المتهمة بتقييد منذ 2021 صادرات الاتحاد الأوروبي واستثماراته في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، ودعت إلى إجراء مشاورات مع السلطات.
الرئيس تبون أعلن في اجتماع لمجلس الوزراء أن الجزائر تطالب بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي (الرئاسة الجزائرية)واعتبر الاتحاد الأوروبي أن التدابير التقييدية التي اتخذتها الجزائر تنتهك التزاماتها بموجب اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.
إعلانووُقع الاتفاق عام 2002 ودخل حيز التنفيذ عام 2005، ويضع إطارا للتعاون في كل المجالات، بما فيها التجارة.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك للجزائر، ويمثل حوالي 50.6% من التجارة الدولية للبلاد عام 2023.
وفي السنوات الأخيرة، تراجعت القيمة الإجمالية لصادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر بشكل مطرد من 22.3 مليار يورو (23.4 مليار دولار) عام 2015 إلى 14.9 مليارا (15.6 مليار دولار) عام 2023، وفقا للمفوضية الأوروبية.