جمعية خبراء الضرائب: الدولة تواجه تحدي تحلية المياه بالتسهيلات الضريبية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية إن الدولة وضعت استراتيجية شاملة لتحلية المياه بالاعتماد علي القطاع الخاص، وإن تحلية المياه أصبحت قضية قومية لها أولوية مطلقة لأننا لا نملك رفاهية الوقت وأن نصيب الفرد في مصر أقل من 600 متر مكعب سنويا.
تحلية مياه الشربقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إن هناك 3 أسباب رئيسية وراء زيادة استهلاك المياه أولها الزيادة السكانية السريعة حيث من المتوقع أن نصل إلى 175 مليون نسمة بحلول 2050 بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلي ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة إلي جانب السد الإثيوبي وإن كنا نثق في قدرة القيادة السياسية علي الحفاظ علي حقوق مصر من مياه النيل.
وأوضح عبد الغني أن المشكلة ليست في مياه الشرب لأن 80% من الموارد المائية تذهب للزراعة في حين تبلغ حصة مياه الشرب 10% والنسبة الباقية للأغراض التجارية والصناعية.
وأشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني إلي أن الدولة وضعت استراتيجية لتحلية المياه تتضمن طرح محطات بإجمالي طاقة 9 ملايين متر مكعب يوميا بحلول عام 2050 وتتضمن الاستراتيجية المقرر تنفيذها على 6 خطط خمسية إنشاء 21 محطة في المرحلة الأولي بتكلفة 3 مليارات دولار.
الاعتماد على القطاع الخاصوتابع عبد الغني أن إنشاء هذه المحطات سيكون بالاعتماد علي القطاع الخاص لأن وثيقة سياسة ملكية الدولة تنص علي تخارج الدولة بالكامل من مشروعات المياه والصرف الصحي و الزراعي خلال 5 سنوات.
وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن القطاع الخاص ينتظر ضوابط وتشريعات مشروعات البنية التحتية لمحطات المياه والصرف الصحي لضمان الربحية وذلك يتطلب تسهيلات ضريبية وبرامج تمويلية طويلة الأجل ستكون بحق الانتفاع لمدة 25 عاما بأسعار مخفضة بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأجنبية علي العمل ضمن تحالفات مع الشركات المصرية بما يساهم في تحسين كفاءة تنفيذ المشروعات وإدخال تقنيات حديثة واستدامة التمويل ونقل وتوطين أحدث التقنيات لمحطات تحلية المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسهيلات الضريبية التيسيرات الضريبية القطاع الخاص تحلية المياه الزيادة السكانية جمعیة خبراء الضرائب تحلیة المیاه القطاع الخاص عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء الأسبق: القطاع الخاص بوسعه التعامل في وجود الدولة
أكد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن القطاع الخاص بوسعه التعامل في وجود الدولة يجب أن تبقى الدولة في بعض أوجه النشاط الاقتصادي لكن عدم إتاحه فرصة المنافسة الحقيقي وغياب النشاط التنافسي السليم يعيق نمو القطاع الخاص.
وقال زياد بهاء الدين، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن أهم خطوات يحتاجها مناخ الاستثمار في عام 2025 يتصدرها الرؤية الشاملة لتحديد دور الدولة في الاقتصاد والذي يحتاج لرؤية شاملة وليس خرجها كاملاً من النشاط الاقتصادي فقط نحتاج لرؤية شاملة يضمن المنافسة السليمة بين الحكومة والقطاع الخاص.
وتابع نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن تداخل عدة جهات في الدولةفي القرار الاقتصادي لازال معوقاً بالاضافة إلى الرسوم الكثيرة المفروضة على المستثمر من عدة جهات.