الأسبوع:
2025-05-03@04:39:12 GMT

«التصدير لأفريقيا».. عنوان ورشة عمل لاتحاد الصناعات

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

«التصدير لأفريقيا».. عنوان ورشة عمل لاتحاد الصناعات

عقدت لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات، ورشة عمل بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، بعنوان «التصدير لأفريقيا من خلال مبادرة اتفاقية التجارة الموجهة GTI».

وشارك في الورشة الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، و الدكتورة داليا شهاب ممثلة عن الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، ودكتورة أمل محمد مستشار رئيس مصلحة الجمارك للتعاون الدولي، وجمعه مدني قطاع الاتفاقيات التجارية، وعدد من رؤساء الغرف الصناعية باتحاد الصناعات وحضور لأكثر من 150 شركة مصرية.

في البداية استهل الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الافريقي باتحاد الصناعات، كلمته مرحبا بالحضور موجها الشكر للجميع علي تواجدهم.

وأضاف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، إن مبادرة اتفاقية التجارة الموجهة (GTI) تعد جزءًا من اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، التي تمثل أهمية كبيرة لاتحاد الصناعات والمصدرين وقطاع الصناعة الخاص في القارة الأفريقية.

وأضاف "الجبلي" أن المبادرة تستهدف تعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية سواء في السلع الصناعية أو الخدمات، مع التركيز على زيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية.

وأشار إلى أن هناك حاجة لإعادة النظر في القوائم السلعية بين مصر والدول التي دخلت في المباراة علي سبيل المثال تنزانيا، حيث تم اكتشاف أن العديد من السلع المدرجة بالقوائم غير مصنعة بمصر، مما يثير التساؤلات حول فائدة القوائم الحالية إذا لم تتناسب مع احتياجات السوق.

وأكد "الجبلي" على ضرورة مراجعة قوائم السلع المعفاة من الجمارك بالتنسيق مع اتحاد الصناعات، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التعاون بين الاتحاد وقطاع الاتفاقيات الخارجية بوزارة التجارة والصناعة لضمان تحقيق أهداف المبادرة.

واقترح خلال الورشة بضرورة تشكيل لجنه عمل مشترك بين لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية و وزارة الاستثمار و التجارة الخارجية والجمارك والهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات لتفعيل مبادرة GTI وتحقيق أقصي استفادة منها.

وشدد على أهمية وجود تواصل مستمر بين الدول المشاركة في المبادرة لضمان التنسيق الفعال، مؤكداً أنه من دون التعاون بين اتحاد الصناعات ووزارة التجارة والاستثمار لن يتم تحقيق أي نتائج إيجابية من تلك المبادرة.

وتابع "الجبلي" حديثه بالتأكيد على ضرورة الخروج بقرارات محددة وعملية لدفع المبادرة وتحقيق أهدافها في تعزيز التجارة البينية وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية.

وشهدت المناقشات بين المنصة وأعضاء اتحاد الصناعات تبادل الآراء حول أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تفعيل الاتفاقية لتحقيق الأهداف المرجوة.

ومن جانبها قالت الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، خلال كلمتها بأن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية تُعد واحدة من أهم الخطوات لتحقيق التكامل الاقتصادي بين 55 دولة أفريقية، بما يتيح سوقاً يضم حوالي 1.5 مليار مستهلك.

وأوضحت الوصال أن الاتفاقية تعتمد على تقديم كل دولة قوائمها الخاصة بالسلع والخدمات المشمولة بالتحرير الجمركي، حيث تختلف المدد الزمنية لتحرير التجارة بين الدول وفقاً لعروض كل دولة.

وأشارت إلى أن رؤية الدولة المصرية تجاه أفريقيا وأهميتها الاستراتيجية، مؤكدة أن هناك خطة منظمة من قبل الحكومة المصرية، بقيادة رئاسة الوزراء لمتابعة العلاقات مع الدول الأفريقية والعمل على دراسة احتياجات السوق الأفريقي.

وأضافت الوصال أن دراسة السوق الأفريقي كشفت عن وجود منافسة قوية من دول مثل الصين وتركيا، حيث تستورد الصين من أفريقيا بما قيمته 70 مليار دولار وتصدر إليها بحوالي 100 مليار دولار، بجانب مشروعات البنية التحتية الضخمة التي تنفذها هناك، لكنها لفتت إلى أن الصين فقدت جزءاً من مصداقيتها مؤخراً بسبب تقديم قروض مقابل أصول استراتيجية مثل الموانئ.

وعن تركيا، قالت إن الأخيرة تعمل على التوسع بشكل كبير في القارة، بينما بدأت مصر خلال العامين الماضيين اتباع استراتيجية شاملة لدعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية.

وأوضحت الوصال أن تنفيذ الاتفاقية يتم على مرحلتين، الأولى تتعلق بتحرير التجارة في السلع والخدمات والتجارة الإلكترونية، بينما تشمل المرحلة الثانية قضايا مثل الملكية الفكرية وعناصر أخرى، مشيرة إلى أن معظم دول القارة الأفريقية تُصنّف كدول أقل نمواً، مما يجعل تحرير القوائم لديها أقل شمولاً، مؤكدة على ضرورة فهم خصوصية السوق الأفريقي وثقافته لتحديد أولويات العمل هناك.

واختتمت الوصال حديثها بالتأكيد على أن مصر تمتلك العديد من الأدوات لدعم تواجدها في أفريقيا، ودعت إلى تقديم الدعم للمصدرين من خلال تسهيل الإجراءات وتجميع المعلومات المتاحة، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ الاتفاقيات من خلال توفير شهادات المنشأ. وشددت على أهمية التركيز على دول أفريقيا جنوب الصحراء باعتبارها سوقاً واعداً يجب استهدافه بفاعلية.

في السياق ذاته، أوضح جمعة مدني أن المبادرة تضم حاليًا نحو 16 دولة أفريقية، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز التعاون الإقليمي، وخلال الورشة، قدم مدني عرضًا تقديميًا استعرض فيه محاور تفعيل الاتفاقية وآليات تطبيقها، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الدول المشاركة وأهم المهام التي تستهدفها الاتفاقية، كما تضمن العرض أحدث التقارير المتعلقة بالاتفاقية وتطوراتها في الفترة الأخيرة.

من جانبها، أوضحت الدكتوره داليا شهاب، ممثلة هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، أن الهيئة تهدف بشكل أساسي إلى دعم المصدرين وتسهيل عمليات الاستيراد.واستعرضت خلال حديثها دور الهيئة وأبرز التطورات الجديدة التي تم إدخالها لدعم المصدرين في المرحلة الحالية، كما سلطت الضوء على أهم المعامل المنتشرة على مستوى الجمهورية والخدمات التي تقدمها الهيئة لتعزيز حركة التجارة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية وزارة الاستثمار التصدير لأفريقيا والتجارة الخارجیة التجارة الخارجیة قطاع الاتفاقیات باتحاد الصناعات اتفاقیة التجارة لجنة التعاون على ضرورة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته إلى الكويت

اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف زيارةً رسمية إلى دولة الكويت استمرت يومين، بحث خلالها تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون المشترك في القطاع الصناعي، إضافة إلى استقطاب الاستثمارات النوعية للمملكة.
ورأس معاليه خلال الزيارة وفد المملكة المشارك في الاجتماع الرابع والخمسين للجنة التعاون الصناعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشارك في اللقاء التشاوري بين وزراء التجارة والصناعة ورؤساء اتحادات وغرف دول مجلس التعاون، وأكد الاجتماعان توحيد جهود التكامل الصناعي الخليجي، وتسهيل حركة التجارة البينية بين دول المجلس، لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتضمنت الزيارة عقد لقاءين ثنائيين مع معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ خليفة بن عبد الله العجيل، ومعالي وزير النفط الأستاذ طارق بن سليمان الرومي، حيث بحثا الفرص المشتركة في القطاع الصناعي، ومنها صناعة البتروكيماويات، ونوَّها بأهمية توسيع آفاق التعاون والتكامل الصناعي، ودعم نمو التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، بما يعزز النمو والتنوُّع الاقتصادي في المملكة والكويت.
والتقى معاليه كذلك عددًا من رجال الأعمال الكويتيين في اجتماع نظَّمته سفارة المملكة في الكويت؛ لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية في القطاعين الصناعي والتعديني بالمملكة، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت.
وتأتي زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى الكويت، بهدف تطوير التعاون والتكامل الصناعي، وجذب الاستثمارات المتبادلة في قطاعي الصناعة والتعدين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية ٢٠٣٠ بتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومركز عالمي للتعدين والمعادن.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان باليابان يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية
  • أحمد بن سعيد يبحث التعاون مع رئيسة الأسواق العالمية في PayPal
  • البديوي يؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز جهود العمل الخليجي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته إلى الكويت
  • روان أبو العينين: قناة السويس رمزًا للسيادة المصرية ومن أهم ممرات التجارة بالعالم
  • عُمان تشارك في اجتماعات وزراء التجارة والصناعة بـ"دول المجلس"
  • تنظيم معرض خاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط في موريتانيا
  • أين وصل التعاون الاقتصادي بين أنقرة ودمشق؟
  • وزير السياحة والآثار ونظيرته بالبحرين يفتتحان ورشة عمل سياحية مشتركة بين البلدين
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات المصرية - القبرصية المتميزة